تجمعات شبابية من الكويت ودول الخليج شقّت سكون البر محتفلة على طريقتها بوداع عام واستقبال آخر
«الأحمر»... لوّن ليلة رأس السنة في أم نقا
استقبال حافل للسنة الجديدة (تصوير نايف العقلة)
«تقحيص» واحتفالات عارمة في البر ليلة رأس السنة (تصوير نايف العقلة)
تحرير مخالفات
«راعي الجيتي» يحيي المحتفلين
«تقحيص» في ساحة مسجد الفتوح
سليمان الفهد
ألعاب نارية على شارع الخليج (تصوير نور هنداوي)
رقص وغناء في أجواء عائلية
تبديل تواير
احتفال عائلي في ليلة رأس السنة
سحب احدى السيارات العالقة في الرمال
مخدرات وأدوات تعاط ومضبوطات
التأكد من هوية قائد المركبة
بحرينيون قدموا لمتابعة الاستعراض: جئنا خصيصاً لمشاهدة وصلات «التقحيص» واحتفال شباب الكويت
• لعبة الكر والفر بين رجال الأمن والشباب انتهت لصالح المحتفلين الذين أحيوا الليل صخباً
• حركات استعراضية خطرة وإطلاق نار... وتشجيع منقطع النظير من الجمهور
• لعبة الكر والفر بين رجال الأمن والشباب انتهت لصالح المحتفلين الذين أحيوا الليل صخباً
• حركات استعراضية خطرة وإطلاق نار... وتشجيع منقطع النظير من الجمهور
حمراء بكل تفاصيلها كانت ليلة رأس السنة في البر الشمالي للكويت... «جيتي» أحمر كان بطل المشهد.. ألسنة لهب حمراء طرد بها المحتفلون برد الليلة المشهودة.. برق أحمر يلمع في ظلام سماء المنطقة الحالك مع تفجيرات الألعاب النارية التي أطلقت... «بطل» بعلامة حمراء لوح به أصحابه من نوافذ السيارات.
أما لعبة الكر والفر بين المحتفلين ورجال وزارة الداخلية، فقد انتهت بفوز المحتفلين، الذين آثروا الابتعاد في البداية بعد حضور دوريات الشرطة من إدارة مرور الجهراء والأمن العام دوريات الاسناد ومخفر الصبية، إلى الساحة الرئيسية للاحتفال في منطقة بر «أم نقا» في كبسة مفاجئة عند الساعة التاسعة، فتنحت جموع المتهيئين للاحتفال جانبا تراقب الموقف من بعيد، بوجود أضواء سيارات الشرطة التي بلغت 9 دوريات من ضمنها ونشات لسحب السيارات المخالفة، و14 رجل أمن استطاعت إخلاء موقع التقحيص في الساحة وسحبت عددا من السيارات المخالفة، وحررت العشرات من المخالفات وألقت القبض على عدد من مرتكبي المخالفات الجسمية، فتحول المكان إلى ساحة خالية بعد أن كانت تعج بمئات السيارات والمتفرجين الذين قدم بعضهم من دول خليجية بسيارتهم للمشاركة في الاحتفالية، حيث كانت قوة الاسناد العسكرية حازمة في ملاحقة المخالفين ولم تستمع للوساطات التي طالبت بإخراج البعض من التوقيف.
وزاد من معاناة الشباب الباحثين عن الاحتفال تضايق أصحاب الشاليهات من تصرفاتهم فأبلغوا قوة الاسناد التي طمأنتهم بأن هؤلاء «مصبنه فروا منا».
المحتفلون الذين تقطعت بهم السبل مع قدوم الدوريات، اختار بعضهم المكوث بالقرب من مسجد الفتوح وأشعلوا النار بحثا عن الدفء ورفعوا صوت الاغاني مع بعض الاستعراضات السريعة، أما مجموعة أخرى وأغلبهم من أصحاب السيارات المخالفة دخلوا البر وكانوا اكثر الشباب تضررا حيث غاصت بعض سياراتهم بالرمال وقضوا ساعات وهم يحاولون إخراجها من «التغريز» فكانوا بين فك وزارة الداخلية وكماشة رمال أم نقا، فجاءت النخوة والفزعة واضحة بين الشباب الذين قدموا المساعدة المشتركة لبعضهم حيث قام أصحاب سيارات الدفع الرباعي بسحب السيارات الصغيرة «بالقلص».
