وفد من «أف. بي آي» تفقّد موقع الحادث
ربْط «عين الحلوة» باغتيال شطح تلاشى مع إطلاق «طلال الأردني»
أفرجت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني امس عن قائد «كتيبة شهداء شاتيلا» في حركة «فتح» العقيد أبو محمد طلال الأردني بعدما استمعت الى افادته حول السيارة المسروقة «هوندا سي.ار. في» زيتية التي تم استخدامها في جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح يوم الجمعة الماضي في محلة ستاركو في وسط بيروت.
وكانت حركة «فتح» سلمت الاردني الى مخابرات الجيش الاحد للاستماع الى افادته وسط تقارير حاولت ربط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجريمة «ستاركو» عبر الحديث عن ان السيارة التي استُخدمت فيها فُخخت في المخيم وانها دخلته بعد سرقتها قبل أكثر من عام.
وأشارت تقارير الى انه تمّت مواجهة الأردني مع الموقوفين موسى موسى وأحمد إبراهيم (أبو داود)، اللذين كانا سرقا السيارة وأدخلاها إلى عين الحلوة، وسط معلومات عن ان هذه السيارة اشتراها أشخاص من خارج عين الحلوة قبل مدة ويجري العمل على تعقّبهم.
وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات في بيروت عن ان فريقاً من مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي (أف. بي. آي) تفقد، بالتنسيق مع الجانب اللبناني، مسرح الجريمة التي استهدفت شطح في محيط «ستاركو» قبل ان يغادر بيروت امس، موضحة ان الأجهزة الامنية اللبنانية تواصل عملية تفريغ وتحليل محتوى كاميرات المراقبة موقع الانفجار ومحيطه في محاولة لرصد مسار السيارة المفخخة وتلك التي استُخدمت لحجز مكان لها بعدما ساهمت حرفية مَن كان فيهما دون التقاط الوجوه، وهو ما شبّهته مصادر امنية بما رافق اغتيال اللواء وسام الحسن في الاشرفية في 19 اكتوبر 2012.
وكانت حركة «فتح» سلمت الاردني الى مخابرات الجيش الاحد للاستماع الى افادته وسط تقارير حاولت ربط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجريمة «ستاركو» عبر الحديث عن ان السيارة التي استُخدمت فيها فُخخت في المخيم وانها دخلته بعد سرقتها قبل أكثر من عام.
وأشارت تقارير الى انه تمّت مواجهة الأردني مع الموقوفين موسى موسى وأحمد إبراهيم (أبو داود)، اللذين كانا سرقا السيارة وأدخلاها إلى عين الحلوة، وسط معلومات عن ان هذه السيارة اشتراها أشخاص من خارج عين الحلوة قبل مدة ويجري العمل على تعقّبهم.
وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات في بيروت عن ان فريقاً من مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي (أف. بي. آي) تفقد، بالتنسيق مع الجانب اللبناني، مسرح الجريمة التي استهدفت شطح في محيط «ستاركو» قبل ان يغادر بيروت امس، موضحة ان الأجهزة الامنية اللبنانية تواصل عملية تفريغ وتحليل محتوى كاميرات المراقبة موقع الانفجار ومحيطه في محاولة لرصد مسار السيارة المفخخة وتلك التي استُخدمت لحجز مكان لها بعدما ساهمت حرفية مَن كان فيهما دون التقاط الوجوه، وهو ما شبّهته مصادر امنية بما رافق اغتيال اللواء وسام الحسن في الاشرفية في 19 اكتوبر 2012.