إيرادات كبيرة لـ «حبة لولو» و«غدي»
سينما 2013 في لبنان ... الأفلام المحلية نافست الأجنبية
مشهد من فيلم «غدي»
ملصق فيلم «حبة لولو»
لم يختلف العام 2013 سينمائياً عما سبقه في تدفق الأشرطة المهمة والمتنوعة الجنسيات والقضايا، والتي أسهمت في نقاشات وتسببت في ردّات فعل مختلفة نقدياً وجماهيرياً على السواء.
وعرفت السينما اللبنانية أولى فتراتها النوعية لتأسيس نواة الفيلم المحلّي والجماهيري إلى حد أن إيرادات كل من فيلمي «حبة لولو« لليال راجحة، و«غدي» لأمين درة، تجاوزت المستوى المعروف لمشاهدة الأفلام الأميركية في الصالات اللبنانية وهو ما يعني شوقاً عند اللبنانيين لمشاهدة أفلام تحمل جنسية بلدهم في ظل وجود عدد كبير من صالات السينما الفخمة خصوصاً مع افتتاح تجمع لـ 14 صالة من الدرجة السوبر في أسواق بيروت أخيراً.
فيلم «وينن» من إنتاج جامعة سيدة اللويزة، عن نص للفنان جورج خباز وإخراج 7 من خريجي وطلبة الجامعة أداروا مجموعة من أبرز الممثلين المحترفين كارمن لبس، كارول عبود، ديامون بو عبود، طلال الجردي، وغيرهم، بأسلوب مميز، ومع موضوع يتناول الآلاف من الذين اختفوا خلال حرب لبنان ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
ودخل على الخط شريط «طالع نازل» لمحمود حجيج ومعه العديد من الوجوه اللبنانية المعروفة كميل سلامة، ديامون بو عبود، يارا أبو حيدر، وغيرهم، ويحكي موضوعاً مطروقاً مرات عدة في السينما العالمية «وودي آلن» عن طب النفس الجماعي الذي يرصد التغيرات الحاصلة في المجتمعات القابلة بسهولة للتبدل.
وقدمت إليان الراهب فيلماً مؤثراً ونموذجياً في موضوعه وجرأته «ليال بلا نوم»، وحاكمت مسؤول المخابرات السابق في القوات اللبنانية أسعد الشفتري على جرائم ارتكبها خلال الحرب اللبنانية المنصرمة، في مواجهة أم أحد ضحاياه.
المخرج فؤاد عليوان قدم فيلم «عصفوري» سيئ الحظ نقدياً وجماهيرياً، وهو يتحدث عن موضوع شخصي يتعلق برزقه في مبنى تملكه عائلته في بيروت. وأنتجت «إيغل فيلم» شريطاً خفيفاً ظريفاً بعنوان «بي بي» من إخراج إيلي حبيب عن نص لزوجته كلود صليبا، وبطولة ماغي بو غصن ويوسف الخال، الذي يعرض حالياً في عشرين صالة إماراتية.
كما قدمت المخرجة كارول منصور شريطاً وثائقياً «نحنا مو هيك» يحكي عما تعانيه المرأة السورية جرّاء التهجير والمذلة والعيش في ظروف غير لائقة. كما حظي «الصدمة» لزياد دويري بصدى جيد.
عربياً؛ تصدر فيلم «عمر» للمخرج هاني أبو أسعد المشهد خصوصاً بعد الإعلان رسمياً عن تنافسه على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية مع ثمانية أفلام من العالم حيث الحظوظ وفيرة للفوز، وإذا لم يحصل يكفي الشريط الجميل والرائع شرف الترشيح، وهو يتناول قصة حب بين شاب وصبية داخل الأراضي المحتلة يفصل بينهما «جدار الفصل» الذي يتسلقه الشاب للوصول إلى حبيبته في المقلب الآخر، وسط مطاردة المخابرات الإسرائيلية له بعد مصرع جندي برصاص مسلحين، والمشهد الأخير من الفيلم يختصر توجهه رصاصة يزرعها الشاب في رأس الضابط الإسرائيلي، في حضور لافت لـ آدم بكري (نجل الممثل محمد بكري) في دور الشاب، كما أن المنتج وليد زعيتر يؤدي دور الضابط ببراعة. وفي فيلم «روك القصبة» للمخرجة المغربية ليلى مراكشي، تدير النجم العالمي عمر الشريف واللبنانية نادين لبكي مع هيام عباس، في قصة عن وفاة أب و تبعثر أفراد العائلة من بعده، فظهرت الخلافات قبل الدفن في أجواء واقعية شديدة التأثير.
عالمياً؛ كانت السينما ناشطة جداً، وبرز فيلم «12 عاماً من العبودية» للمخرج ستيف ماكوين الذي أدار الممثل شويتل آجيافور حين جسد شخصية ثرية لعبد عانى الكثير من القسوة والاضطهاد في أواخر القرن الثامن عشر. كما لمع أيضاً فيلم «فضيحة أميركية» لديفيد. أ. راسل. وقد نال الفيلمان أكبر عدد من الترشيحات للأوسكار.