«البوساء» الذين ظلوا يترقبون رحيل «فلاشات» دوريات وزارة الداخلية، وعينهم على عقارب ساعة السنة الجديدة، بثوا همومهم لـ«الراي» قرب مسجد الفتوح حيث مكثث مجموعة من الشباب من مملكة البحرين الذين قالوا «إننا نحب الكويت لما فيها من مساحة الحرية والتواجد الامني حتى في مناطق البر، فهذا شيء جميل ويشعرنا بالراحة».
وافادوا «اننا نترقب رحيل الشرطة لمشاهدة وصلات التقحيص والاحتفال برأس السنة التي يتميز بها شباب الكويت».
عاصفة الساعات الثلاث انقضت «بطيئة» وعقاربها تدور كالسلحفاة في نظر الشباب،
وظل الأمر كذلك حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، عندما غادرت الدوريات لتطلق العنان للمحتفلين الذي أخرجوا كل ما لديهم من «فناتك» الاحتفال، منه ما هو مقبول ومنه غير المقبول.
البرنامج الرئيسي للمحتفلين، كالعادة كل عام، كان استعراض أصحاب سيارات الـ«جيتي» والـ«زد» الذين اضطروا للهرب فيها وسط الرمال عندما حضرت الدوريات، ولكنهم عادوا ليملأوا الكون ضجيجا وصخبا، رافق ذلك حركات خطرة كادت في كل لحظة أن تحدث كارثة.
بداية وصلة الاستعراض كانت من صاحب الجيتي الاحمر الذي أشعل حماس المتجمهرين وقدم ما يقارب نصف ساعة من الاستعراض المجنون، وكان الجميع يلوحون له إعجابا، وتعالت صرخات المتجمهرين وتجمعوا حوله للسلام وتقديم التحية، والغريب أنهم كانوا يمرون عليه مسرعين وهم يرقصون، دون أن يعيروا أدنى اهتمام لسلامتهم من قوة اندفاع الجيتي. وقام بعض المتجمهرين بإطلاق الرصاص ابتهاجا بالشرار الذي يخرج من إطارات سيارات الجيتي التي تندفع صوبه فكلما تطاير شرار وارتفع صوت الجيتي تضاعف حماس المتجمهرين. وبعد ان هدأت الساحة دقائق دخلت سياراتان من نوع «زد» اهتاجت صيحات الشباب ولوحوا لهما بالشماغ والفروة تحية وتصاعدت أصوات «الزد» الناشزة، والملبدة بالدخان، وثارت الضجة من جديد لاسيما عندما تمر «الزد» محنية في اتجاه مجاميع الشباب.
الحركات الغريبة التي يقوم بها أصحاب سيارات السبورت كان أخطرها فتح باب السيارة، وهي في حالة الاندفاع السريعة وبعضهم يلوح «بالبطل» وعبارات التهنئة المكتوبة على زجاج السيارة بعضها للتهنئة وبعضها لوم الحبيب على الهجر. فيما ظلت اسراب سيارات السبورت حتى ساعات الصباح في ساحة أم نقا تصفق وتبتهج برأس السنة الجديدة.
القوة الأمنية
شملت القوة الأمنية التي دهمت موقع الاحتفال من مخفر الصبية كلا من العقيد منصور الديحاني والمقدم تركي الشمري ووكيل ضابط صالح الخالدي وفهاد الحسيني.
ومن ادارة مرور الجهراء والأمن العام دوريات الاسناد، الرائد فيصل أبو صليب ورئيس الزام ملازم أول عبدالله الخضير، وملازم اول بدر المطيري، وملازم أول نايف شتيوي، واستطاعوا إلقاء القبض على عدد من المخالفين ومصادرة بعض الاسلحة الخطرة والاطارات المستعملة.
سليمان الفهد: انتشار رجال «الداخلية» ساعد على انخفاض الحوادث الجسيمة
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
شهدت ليلة رأس السنة احتفالات صاخبة على وقع ضرب الطلبة والغناء من الشباب الذي تجمعوا في الشوارع للاحتفال بانقضاء آخر لحظات عام 2013 ودخول 2014 وسط إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء ليل العاصمة الهادئ فيما قامت وزارة الداخلية بقطاعاتها الميدانية أمس، بالانتشار الامني في جميع المحافظات، والاماكن الحيوية والبر والشاليهات، وذلك للحفاظ على الوضع الامني وضبط كل من تسول له نفسه العبث بالامن ومضايقة الاخرين، واعطاء الطمأنينة للمواطنين والمقيمين، الذين يريدون قضاء يوم ممتع في بداية السنة الجديدة.
وقال وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق سليمان الفهد، إن «هذا الانتشار ساعد على انخفاظ معدل الجريمة والقضايا والحوادث الجسيمة، لا سيما بانه ساهم بتقديم المساعدات للمواطنين والمقيمين، واحالة كل من خالف القانون والآداب العامة الى جهة الاختصاص».
واضاف، ان «الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لبداية العام الجديد حققت نجاحها»، مشيراً الى ان جميع قطاعات الوزاره تسعى الى حفظ الامن والامان».
وتابع الفهد، «في مثل هذه المناسبات والاحتفالات والاعياد الرسمية تقوم قطاعات وزارة الداخلية بعمل خطة امنية بمتابعة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وتكون بتنفيذ ميداني من قبل الوكلاء المساعدين للقطاعات والمكلفين باتخاذ جميع الوسائل والتدابير لضمان امن وسلامة المواطنين والمقيمين وعدم تعكير صفو مثل هذه المناسبات».
واشار الفهد، الى ان جميع الاجهزة الامنية والمرورية الثابتة والمتحركة بدعم من قطاع الامن الجنائي وقطاع الامن العام ساهمت في ضبط الامن وتسهيل حركة السير في الطرقات التي تكثر فيها المجمعات التجارية والمنتزهات والاماكن الحيوية والتي يكثر فيها تجمع المواطنين والمقيمين.
من جهة أخرى، وبقيادة الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، ومدير مرور الاحمدي العقيد سلمان المزعل، قامت الادارة العامة للمرور بشن حملات مكثفة علي كافه الطرق وذلك لتحقيق الانضباط المروري وفرض هيبة القانون. وشارك في تلك الحملات عدد كبير من منتسبي قطاع المرور، والدوريات، وشرطة النجدة، وقطاع الامن العام، وبلدية الكويت بكثير من الآليات لرفع المركبات المخالفة. وكانت توزيعات القوة المشاركة في الحملات علي المواقع، كما يلي: في شارع الخليج العربي علي امتداده تم توزيع عدد 30 دورية عسكرية، و10 دوريات رقابة (مباحث المرور)، وفي منطقة الشاليهات تم توزيع 20 دورية عسكرية، و6 دوريات رقابة، وتوزيع 8 فرق تفتيش في مزارع الوفرة بعدد 15 دورية عسكرية، و5 دوريات رقابة، وخط الوفرة بعدد 10 دوريات عسكرية، و5 دوريات رقابة، وجواخير الوفرة بعدد 30 دورية عسكرية، و10 دوريات رقابة، وخط 290 النويصيب بعدد 10 دوريات عسكرية، و5 دوريات رقابة، وخط الملتقي بعدد 10 دوريات، و3 رقابة، وخط الصبية بعدد 10 دوريات، و5 رقابة، وخط العبدلي بعدد 15 دورية عسكرية و5 رقابة، ومنطقة الجليعة، بعدد 10 دوريات، و5 رقابة، وتم توزيع فرق خاصة من دوريات الفروانية ومباحث المرور على خط الارتال، وتوزيع 15 دورية عسكرية، و5 دوريات مباحث مرور، و15 دورية عسكرية، و5 دوريات مباحث مرور على خط ومنطقة كبد. وجاءت محصلة تلك الحملات، بحجز 267 مركبة سواء عن طريق الردار، او لارتكاب مخالفات جسيمة كالاستعراض والرعونة والاستهتار، وحجز 43 شخصا و33 حدثا، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، في حين ترك عدد كبير من الاشخاص مركباتهم في الصحراء.. من جهة اخرى، أخبر«الراي» مصدر أمني ان مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح اصدر أوامر مشددة بتكثيف الجهود الأمنية في انحاء المحافظات، خصوصا في ليلة رأس السنة، ونفذ الأمنيون، استجابة للتوجيهات، 4 مفارز للتفتيش في مناطق مختلفة وتسيير 6 دوريات جوالة و5 دوريات في نقاط ثابتة، واسفرت جهودها عن ضبط 3 اشخاص تحت تأثير التعاطي وبحوزتهم هيرويين وحشيش، بالاضافة الى القبض على 4 اخرين في حال غير طبيعية، واحكم الأمنيون سيطرتهم على 5 مطلوبين لقضايا جنائية ومدنية، وعمدوا الى احتجاز 29 سيارة استخدمها سائقوها في الاستعراضات الخطرة والتقحيص، وحرروا 109 مخالفات مرورية بعناوين مختلفة».
أما لعبة الكر والفر بين المحتفلين ورجال وزارة الداخلية، فقد انتهت بفوز المحتفلين، الذين آثروا الابتعاد في البداية بعد حضور دوريات الشرطة من إدارة مرور الجهراء والأمن العام دوريات الاسناد ومخفر الصبية، إلى الساحة الرئيسية للاحتفال في منطقة بر «أم نقا» في كبسة مفاجئة عند الساعة التاسعة، فتنحت جموع المتهيئين للاحتفال جانبا تراقب الموقف من بعيد، بوجود أضواء سيارات الشرطة التي بلغت 9 دوريات من ضمنها ونشات لسحب السيارات المخالفة، و14 رجل أمن استطاعت إخلاء موقع التقحيص في الساحة وسحبت عددا من السيارات المخالفة، وحررت العشرات من المخالفات وألقت القبض على عدد من مرتكبي المخالفات الجسمية، فتحول المكان إلى ساحة خالية بعد أن كانت تعج بمئات السيارات والمتفرجين الذين قدم بعضهم من دول خليجية بسيارتهم للمشاركة في الاحتفالية، حيث كانت قوة الاسناد العسكرية حازمة في ملاحقة المخالفين ولم تستمع للوساطات التي طالبت بإخراج البعض من التوقيف.
وزاد من معاناة الشباب الباحثين عن الاحتفال تضايق أصحاب الشاليهات من تصرفاتهم فأبلغوا قوة الاسناد التي طمأنتهم بأن هؤلاء «مصبنه فروا منا».
المحتفلون الذين تقطعت بهم السبل مع قدوم الدوريات، اختار بعضهم المكوث بالقرب من مسجد الفتوح وأشعلوا النار بحثا عن الدفء ورفعوا صوت الاغاني مع بعض الاستعراضات السريعة، أما مجموعة أخرى وأغلبهم من أصحاب السيارات المخالفة دخلوا البر وكانوا اكثر الشباب تضررا حيث غاصت بعض سياراتهم بالرمال وقضوا ساعات وهم يحاولون إخراجها من «التغريز» فكانوا بين فك وزارة الداخلية وكماشة رمال أم نقا، فجاءت النخوة والفزعة واضحة بين الشباب الذين قدموا المساعدة المشتركة لبعضهم حيث قام أصحاب سيارات الدفع الرباعي بسحب السيارات الصغيرة «بالقلص».
«البوساء» الذين ظلوا يترقبون رحيل «فلاشات» دوريات وزارة الداخلية، وعينهم على عقارب ساعة السنة الجديدة، بثوا همومهم لـ«الراي» قرب مسجد الفتوح حيث مكثث مجموعة من الشباب من مملكة البحرين الذين قالوا «إننا نحب الكويت لما فيها من مساحة الحرية والتواجد الامني حتى في مناطق البر، فهذا شيء جميل ويشعرنا بالراحة».
وافادوا «اننا نترقب رحيل الشرطة لمشاهدة وصلات التقحيص والاحتفال برأس السنة التي يتميز بها شباب الكويت».
عاصفة الساعات الثلاث انقضت «بطيئة» وعقاربها تدور كالسلحفاة في نظر الشباب،
وظل الأمر كذلك حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، عندما غادرت الدوريات لتطلق العنان للمحتفلين الذي أخرجوا كل ما لديهم من «فناتك» الاحتفال، منه ما هو مقبول ومنه غير المقبول.
البرنامج الرئيسي للمحتفلين، كالعادة كل عام، كان استعراض أصحاب سيارات الـ«جيتي» والـ«زد» الذين اضطروا للهرب فيها وسط الرمال عندما حضرت الدوريات، ولكنهم عادوا ليملأوا الكون ضجيجا وصخبا، رافق ذلك حركات خطرة كادت في كل لحظة أن تحدث كارثة.
بداية وصلة الاستعراض كانت من صاحب الجيتي الاحمر الذي أشعل حماس المتجمهرين وقدم ما يقارب نصف ساعة من الاستعراض المجنون، وكان الجميع يلوحون له إعجابا، وتعالت صرخات المتجمهرين وتجمعوا حوله للسلام وتقديم التحية، والغريب أنهم كانوا يمرون عليه مسرعين وهم يرقصون، دون أن يعيروا أدنى اهتمام لسلامتهم من قوة اندفاع الجيتي. وقام بعض المتجمهرين بإطلاق الرصاص ابتهاجا بالشرار الذي يخرج من إطارات سيارات الجيتي التي تندفع صوبه فكلما تطاير شرار وارتفع صوت الجيتي تضاعف حماس المتجمهرين. وبعد ان هدأت الساحة دقائق دخلت سياراتان من نوع «زد» اهتاجت صيحات الشباب ولوحوا لهما بالشماغ والفروة تحية وتصاعدت أصوات «الزد» الناشزة، والملبدة بالدخان، وثارت الضجة من جديد لاسيما عندما تمر «الزد» محنية في اتجاه مجاميع الشباب.
الحركات الغريبة التي يقوم بها أصحاب سيارات السبورت كان أخطرها فتح باب السيارة، وهي في حالة الاندفاع السريعة وبعضهم يلوح «بالبطل» وعبارات التهنئة المكتوبة على زجاج السيارة بعضها للتهنئة وبعضها لوم الحبيب على الهجر. فيما ظلت اسراب سيارات السبورت حتى ساعات الصباح في ساحة أم نقا تصفق وتبتهج برأس السنة الجديدة.
القوة الأمنية
شملت القوة الأمنية التي دهمت موقع الاحتفال من مخفر الصبية كلا من العقيد منصور الديحاني والمقدم تركي الشمري ووكيل ضابط صالح الخالدي وفهاد الحسيني.
ومن ادارة مرور الجهراء والأمن العام دوريات الاسناد، الرائد فيصل أبو صليب ورئيس الزام ملازم أول عبدالله الخضير، وملازم اول بدر المطيري، وملازم أول نايف شتيوي، واستطاعوا إلقاء القبض على عدد من المخالفين ومصادرة بعض الاسلحة الخطرة والاطارات المستعملة.
سليمان الفهد: انتشار رجال «الداخلية» ساعد على انخفاض الحوادث الجسيمة
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
شهدت ليلة رأس السنة احتفالات صاخبة على وقع ضرب الطلبة والغناء من الشباب الذي تجمعوا في الشوارع للاحتفال بانقضاء آخر لحظات عام 2013 ودخول 2014 وسط إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء ليل العاصمة الهادئ فيما قامت وزارة الداخلية بقطاعاتها الميدانية أمس، بالانتشار الامني في جميع المحافظات، والاماكن الحيوية والبر والشاليهات، وذلك للحفاظ على الوضع الامني وضبط كل من تسول له نفسه العبث بالامن ومضايقة الاخرين، واعطاء الطمأنينة للمواطنين والمقيمين، الذين يريدون قضاء يوم ممتع في بداية السنة الجديدة.
وقال وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق سليمان الفهد، إن «هذا الانتشار ساعد على انخفاظ معدل الجريمة والقضايا والحوادث الجسيمة، لا سيما بانه ساهم بتقديم المساعدات للمواطنين والمقيمين، واحالة كل من خالف القانون والآداب العامة الى جهة الاختصاص».
واضاف، ان «الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لبداية العام الجديد حققت نجاحها»، مشيراً الى ان جميع قطاعات الوزاره تسعى الى حفظ الامن والامان».
وتابع الفهد، «في مثل هذه المناسبات والاحتفالات والاعياد الرسمية تقوم قطاعات وزارة الداخلية بعمل خطة امنية بمتابعة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وتكون بتنفيذ ميداني من قبل الوكلاء المساعدين للقطاعات والمكلفين باتخاذ جميع الوسائل والتدابير لضمان امن وسلامة المواطنين والمقيمين وعدم تعكير صفو مثل هذه المناسبات».
واشار الفهد، الى ان جميع الاجهزة الامنية والمرورية الثابتة والمتحركة بدعم من قطاع الامن الجنائي وقطاع الامن العام ساهمت في ضبط الامن وتسهيل حركة السير في الطرقات التي تكثر فيها المجمعات التجارية والمنتزهات والاماكن الحيوية والتي يكثر فيها تجمع المواطنين والمقيمين.
من جهة أخرى، وبقيادة الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، ومدير مرور الاحمدي العقيد سلمان المزعل، قامت الادارة العامة للمرور بشن حملات مكثفة علي كافه الطرق وذلك لتحقيق الانضباط المروري وفرض هيبة القانون. وشارك في تلك الحملات عدد كبير من منتسبي قطاع المرور، والدوريات، وشرطة النجدة، وقطاع الامن العام، وبلدية الكويت بكثير من الآليات لرفع المركبات المخالفة. وكانت توزيعات القوة المشاركة في الحملات علي المواقع، كما يلي: في شارع الخليج العربي علي امتداده تم توزيع عدد 30 دورية عسكرية، و10 دوريات رقابة (مباحث المرور)، وفي منطقة الشاليهات تم توزيع 20 دورية عسكرية، و6 دوريات رقابة، وتوزيع 8 فرق تفتيش في مزارع الوفرة بعدد 15 دورية عسكرية، و5 دوريات رقابة، وخط الوفرة بعدد 10 دوريات عسكرية، و5 دوريات رقابة، وجواخير الوفرة بعدد 30 دورية عسكرية، و10 دوريات رقابة، وخط 290 النويصيب بعدد 10 دوريات عسكرية، و5 دوريات رقابة، وخط الملتقي بعدد 10 دوريات، و3 رقابة، وخط الصبية بعدد 10 دوريات، و5 رقابة، وخط العبدلي بعدد 15 دورية عسكرية و5 رقابة، ومنطقة الجليعة، بعدد 10 دوريات، و5 رقابة، وتم توزيع فرق خاصة من دوريات الفروانية ومباحث المرور على خط الارتال، وتوزيع 15 دورية عسكرية، و5 دوريات مباحث مرور، و15 دورية عسكرية، و5 دوريات مباحث مرور على خط ومنطقة كبد. وجاءت محصلة تلك الحملات، بحجز 267 مركبة سواء عن طريق الردار، او لارتكاب مخالفات جسيمة كالاستعراض والرعونة والاستهتار، وحجز 43 شخصا و33 حدثا، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، في حين ترك عدد كبير من الاشخاص مركباتهم في الصحراء.. من جهة اخرى، أخبر«الراي» مصدر أمني ان مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح اصدر أوامر مشددة بتكثيف الجهود الأمنية في انحاء المحافظات، خصوصا في ليلة رأس السنة، ونفذ الأمنيون، استجابة للتوجيهات، 4 مفارز للتفتيش في مناطق مختلفة وتسيير 6 دوريات جوالة و5 دوريات في نقاط ثابتة، واسفرت جهودها عن ضبط 3 اشخاص تحت تأثير التعاطي وبحوزتهم هيرويين وحشيش، بالاضافة الى القبض على 4 اخرين في حال غير طبيعية، واحكم الأمنيون سيطرتهم على 5 مطلوبين لقضايا جنائية ومدنية، وعمدوا الى احتجاز 29 سيارة استخدمها سائقوها في الاستعراضات الخطرة والتقحيص، وحرروا 109 مخالفات مرورية بعناوين مختلفة».