حسين الراوي / أبعاد السطور
حكومة الماء
تترقب الأنظار الكويتية الأسماء التي ستكون ضمن القائمة الحكومية في تشكيلها الجديد، وحتماً سيكون فيها أسماء جديدة ستحل محل بعض الأسماء القديمة، ولن ينفك الضعف عن التشكيلة الحكومية الجديدة إن تمت عودة بعض الوزراء السابقين، لأن فاقد النجاح لا يعطيه وكذلك فاقد الإدارة الجميلة لا يعطيها.
كما أننا نترقب مع إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة أن يكون رئيس الحكومة جاداً في سعيه نحو الإصلاح الحقيقي لا الإعلامي، فلقد سئم المواطن من تدهور حقوقه التي كفلها له الشرع الحنيف والدستور الكويتي، فالمواطن الكويتي ما زال يسأل عن الإصلاح الصحي وبناء المستشفيات، وما زال يسأل عن بيت العمر الذي يقضي أكثر من نصف عمره في انتظاره، ويسأل المواطن الكويتي كذلك عن سبب انتشار اللصوص وكثرة جرائم القتل والمعاكسات في بلادنا، ويسأل عن تدني الكثير من الخدمات التي تتعلق بمعيشته، لذا على رئيس الحكومة أن يكون جاداً هذه المرة في انتقاء وزراء اكفاء لا محسوبين على تيارات وقبائل وتجار وطوائف، حتى لا يتم توقيف مصالح المواطن وتقديم مصالحهم عليها، واليوم ليس هناك أي عذر لسمو الرئيس جابر المبارك، فإننا سئمنا ومللنا وشبعنا من الوعود والانتظار والصبر على حكومات أشبه بالماء بخواصه الثلاثة حيث لا طعم ولا لون ولا رائحة!
@alrawie :Twitter
[email protected]
كما أننا نترقب مع إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة أن يكون رئيس الحكومة جاداً في سعيه نحو الإصلاح الحقيقي لا الإعلامي، فلقد سئم المواطن من تدهور حقوقه التي كفلها له الشرع الحنيف والدستور الكويتي، فالمواطن الكويتي ما زال يسأل عن الإصلاح الصحي وبناء المستشفيات، وما زال يسأل عن بيت العمر الذي يقضي أكثر من نصف عمره في انتظاره، ويسأل المواطن الكويتي كذلك عن سبب انتشار اللصوص وكثرة جرائم القتل والمعاكسات في بلادنا، ويسأل عن تدني الكثير من الخدمات التي تتعلق بمعيشته، لذا على رئيس الحكومة أن يكون جاداً هذه المرة في انتقاء وزراء اكفاء لا محسوبين على تيارات وقبائل وتجار وطوائف، حتى لا يتم توقيف مصالح المواطن وتقديم مصالحهم عليها، واليوم ليس هناك أي عذر لسمو الرئيس جابر المبارك، فإننا سئمنا ومللنا وشبعنا من الوعود والانتظار والصبر على حكومات أشبه بالماء بخواصه الثلاثة حيث لا طعم ولا لون ولا رائحة!
@alrawie :Twitter
[email protected]