ومن الأفلام الجميلة والقوية: «مانديلا: خطوة طويلة إلى الحرية»، للمخرج جاستين شادويك، عن نص لويليام نيكولسون، ودور ربما لن يعثر على مثيله إدريس ألبا بسهولة بعد شخصية مانديلا. «خطورة» لساندرا بولوك، «الماضي» لأصغر فارهادي، و«كابتن فيليبس» مع توم هانكس يديره بول غرينغراس.
وعرفت السينما اللبنانية أولى فتراتها النوعية لتأسيس نواة الفيلم المحلّي والجماهيري إلى حد أن إيرادات كل من فيلمي «حبة لولو« لليال راجحة، و«غدي» لأمين درة، تجاوزت المستوى المعروف لمشاهدة الأفلام الأميركية في الصالات اللبنانية وهو ما يعني شوقاً عند اللبنانيين لمشاهدة أفلام تحمل جنسية بلدهم في ظل وجود عدد كبير من صالات السينما الفخمة خصوصاً مع افتتاح تجمع لـ 14 صالة من الدرجة السوبر في أسواق بيروت أخيراً.
فيلم «وينن» من إنتاج جامعة سيدة اللويزة، عن نص للفنان جورج خباز وإخراج 7 من خريجي وطلبة الجامعة أداروا مجموعة من أبرز الممثلين المحترفين كارمن لبس، كارول عبود، ديامون بو عبود، طلال الجردي، وغيرهم، بأسلوب مميز، ومع موضوع يتناول الآلاف من الذين اختفوا خلال حرب لبنان ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
ودخل على الخط شريط «طالع نازل» لمحمود حجيج ومعه العديد من الوجوه اللبنانية المعروفة كميل سلامة، ديامون بو عبود، يارا أبو حيدر، وغيرهم، ويحكي موضوعاً مطروقاً مرات عدة في السينما العالمية «وودي آلن» عن طب النفس الجماعي الذي يرصد التغيرات الحاصلة في المجتمعات القابلة بسهولة للتبدل.
وقدمت إليان الراهب فيلماً مؤثراً ونموذجياً في موضوعه وجرأته «ليال بلا نوم»، وحاكمت مسؤول المخابرات السابق في القوات اللبنانية أسعد الشفتري على جرائم ارتكبها خلال الحرب اللبنانية المنصرمة، في مواجهة أم أحد ضحاياه.
المخرج فؤاد عليوان قدم فيلم «عصفوري» سيئ الحظ نقدياً وجماهيرياً، وهو يتحدث عن موضوع شخصي يتعلق برزقه في مبنى تملكه عائلته في بيروت. وأنتجت «إيغل فيلم» شريطاً خفيفاً ظريفاً بعنوان «بي بي» من إخراج إيلي حبيب عن نص لزوجته كلود صليبا، وبطولة ماغي بو غصن ويوسف الخال، الذي يعرض حالياً في عشرين صالة إماراتية.
كما قدمت المخرجة كارول منصور شريطاً وثائقياً «نحنا مو هيك» يحكي عما تعانيه المرأة السورية جرّاء التهجير والمذلة والعيش في ظروف غير لائقة. كما حظي «الصدمة» لزياد دويري بصدى جيد.
عربياً؛ تصدر فيلم «عمر» للمخرج هاني أبو أسعد المشهد خصوصاً بعد الإعلان رسمياً عن تنافسه على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية مع ثمانية أفلام من العالم حيث الحظوظ وفيرة للفوز، وإذا لم يحصل يكفي الشريط الجميل والرائع شرف الترشيح، وهو يتناول قصة حب بين شاب وصبية داخل الأراضي المحتلة يفصل بينهما «جدار الفصل» الذي يتسلقه الشاب للوصول إلى حبيبته في المقلب الآخر، وسط مطاردة المخابرات الإسرائيلية له بعد مصرع جندي برصاص مسلحين، والمشهد الأخير من الفيلم يختصر توجهه رصاصة يزرعها الشاب في رأس الضابط الإسرائيلي، في حضور لافت لـ آدم بكري (نجل الممثل محمد بكري) في دور الشاب، كما أن المنتج وليد زعيتر يؤدي دور الضابط ببراعة. وفي فيلم «روك القصبة» للمخرجة المغربية ليلى مراكشي، تدير النجم العالمي عمر الشريف واللبنانية نادين لبكي مع هيام عباس، في قصة عن وفاة أب و تبعثر أفراد العائلة من بعده، فظهرت الخلافات قبل الدفن في أجواء واقعية شديدة التأثير.
عالمياً؛ كانت السينما ناشطة جداً، وبرز فيلم «12 عاماً من العبودية» للمخرج ستيف ماكوين الذي أدار الممثل شويتل آجيافور حين جسد شخصية ثرية لعبد عانى الكثير من القسوة والاضطهاد في أواخر القرن الثامن عشر. كما لمع أيضاً فيلم «فضيحة أميركية» لديفيد. أ. راسل. وقد نال الفيلمان أكبر عدد من الترشيحات للأوسكار.
ومن الأفلام الجميلة والقوية: «مانديلا: خطوة طويلة إلى الحرية»، للمخرج جاستين شادويك، عن نص لويليام نيكولسون، ودور ربما لن يعثر على مثيله إدريس ألبا بسهولة بعد شخصية مانديلا. «خطورة» لساندرا بولوك، «الماضي» لأصغر فارهادي، و«كابتن فيليبس» مع توم هانكس يديره بول غرينغراس.