تنسيق بين الوزارة وكلية التربية لتخريج كوادر مؤهلة
«معلمو المستقبل» يزورون المدارس ويعيشون أجواء التعليم
تعتزم وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام تنظيم زيارات ميدانية موسعة لطلبة كلية التربية في جامعة الكويت إلى المدارس، بهدف توفير الأجواء التربوية المناسبة لتطعيم معلمي المستقبل بالخبرات العملية على أرض الواقع.
وكشف الوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة فهد الغيص، في نشرة عممها على مديري المناطق التعليمية، أن هذا الإجراء يأتي بناء على كتاب عميدة كلية التربية المتضمن ضرورة تسهيل مهمة هؤلاء الطلبة، مؤكداً اعتماد نموذج عمل لتنظيم هذه الزيارات بدءاً من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2014/2013 من شهر يناير راجياً الاطلاع والإيعاز لمن يلزم نحو اتخاذ اللازم.
من جانبه، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن خطة زمنية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع كليات إعداد المعلم في جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية، متضمنة برنامجا تربويا متطورا للنهوض بالمخرجات التعليمية في هذه الكليات وتحقيق الجودة والتميز في أداء المعلمين الكويتيين.
واستعرض المصدر عدداً من النقاط والمقترحات التي لا تزال تحت دائرة النقاش والدراسة ولم يصدر بها قرارات نهائية بعد ومنها برنامج تربوي لتأهيل الكوادر التعليمية والارتقاء بمستواها العام ايمانا بأهمية المعلم ومحوريته في النظام التعليمي مبيناً أن التنسيق المقبل بين الوزارة وكليات اعداد المعلم، سوف يقوم على مبدأ الشراكة وتقاسم المسؤوليات واعادة توصيف الاختصاصات في ما يخدم توجه الوزارة نحو الارتقاء بمستوى الكوادر التعليمية.
ولفت المصدر إلى اتفاقية سوف تتم بهذا الشأن بين وزارة التربية وجامعة الكويت تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بتدريب الكوادر التعليمية وتقييمها، مؤكداً استعراض الطرفين للتجارب والجهود السابقة والمساعي لتحقيق مثل هذه الاغراض وطرح الكثير من الآراء ووجهات النظر حول ماهية البرنامج واهدافه، والنتائج الايجابية المرجوة من تنفيذه والمعوقات المتوقع ان تعوق تنفيذه، والجهود والاجراءات المطلوب اتخاذها في سبيل تحقيقه.
وذكر المصدر أن البرنامج سوف يستهدف في المرحلة الأولى الكوادر الوطنية من غير مخرجات كليات اعداد المعلم الراغبين في العمل بسلك التدريس، من خلال التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية في شأن وصف الموقف الاداري (للمعلم) اثناء فترة الخضوع للبرنامج التربوي، مبيناً أن هناك توجهاً نحو تقنين القبول في بعض الاقسام العلمية التي تشهد ميزانياتها زيادة لدى الوزارة، كذلك اجراءات التشجيع وتوجيه الطلبة نحو التخصصات ذات صفة الندرة.
وكشف الوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة فهد الغيص، في نشرة عممها على مديري المناطق التعليمية، أن هذا الإجراء يأتي بناء على كتاب عميدة كلية التربية المتضمن ضرورة تسهيل مهمة هؤلاء الطلبة، مؤكداً اعتماد نموذج عمل لتنظيم هذه الزيارات بدءاً من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2014/2013 من شهر يناير راجياً الاطلاع والإيعاز لمن يلزم نحو اتخاذ اللازم.
من جانبه، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن خطة زمنية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع كليات إعداد المعلم في جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية، متضمنة برنامجا تربويا متطورا للنهوض بالمخرجات التعليمية في هذه الكليات وتحقيق الجودة والتميز في أداء المعلمين الكويتيين.
واستعرض المصدر عدداً من النقاط والمقترحات التي لا تزال تحت دائرة النقاش والدراسة ولم يصدر بها قرارات نهائية بعد ومنها برنامج تربوي لتأهيل الكوادر التعليمية والارتقاء بمستواها العام ايمانا بأهمية المعلم ومحوريته في النظام التعليمي مبيناً أن التنسيق المقبل بين الوزارة وكليات اعداد المعلم، سوف يقوم على مبدأ الشراكة وتقاسم المسؤوليات واعادة توصيف الاختصاصات في ما يخدم توجه الوزارة نحو الارتقاء بمستوى الكوادر التعليمية.
ولفت المصدر إلى اتفاقية سوف تتم بهذا الشأن بين وزارة التربية وجامعة الكويت تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بتدريب الكوادر التعليمية وتقييمها، مؤكداً استعراض الطرفين للتجارب والجهود السابقة والمساعي لتحقيق مثل هذه الاغراض وطرح الكثير من الآراء ووجهات النظر حول ماهية البرنامج واهدافه، والنتائج الايجابية المرجوة من تنفيذه والمعوقات المتوقع ان تعوق تنفيذه، والجهود والاجراءات المطلوب اتخاذها في سبيل تحقيقه.
وذكر المصدر أن البرنامج سوف يستهدف في المرحلة الأولى الكوادر الوطنية من غير مخرجات كليات اعداد المعلم الراغبين في العمل بسلك التدريس، من خلال التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية في شأن وصف الموقف الاداري (للمعلم) اثناء فترة الخضوع للبرنامج التربوي، مبيناً أن هناك توجهاً نحو تقنين القبول في بعض الاقسام العلمية التي تشهد ميزانياتها زيادة لدى الوزارة، كذلك اجراءات التشجيع وتوجيه الطلبة نحو التخصصات ذات صفة الندرة.
