«فاجأ» مستخدمي الطريق ولم تواكبه حملة توعوية وإعلامية

3 أسباب وراء إلغاء قرار العلي: تخفيض السرعة يفاقم الازدحام المروري

u0635u0648u0631u0629 u0627u0644u062au0642u0637u062a u0642u0628u0644 u064au0648u0645u064au0646 u0644u0627u0634u0627u0631u0629 u0645u0631u0648u0631u064au0629 u0645u0639u0637u0644u0629 u0641u064a u0627u0644u0634u0648u064au062e u062au0636u064au0626 u0627u0644u0623u062du0645u0631 u0648u0627u0644u0623u0635u0641u0631 u0648u0627u0644u0623u062eu0636u0631 u0641u064a u0648u0642u062a u0648u0627u062du062f     (u062au0635u0648u064au0631 u0645u0648u0633u0649 u0639u064au0627u0634)
صورة التقطت قبل يومين لاشارة مرورية معطلة في الشويخ تضيئ الأحمر والأصفر والأخضر في وقت واحد (تصوير موسى عياش)
تصغير
تكبير
كشفت مصادر أمنية لـ«الراي» ان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أوقف قرار تقليص معدل السرعات على الطرق السريعة الذي أصدره وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي في وقت سابق «لأسباب فنية بحتة».

وقالت المصادر ان هناك ثلاثة أسباب كانت وراء وقف القرار استند اليها الوزير الخالد ابرزها ان القرار بتخفيض السرعات والرامي لتقليص الزحام «لم يستند الى أسس فنية او دراسات تؤكد ان من شأن هذا القرار أن يؤدي الى التغلب على مشكلة الاختناقات المرورية، ولا يوجد دليل ملموس على ان تخفيض السرعة في طرقات حيوية سريعة من شأنه ان يؤدي الى التغلب على الاختناقات المرورية»، اضافة الى ان الوزير الخالد يرى ان «هناك مشكلة وخللا في الشوارع يؤدي في الأصل الى الازدحام وان الامر غير مرتبط بمعدل السرعة، وبالتالي رأى الخالد ضرورة وقف القرار والتأني فيه وحتمية اشراك جهات مثل عدد من البيوت الاستشارية تضع تصوراتها، إضافة الى وزارة الاشغال والمرور وفنيين متخصصين يقومون بوضع دراسة لمثل هذا القرار ودراسة فوائده قبل تطبيقه».


وزادت المصادر ان السبب الثاني في وقف القرار هو «عدم منطقيته أو واقعيته، كون تخفيض السرعة على شارع الخليج العربي مثلا من 80 كيلومترا في الساعة الى 60 كيلومترا سيفاقم الازدحام الموجود اصلا ويعاني منه شارع الخليج، والامر نفسه ينطبق على طريق الشيخ زايد والدائري السادس الى طريق المغرب وطريق الملك عبدالعزيز الى الافنيوز، حيث ان سرعة 100 كيلومتر في الساعة ستفاقم من مشكلة الازدحام بدلا من حلها، لاسيما وان هذه الطرقات وبسرعة 120 كيلومترا في الساعة المعتمدة حاليا تعاني من اختناقات مرورية».

ولفتت المصادر الى أن السبب الثالث وراء وقف القرار كونه أتى «مفاجئا» لمستخدمي الطريق ولم تصاحبه حملة اعلامية وتوعوية من شأنها تأهيل واعداد مستخدمي الطريق قانونيا ونفسيا وعمليا، ولذلك فان «عنصر المفاجأة أضر بالقرار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي