القليش: العين على التعاونيات لخصخصتها
| كتبت عفت سلام |أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية فيصل القليش نتائج السنة المالية والادارية المنتهية مع نهاية 2007 بتحقيق أعلى نسبة صافي الأرباح بمبلغ وقدره مليون و617 ألف دينار ثم توزيعه على النحو الآتي: احتياطي انشاءات بنسبة 10 في المئة بمبلغ 162 ألف دينار - مخصص معونة اجتماعية بنسبة 2.5 في المئة بمبلغ وقدره 404 آلاف دينار - فائدة الاسهم بواقع 4 في المئة من رأس المال بمبلغ 12 ألف دينار - عائد على معاملات الأعضاء مليون و12 ألف دينار - كما بلغت مكافأة أعضاء مجلس الادارة 27 ألف دينار.
وقال القليش في تصريح خاص لـ «الراي» ان اجمالي المنصرف من بند المعونة الاجتماعية لعام 2007 يبلغ 384 ألف دينار كما تم توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 15 في المئة كذلك بلغت جملة المبيعات 10 ملايين و321 ألف دينار.
وأضاف ان مبيعات الجمعية تشهد قفزة نوعية مع بداية العام الحالي حيث بلغت قيمة المبيعات أي من بداية يناير حتى نهاية مايو مبلغا وقدره 4 ملايين و240 ألف دينار محققة زيادة قدرها 350 ألف دينار مقارنة بنفس المدة من العام الفائت 2007.
وكشف عن أهمية اقامة المهرجان التسويقي الكبير لكسر الاسعار في نهاية الشهر الجاري حتى نهاية شهر رمضان لمنح المستهلك فرصة الشراء بأسعار مخفضة حيث تصل نسبة التخفيض إلى 30 في المئة خصوصا على السلع الأساسية، مضيفا ان المهرجان سيتضمن عدة مهرجانات أخرى لتسويق السلع الرمضانية والقرطاسية والاواني المنزلية اضافة الى توفير جوائز سحب على عدد من السيارات كما سيشارك في المهرجان اكثر من 50 شركة موردة للسلع من جميع الاصناف ذات الماركات التجارية المعروفة.
ويتوقع القليش ارتفاع اسعار كل من الدواجن والبيض والارز والزيوت خلال الايام المقبلة، مبينا ان اتحاد الجمعيات لم يقم حتى الآن بتوفير السلع الاساسية التي وعد باستيرادها او بشرائها من الداخل بواسطة الشراء الجماعي للجمعيات التعاونية كما يتوقع ان يتوصل الاتحاد الى حل مشكلة توفير السلع الاساسية للمستهلك بأسعار مناسبة قريبا. وأبدى تعجبه واستغرابه من المسؤولين عن حماية المستهلك في وزارة التجارة لعدم تدخلهم للحد من غلاء الأسعار رغم التصريحات التي تصدر من قبل رئيس الاتحاد وبعض المسؤولين والمراقبين الاقتصاديين بالتأكيد على ان الغلاء مصطنع وغير طبيعي بالمقارنة مع أسعار الدول المجاورة.
ونبه الىخطورة اتباع الموردين اسلوب التهديد في التعامل مع الجمعيات برفع الأسعار وقال «للاسف مازالت وزارة التجارة والشؤون تقف متفرجة دون حراك مما دفع التجار الى التمادي في رفع الاسعار كما ان عدم وعي الناس بمدى خطورة الغلاء على ميزانية الاسرة واستمرارهم في شراء السلع المرتفعة الاسعار قد ساعد على تفاقم الأسعار بطريقة غير مبررة.
وأكد ان قرار الشؤون بفتح تعامل الجمعيات المباشر مع التجار كان في مصلحة الموردين لان جميع السلع والاصناف قد شملها الغلاء حتى السلع الآسيوية التي كانت تتميز بأسعارها المخفضة.
وشدد على ضرورة تفعيل القوانين التي صدرت أخيرا من قبل مجلس الوزراء ووزارة التجارة والتي تحرص على الغاء نظام الوكيل لدخول شركات اخرى موردة جديدة للتنافس الشريف الذي سيساهم في تخفيض الاسعار، مشيرا الى أهمية نزول سلع التعاون في الاسواق ليكون لها دور ايجابي لخفض الأسعار.
ورأى ان وقف عمل لجنة الاسعار التي تقوم بتحديد سعر البيع في الاتحاد يعتبر مصيبة على المستهلكين وهكذا المنع هو السبب في تصارع الموردين في تقديم العديد من الطلبات لزيادة الاسعار حتى اصبح السعر متغيرا من شهر لآخر لغياب المقاييس والآلية في تسعير السلع التي تدخل الجمعيات للمرة الأولى أو عند طلب المورد رفع سعر السلعة.
وأكد القليش ان الجمعية لا تتلقى الان اي دعم لانشطتها من قبل الموردين بحجة ان الاسعار ارتفعت حتى السلع المجانية التي كان يقدمها التاجر والتي كانت تصل إلى نسبة 5 في المئة اصبحت الان تقدم بنسبة 2 في المئة، اما السلع الضرورية مثل الزيوت والارز وغيرها فهي لا تتمتع بأي دعم.
واعرب عن احساسه الذي يصل إلى اليقين بان الجمعيات عليها العين لخصخصتها لسيطرة التجار عليها والتحكم في الاسعار دون منافس.
وقال «على حسب علمنا بان هناك توجها لادخال السلع الاساسية للمستهلك ضمن البطاقة التموينية مثل الشاي والبيض والجبن وغيرها.
واكد القليش ان الجمعية غير ملزمة باستخراج اموال الزكاة وقد أكد ذلك القول العديد من الفتاوى الناتجة عن اصحاب الرأي من العلماء لان اموال الزكاة التي تستخرج من الجمعية لابد ان يوافق عليها جميع المساهمين لانها اختيارية. واشار إلى اهمية التعامل مع العديد من الشركات الموردة للمنتجات الزراعية من الخضراوات والفاكهة المحلية والمستوردة لايجاد التنافس وللحصول على افضل الاسعار واقلها بنفس الجودة مضيفا ان فرع الخضار والفاكهة يحرص دائما على خفض الاسعار يوم الاحد بنسبة 30 في المئة ويوم الاربعاء بنسبة 25 في المئة ويتوقع خفض المعروض من الخضراوات المحلية لبعض الوقت لارتفاع حرارة الجو. وكشف عن تقدم كبرى الشركات الموردة للدواجن المستوردة بطلب رفع الاسعار للمرة الثالثة بنسبة 11 في المئة. وحول الانشطة الصيفية قال القليش ان انشطة الموسم الصيفي ستضمن الكثير من الفعاليات والانشطة العلمية والفنية والرياضية والصحية والترفيهية لسد رغبات الشباب والمساهمين والاهالي لذا قامت الجمعية بتوفير شاليهات الوطنية في الخيران خلال شهر يوليو كما تم توفير شاليهات الجون في اغسطس كما تم توظيف 60 طالبا خلال العطلة الصيفية في الجمعية كذلك تم فتح حوض السباحة وملعب كرة القدم بمركز شباب الفيحاء للاهالي اضافة إلى اقامة كل من الاتي: نادي القمم للفتيان من سن 6 إلى 11 سنة لتنمية مهارات ومواهب الشباب في العقيدة الاسلامية والفقه والالعاب التربوية والرياضية، دورة حفظ القرآن الكريم، تأهيل واعداد الاطفال للدخول إلى المدرسة، تعليم فنون الطبخ والمشغولات اليدوية والتصوير، تعليم اللغة العربية والانكليزية، دروس التقوية، النادي العلمي.
