إسرائيل تقترح تسليم الفلسطينيين جزءاً من «المثلث»

استئصال ورم من أمعاء نتنياهو وليبرمان رئيس وزراء لساعات

تصغير
تكبير
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه جرى، امس، استئصال ورم صغير من أمعائه الغليظة.

واكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه «تم إخراج ورم صغير بأكمله من الأمعاء الغليظة».


واوضح طبيب نتنياهو الشخصي، تسفي هيرمان بيركوفيتش (وكالات)، أن «الفحوص المخبرية الشاملة التي خضع لها نتنياهو اخيرا وتشمل فحوص الكولسترول والدهنيات والسكر، تبين أنها سليمة بالمطلق».

وأضاف أن «ضغط الدم سليم وهو يحافظ على نمط حياة صحي وعلى تغذية سليمة، ويقوم رئيس الوزراء نتنياهو بتدريبات بدنية مرات عدة أسبوعيا ونجح اخيرا في اختبار جهد جسماني وهو في العشر الأعلى في فئته العمرية».

وتولى وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، منصب رئيس الوزراء بالإنابة خلال مدة الفحص حيث استعاد نتنياهو صلاحياته.

على صعيد مواز، قدمت حكومة إسرائيل، اقتراحا إلى الولايات المتحدة، يقضي بتسليم الفلسطينيين جزءاً من المنطقة المسماة بـ «المثلث» والتي يسكن فيها نحو 300 ألف عربي مقابل ضم الكتل الإستيطانية في الضفة الغربية في إطار تبادل أراضي.

ونقلت صحيفة «معاريف»، امس، عن مصدرين إسرائيليين، تأكيدهما أن «إسرائيل قدمت اقتراحا كهذا بادعاء أنه سيحل قضية تبادل الأراضي وفي الوقت نفسه المحافظة على الطابع اليهودي لإسرائيل، من خلال إخراج 300 ألف عربي منها».

وقال مصدر سياسي ضالع في المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة للصحيفة، إنه «تم طرح هذه الإمكانية في إطار المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول قضية تبادل الأراضي»، وأن «مسؤولين كثيرين في إسرائيل يؤيدون توجه تبادل أراضي وسكان... ويعرف الأميركيون أن هذا حل ممكن، ويبدو أن هذا الحل يتغلغل في الوعي الأميركي وهناك نتائج له».

يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، كان قدم اقتراحا مشابهاً خلال ولاية حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، لكنه قوبل بالرفض خاصة من جانب الأقلية العربية في إسرائيل التي وصفته بأنه «مخطط تهجير».

وذكرت «معاريف» إن ليبرمان التقى اخيرا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وبحث معه إمكانية «تبادل سكان وأراضي».

من جهته، لوّح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، بالتحرّك الديبلوماسي والقانوني لوقف التمدّد الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال في كلمة بثها «تلفزيون فلسطين» لمناسبة الذكرى الـ 49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية: «لن نصبر على استمرار تمدد السرطان الاستيطاني، خصوصا في القدس، وسنستخدم حقنا كدولة مراقب في الأمم المتحدة في التحرّك الديبلوماسي والسياسي والقانوني لوقفه».

وأكد أن القيادة الفلسطينية «لن تتوانى عن رفض أي مقترحات لا تلبي المصالح الوطنية»، قائلا: «سنقول نعم لما يلبي حقوقنا، ولن نهاب ولن نتردد لحظة في أن نقول لا ومهما كانت الضغوط لأي مقترح ينتقص أو يلتف على المصالح الوطنية العليا لشعبنا».

واعتبر أن «المفاوضات جزء من نضالنا الوطني لاسترداد حقوقنا الوطنية، ونخوضها للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي»، رافضا أية أحاديث عن «اتفاقات موقتة أو انتقالية أو تجريبية أو أية أفكار تطيل عمر الاحتلال واستمرار معاناة شعبنا».

وقال: «نفاوض للتوصّل إلى حل يقود وعلى الفور إلى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على كامل الأراضي التي احتلت العام 1967، وإلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، كما نصت عليه مبادرة السلام العربية».

واعتبر أن «مطالبة الفلسطينيين بوجود دولي لضمان الأمن بعد توقيع معاهدة السلام، يأتي لأن شعبنا الفلسطيني هو الأكثر احتياجا للأمن، وهو الأولى بالحصول على ضمانات لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين».

