أول من اقترح زراعة «العرفج» في البلاد
«حماية البيئة» تستذكر الراحل مصطفى ديب: رمز للبحث الميداني في النباتات الفطرية
مصطفى ديب
المشاركون في حفل التكريم
• العقاب: وثّق الأزهار والنباتات البرية بالرسوم اليدوية قبل الكاميرات
• بهبهاني: يمتلك أرشيفاً ضخماً من صور النباتات النادرة
• بهبهاني: يمتلك أرشيفاً ضخماً من صور النباتات النادرة
أشادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بمناقب الباحث البيئي والنباتي الفقيد مصطفى ديب الذي قدم إنجازات مهمة للبيئة الكويتية وهو أول من اقترح زراعة نبات العرفج في البلاد فضلا عن دوره الكبير في اختيار هذا النبات كزهرة وطنية في البلاد.
وقالت الأمين العام في الجمعية وجدان العقاب خلال حفل تكريم الراحل مصطفى ان الفقيد ساهم في التعريف بالنباتات الفطرية الكويتية وسبل المحافظة عليها مؤكدة أن الجمعية فقدت رمزا من رموز البحث البيئي والميداني في مجال النباتات الفطرية في الكويت.
وأوضحت العقاب ان الفقيد كان عضوا في الجمعية منذ السبعينات الا ان توثيقه وعمله الحقلي يعود إلى الخمسينات حيث وثق الأزهار والنباتات البرية للبلاد بالرسوم اليدوية قبل ان يتم ثوثيقها بالكاميرات. وأضافت ان الجمعية ستنظم معرضا لرسوماته الأصلية القديمة في جناح خاص في معرض مسابقة النباتات البرية في البلاد والمزمع تنظيمه من لجنة الحياة الفطرية بالجمعية وذلك تكريما لجهده المتميز وعلمه المتبقي.
وذكرت العقاب ان هناك موسوعة قام بتحضيرها الفقيد قبل وفاته وهي الآن في مرحلة التحكيم وستلتزم الجمعية بإصدارها في القريب العاجل لتكون مرجعا علميا لواقع النباتات الصحراوية في الكويت مبينة ان الفقيد أثرى الجمعية بالعديد من الاصدارات التخصصية في مختلف المجالات البيئية.
من جانبه أفاد رئيس لجنة حماية الحياة الفطرية في الجمعية الدكتور مناف بهبهاني انه كان للفقيد دور فعال ومؤثر في أنشطة الجمعية منذ نشأتها قبل نحو 40 عاما ومشاركا في انشطتها وفعاليتها كافة خصوصا في مجال توثيق الحياة الفطرية وبالتحديد النباتات في صحراء البلاد.
وقال بهبهاني ان الباحث البيئي والنباتي الفقيد ديب خلف ثروة علمية لاتقدر بثمن وهي حصاد خبراته وجهوده في التعرف على النباتات الكويتية فضلا عن موهبة الرسم التي استغلها في إعداد لوحات ملونة عن النباتات وبذورها وازهارها.
وأشار إلى أن رسوماته هي الأكبر وبمثابة بنك معلومات وطني أثرت البحث العلمي كما كانت له مساهماته الميدانية والحقلية لطلاب جامعة الكويت مؤكدا ان الفقيد لم يبخل على الباحثين بأي معلومة علمية.
وذكر بهبهاني ان الفقيد كان يمتلك أرشيفا ضخما من صور النباتات لأكثر من نصف قرن خصوصا النادرة والمنقرضة إضافة إلى الدراسات والملاحظات الحقلية كما كان من أقدم الباحثين في هذا المجال بعد فيوليت ديكسون التي اهتمت كثيرا بالدراسات التراثية في البلاد.
وقالت الأمين العام في الجمعية وجدان العقاب خلال حفل تكريم الراحل مصطفى ان الفقيد ساهم في التعريف بالنباتات الفطرية الكويتية وسبل المحافظة عليها مؤكدة أن الجمعية فقدت رمزا من رموز البحث البيئي والميداني في مجال النباتات الفطرية في الكويت.
وأوضحت العقاب ان الفقيد كان عضوا في الجمعية منذ السبعينات الا ان توثيقه وعمله الحقلي يعود إلى الخمسينات حيث وثق الأزهار والنباتات البرية للبلاد بالرسوم اليدوية قبل ان يتم ثوثيقها بالكاميرات. وأضافت ان الجمعية ستنظم معرضا لرسوماته الأصلية القديمة في جناح خاص في معرض مسابقة النباتات البرية في البلاد والمزمع تنظيمه من لجنة الحياة الفطرية بالجمعية وذلك تكريما لجهده المتميز وعلمه المتبقي.
وذكرت العقاب ان هناك موسوعة قام بتحضيرها الفقيد قبل وفاته وهي الآن في مرحلة التحكيم وستلتزم الجمعية بإصدارها في القريب العاجل لتكون مرجعا علميا لواقع النباتات الصحراوية في الكويت مبينة ان الفقيد أثرى الجمعية بالعديد من الاصدارات التخصصية في مختلف المجالات البيئية.
من جانبه أفاد رئيس لجنة حماية الحياة الفطرية في الجمعية الدكتور مناف بهبهاني انه كان للفقيد دور فعال ومؤثر في أنشطة الجمعية منذ نشأتها قبل نحو 40 عاما ومشاركا في انشطتها وفعاليتها كافة خصوصا في مجال توثيق الحياة الفطرية وبالتحديد النباتات في صحراء البلاد.
وقال بهبهاني ان الباحث البيئي والنباتي الفقيد ديب خلف ثروة علمية لاتقدر بثمن وهي حصاد خبراته وجهوده في التعرف على النباتات الكويتية فضلا عن موهبة الرسم التي استغلها في إعداد لوحات ملونة عن النباتات وبذورها وازهارها.
وأشار إلى أن رسوماته هي الأكبر وبمثابة بنك معلومات وطني أثرت البحث العلمي كما كانت له مساهماته الميدانية والحقلية لطلاب جامعة الكويت مؤكدا ان الفقيد لم يبخل على الباحثين بأي معلومة علمية.
وذكر بهبهاني ان الفقيد كان يمتلك أرشيفا ضخما من صور النباتات لأكثر من نصف قرن خصوصا النادرة والمنقرضة إضافة إلى الدراسات والملاحظات الحقلية كما كان من أقدم الباحثين في هذا المجال بعد فيوليت ديكسون التي اهتمت كثيرا بالدراسات التراثية في البلاد.