مؤكدا ان جميع الدورات والانشطة تقدم للمساهم بدعم خاص من الجمعية لخفض المصروفات على المشاركين.
وقال ان حرص مجلس ادارة الجمعية على حمل الامانة ومتابعة المسيرة التجارية بكل جهد لتصل إلى مصاف الجمعيات الرائدة وهذا يرجع ايضا إلى الاخذ بمقترحات المساهمين التي يتم تنفيذها لتحقيق الصالح العام ولمواصلة المسيرة لخدمة 6200 مساهم و15 الف نسمة تقريبا من اهالي المنطقة.
واعلن القليش عن تسيير رحلة عمرة للمساهمين في شهر اكتوبر المقبل اضافة الى تكريم الطلبة المتفوقين مع بداية العام الدراسي وجار حاليا اقامة مهرجان الصيف والسفر.
وحول المشاريع الانشائية قال القليش ان المشاريع الانشائية من ضمن اولويات عمل الجمعية لمواكبة التطور الذي تشهده المنطقة في مجال التشييد حيث قامت الجمعية ببناء مواقف للسيارات بأحدث الاساليب المتبعة وتم نقل فرع الصيدلية من الخارج لداخل السوق المركزي تمهيدا لهدم المبنى القديم لانشاء سوق مركزي جديد بأحدث المواصفات وتجهيز ملاعب كرة القدم في مدرسة ابن رشيد الابتدائية بنين وزراعة الملعب بالكامل وهدم محطة التبريد التابعة لوزارة الصحة لبناء مبنى الخدمات العامة ليضم البلدية والبريد والمكتبة العامة، ونقل فرع الصرافة خارج السوق المركزي.
اما بالنسبة للمشاريع الانشائية قيد التنفيذ فهي انشاء سوق مركزي جديد بمساحة 2300 متر مربع توسعة وتطوير الفروع واقامة مظلات لمواقف السيارات وانشاء فرع البنشر والكهرباء واقامة دورات مياه جديدة بدلا من الموجودة حاليا وانشاء فرع الغاز على احدث المواصفات القياسية ودرجة الامان والسلامة مع توفير احتياجات المساجد من ساعات توقيت الصلاة والدفايات والكراسي ومقاعد المصاحف ولوازم الضيافة اضافة الى اقامة مصلى عيد الفطر والاضحى في مواقف بيت التمويل الكويتي.
وقال القليش في تصريح خاص لـ «الراي» ان اجمالي المنصرف من بند المعونة الاجتماعية لعام 2007 يبلغ 384 ألف دينار كما تم توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 15 في المئة كذلك بلغت جملة المبيعات 10 ملايين و321 ألف دينار.
وأضاف ان مبيعات الجمعية تشهد قفزة نوعية مع بداية العام الحالي حيث بلغت قيمة المبيعات أي من بداية يناير حتى نهاية مايو مبلغا وقدره 4 ملايين و240 ألف دينار محققة زيادة قدرها 350 ألف دينار مقارنة بنفس المدة من العام الفائت 2007.
وكشف عن أهمية اقامة المهرجان التسويقي الكبير لكسر الاسعار في نهاية الشهر الجاري حتى نهاية شهر رمضان لمنح المستهلك فرصة الشراء بأسعار مخفضة حيث تصل نسبة التخفيض إلى 30 في المئة خصوصا على السلع الأساسية، مضيفا ان المهرجان سيتضمن عدة مهرجانات أخرى لتسويق السلع الرمضانية والقرطاسية والاواني المنزلية اضافة الى توفير جوائز سحب على عدد من السيارات كما سيشارك في المهرجان اكثر من 50 شركة موردة للسلع من جميع الاصناف ذات الماركات التجارية المعروفة.
ويتوقع القليش ارتفاع اسعار كل من الدواجن والبيض والارز والزيوت خلال الايام المقبلة، مبينا ان اتحاد الجمعيات لم يقم حتى الآن بتوفير السلع الاساسية التي وعد باستيرادها او بشرائها من الداخل بواسطة الشراء الجماعي للجمعيات التعاونية كما يتوقع ان يتوصل الاتحاد الى حل مشكلة توفير السلع الاساسية للمستهلك بأسعار مناسبة قريبا. وأبدى تعجبه واستغرابه من المسؤولين عن حماية المستهلك في وزارة التجارة لعدم تدخلهم للحد من غلاء الأسعار رغم التصريحات التي تصدر من قبل رئيس الاتحاد وبعض المسؤولين والمراقبين الاقتصاديين بالتأكيد على ان الغلاء مصطنع وغير طبيعي بالمقارنة مع أسعار الدول المجاورة.
ونبه الىخطورة اتباع الموردين اسلوب التهديد في التعامل مع الجمعيات برفع الأسعار وقال «للاسف مازالت وزارة التجارة والشؤون تقف متفرجة دون حراك مما دفع التجار الى التمادي في رفع الاسعار كما ان عدم وعي الناس بمدى خطورة الغلاء على ميزانية الاسرة واستمرارهم في شراء السلع المرتفعة الاسعار قد ساعد على تفاقم الأسعار بطريقة غير مبررة.
وأكد ان قرار الشؤون بفتح تعامل الجمعيات المباشر مع التجار كان في مصلحة الموردين لان جميع السلع والاصناف قد شملها الغلاء حتى السلع الآسيوية التي كانت تتميز بأسعارها المخفضة.
وشدد على ضرورة تفعيل القوانين التي صدرت أخيرا من قبل مجلس الوزراء ووزارة التجارة والتي تحرص على الغاء نظام الوكيل لدخول شركات اخرى موردة جديدة للتنافس الشريف الذي سيساهم في تخفيض الاسعار، مشيرا الى أهمية نزول سلع التعاون في الاسواق ليكون لها دور ايجابي لخفض الأسعار.
ورأى ان وقف عمل لجنة الاسعار التي تقوم بتحديد سعر البيع في الاتحاد يعتبر مصيبة على المستهلكين وهكذا المنع هو السبب في تصارع الموردين في تقديم العديد من الطلبات لزيادة الاسعار حتى اصبح السعر متغيرا من شهر لآخر لغياب المقاييس والآلية في تسعير السلع التي تدخل الجمعيات للمرة الأولى أو عند طلب المورد رفع سعر السلعة.
وأكد القليش ان الجمعية لا تتلقى الان اي دعم لانشطتها من قبل الموردين بحجة ان الاسعار ارتفعت حتى السلع المجانية التي كان يقدمها التاجر والتي كانت تصل إلى نسبة 5 في المئة اصبحت الان تقدم بنسبة 2 في المئة، اما السلع الضرورية مثل الزيوت والارز وغيرها فهي لا تتمتع بأي دعم.
واعرب عن احساسه الذي يصل إلى اليقين بان الجمعيات عليها العين لخصخصتها لسيطرة التجار عليها والتحكم في الاسعار دون منافس.
وقال «على حسب علمنا بان هناك توجها لادخال السلع الاساسية للمستهلك ضمن البطاقة التموينية مثل الشاي والبيض والجبن وغيرها.
واكد القليش ان الجمعية غير ملزمة باستخراج اموال الزكاة وقد أكد ذلك القول العديد من الفتاوى الناتجة عن اصحاب الرأي من العلماء لان اموال الزكاة التي تستخرج من الجمعية لابد ان يوافق عليها جميع المساهمين لانها اختيارية. واشار إلى اهمية التعامل مع العديد من الشركات الموردة للمنتجات الزراعية من الخضراوات والفاكهة المحلية والمستوردة لايجاد التنافس وللحصول على افضل الاسعار واقلها بنفس الجودة مضيفا ان فرع الخضار والفاكهة يحرص دائما على خفض الاسعار يوم الاحد بنسبة 30 في المئة ويوم الاربعاء بنسبة 25 في المئة ويتوقع خفض المعروض من الخضراوات المحلية لبعض الوقت لارتفاع حرارة الجو. وكشف عن تقدم كبرى الشركات الموردة للدواجن المستوردة بطلب رفع الاسعار للمرة الثالثة بنسبة 11 في المئة. وحول الانشطة الصيفية قال القليش ان انشطة الموسم الصيفي ستضمن الكثير من الفعاليات والانشطة العلمية والفنية والرياضية والصحية والترفيهية لسد رغبات الشباب والمساهمين والاهالي لذا قامت الجمعية بتوفير شاليهات الوطنية في الخيران خلال شهر يوليو كما تم توفير شاليهات الجون في اغسطس كما تم توظيف 60 طالبا خلال العطلة الصيفية في الجمعية كذلك تم فتح حوض السباحة وملعب كرة القدم بمركز شباب الفيحاء للاهالي اضافة إلى اقامة كل من الاتي: نادي القمم للفتيان من سن 6 إلى 11 سنة لتنمية مهارات ومواهب الشباب في العقيدة الاسلامية والفقه والالعاب التربوية والرياضية، دورة حفظ القرآن الكريم، تأهيل واعداد الاطفال للدخول إلى المدرسة، تعليم فنون الطبخ والمشغولات اليدوية والتصوير، تعليم اللغة العربية والانكليزية، دروس التقوية، النادي العلمي.
مؤكدا ان جميع الدورات والانشطة تقدم للمساهم بدعم خاص من الجمعية لخفض المصروفات على المشاركين.
وقال ان حرص مجلس ادارة الجمعية على حمل الامانة ومتابعة المسيرة التجارية بكل جهد لتصل إلى مصاف الجمعيات الرائدة وهذا يرجع ايضا إلى الاخذ بمقترحات المساهمين التي يتم تنفيذها لتحقيق الصالح العام ولمواصلة المسيرة لخدمة 6200 مساهم و15 الف نسمة تقريبا من اهالي المنطقة.
واعلن القليش عن تسيير رحلة عمرة للمساهمين في شهر اكتوبر المقبل اضافة الى تكريم الطلبة المتفوقين مع بداية العام الدراسي وجار حاليا اقامة مهرجان الصيف والسفر.
وحول المشاريع الانشائية قال القليش ان المشاريع الانشائية من ضمن اولويات عمل الجمعية لمواكبة التطور الذي تشهده المنطقة في مجال التشييد حيث قامت الجمعية ببناء مواقف للسيارات بأحدث الاساليب المتبعة وتم نقل فرع الصيدلية من الخارج لداخل السوق المركزي تمهيدا لهدم المبنى القديم لانشاء سوق مركزي جديد بأحدث المواصفات وتجهيز ملاعب كرة القدم في مدرسة ابن رشيد الابتدائية بنين وزراعة الملعب بالكامل وهدم محطة التبريد التابعة لوزارة الصحة لبناء مبنى الخدمات العامة ليضم البلدية والبريد والمكتبة العامة، ونقل فرع الصرافة خارج السوق المركزي.
اما بالنسبة للمشاريع الانشائية قيد التنفيذ فهي انشاء سوق مركزي جديد بمساحة 2300 متر مربع توسعة وتطوير الفروع واقامة مظلات لمواقف السيارات وانشاء فرع البنشر والكهرباء واقامة دورات مياه جديدة بدلا من الموجودة حاليا وانشاء فرع الغاز على احدث المواصفات القياسية ودرجة الامان والسلامة مع توفير احتياجات المساجد من ساعات توقيت الصلاة والدفايات والكراسي ومقاعد المصاحف ولوازم الضيافة اضافة الى اقامة مصلى عيد الفطر والاضحى في مواقف بيت التمويل الكويتي.