ورأى أن «هناك قوى فلسطينية مطالبة بإلحاح بأن تدرك عقم وخطورة المراهنة على ما يتجاوز البيت الوطني الفلسطيني وأولوياته، ولذلك فهي مطالبة بمراجعة برامجها وخياراتها لتؤكد على أجندة فلسطينية صافية تنسجم مع حركة النضال الفلسطيني»، في إشارة لحركة «حماس» التي رفضت طلباً من فصائل منظمة التحرير بفك ارتباطها بجماعة «الإخوان المسلمين» بعد الإعلان عن الأخيرة «جماعة إرهابية» في مصر.

على صعيد مواز، اتهمت حركة «حماس»، امس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باعتقال 5 من أعضائها في الضفة الغربية.

واكدت في بيان إن «جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني شن حملة اعتقالاتٍ طالت 5 من أعضاء الحركة في بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس». وأضافت أن «الحملة «طالت أربعةً من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية والمعتقلين سابقاً في سجون السلطة وهم: نايف حمادنه، وأحمد توفيق صوالحة، وبراء ياسين جرارعة، وأحمد سوالمة إضافةً إلى الشاب عمر شولي».

أردوغان حلّ ثانياً والقرضاوي عاشراً

«شمعون فيزنتل» في تل أبيب: خامنئي الأكثر عداءً للسامية

| القدس - من محمد ابو خضير |

نشر مركز «شمعون فيزنتل» في تل أبيب، ليل اول من امس، ملخصا للعام 2013 وفقا لأكثر الشخصيات بروزا فيها.

وحلّ في المركز الأول المرشد الثورة في إيران، علي خامنئي. وأكسبت بعض التعابير لخامنئي لقب «الشخص الأكثر عداءً للسامية لعام 2013» خصوصا عندما وصف إسرائيل بأنها «كلب مسعور في المنطقة»، قال أن «قادة إسرائيل يبدون كالحيوانات ولا يمكن اعتبارهم آدميين»، موضحا أن «الصهيونية هي القوة الحقيقية في الولايات المتحدة».

وحلّ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في المركز الثاني من قائمة العام السابق لمعادي السامية. ففي السنة التي اعتذر فيها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لنظيره التركي عن أحداث أسطول مرمرة التي وقعت العام 2010، قال أردوغان «لوبي الربا»، وهو وصف لليهود، بتأييد الاحتجاجات في تركيا، واوضح أن «إسرائيل هي التي قادت الإطاحة بمحمد مرسي».

كما حلّ في المركز الثالث الباحث في الأمم المتحدة ريتشارد فالك، وهو من دعاة مقاطعة إسرائيل، الذي نادى بمحاكمتها في المحكمة الدولية في لاهاي، وأحد الأشخاص الشهيرين ممن ظهر في مركز عالٍ من القائمة هو «روجر ووترز»، نجم فرقة «بينك فلويد» السابق الذي دعا إلى مقاطعة إسرائيل ثقافيا.

وحلّ الشيخ يوسف القرضاوي في المركز العاشر بسبب ثنائه على الدور التاريخي لأدولف هتلر ضد اليهود.

إصابة السفير الفلسطيني لدى براغ في انفجار

براغ - وكالات - أصيب السفير الفلسطيني جمال الجمل لدى تشيكيا بجروح خطرة بانفجار وقع، امس، في مكان إقامته في براغ ونقل إلى المستشفى.

وذكرت وسائل إعلام تشيكية أن فرق الإطفاء والشرطة والطوارئ توجهت إلى المكان، وأقفل جزء من المنطقة السكنية التي تضم منازل ديبلوماسيين، ويعمل خبراء المتفجرات على تفتيش المبنى مستخدمين الكلاب.

وزيرة بريطانية سابقة تواجه خطر الاعتقال في إسرائيل

لندن - يو بي أي - تواجه وزيرة بريطانية سابقة، الاعتقال في اسرائيل، بسبب ادارتها لمنظمة حظرتها وزارة الدفاع الاسرائيلية واعتبرتها منظمة غير مشروعة.

وذكرت صحيفة «اندبندانت»، أمس، إن «وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة، كلير شورت، تدير مجلس العلاقات الفلسطينية - الأوروبية، والذي اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي، موشي يعالون، حظره أول من أمس، واعتباره منظمة غير مشروعة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي