سليمان: خادم الحرمين قرر التبرع بـ 3 مليارات دولار لشراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني

السنيورة يعلن «مقاومة سلمية» لتحرير لبنان من السلاح

u0646u0639u0634u0627 u0634u0637u062d u0648u0645u0631u0627u0641u0642u0647 u0639u0644u0649 u0627u0644u0623u0643u0641 u062eu0644u0627u0644 u062au0634u064au064au0639u0647u0645u0627 u0641u064a u0648u0633u0637 u0628u064au0631u0648u062a u0623u0645u0633 (u0623 . u0628)
نعشا شطح ومرافقه على الأكف خلال تشييعهما في وسط بيروت أمس (أ . ب)
تصغير
تكبير
• مشيّعو شطح يصبّون غضبهم على «حزب الله» ... وغاضبون يطردون المفتي

• صواريخ على كريات شمونة ورد إسرائيلي محدود بعد استبعاد مسؤولية «حزب الله»
شيع لبنان، أمس، وزير المال السابق محمد شطح الذي قتل بتفجير في بيروت مع سبعة اشخاص آخرين يوم الجمعة الماضي، وسط نبرة مرتفعة تحدث بها المشيعون ضد «حزب الله» الذي يتهمونه بالاغتيال، واصفين اياه بـ «الارهابي»، فيما اعلن رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة من التشييع اطلاق «مقاومة سلمية لتحرير لبنان من السلاح غير الشرعي».

واوحى التوتر الذي ساد التشييع، خصوصا بعد منع مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني من الصلاة على جثمان الفتى محمد الشعار الذي سقط في تفجير شطح، بان لبنان يقف على عتبة مرحلة جديدة، اكثر خطورة، في ظل دعوات لتشكيل حكومة حيادية لا يتمثل فيها «حزب الله».


وعلمت «الراي» ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام يوشكان على اعلان حكومة حيادية، ينتظر ان ترفع مستوى التوتر في البلاد، الذي زاد بالفعل بعد اطلاق صواريخ على مستوطنة كريات شمونة الاسرائيلية ورد اسرائيل بـ 30 قذيفة على الاراضي اللبنانية، وان كان المسؤولون الاسرائيليون استبعدوا مسؤولية «حزب الله» عن اطلاق الصواريخ، متهمين بها تنظيمات فلسطينية صغيرة موالية لـ «القاعدة».

وفي إعلان لافت، كشف الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن قرار اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشراء اسلحة فرنسية بقيمة 3 مليارات دولار لمصلحة الجيش اللبناني، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الرياض حيث اجتمع امس بخادم الحرمين وكل من رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا.

وشهد وسط بيروت تقاطُر اعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في وداع شطح الذي وصف بانه «شهيد الاعتدال والانفتاح»، في مسجد محمد الامين بمشاركة الرئيس تمام سلام ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، فضلا عن قادة 14 آذار.

ودفن شطح ومرافقه طارق بدر، قرب ضريح رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في وسط بيروت.

وقال السنيورة في كلمة بالتشييع ان «المجرم يوغل في اجرامه ويحسب انه سيفلت من العقاب»، مؤكداً «اننا لن نستسلم او نتراجع او نخاف من الارهابيين والقتلة بل هم الذين عليهم ان يخافوا لانهم القتلة».

واعلن السنيورة قرار قوى 14 آذار بـ «السير مع شعب لبنان المسالم الى مقاومة سلمية مدنية ديموقراطية»، قائلاً ان «قوى 14 اذار على موعد معكم في ساحات النضال السلمي والديموقراطي وقررنا تحرير الوطن من احتلال السلاح غير الشرعي كي نحمي استقلاله ونصون سيادته وسلمه الاهلي».

وهتف المشاركون في التشييع على باب مسجد محمد الامين: «حزب الله ارهابي» و«نصرالله عدو الله»، في اشارة الى الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.

وساد توتر خلال تشييع الفتى محمد الشعار بعد ان منع شبان غاضبون مفتي الجمهورية اللبنانية من المشاركة في التشييع متهمين اياه بانه موال لـ «حزب الله».

واظهرت لقطات تلفزيونية هرجا ومرجا وتدافعا في مسجد الخاشقجي في غرب بيروت، عقب دخول المفتي ليؤم الصلاة على جثمان الشعار. وعلت اصوات شبان غاضبين طالبوا بخروج المفتي، في حين حاول رجال دين تهدئة الخواطر لاتمام الصلاة على الجثمان.

وادخل المفتي الى مكان بعيد عن آلات التصوير في المسجد بينما أم الصلاة الشيخ أحمد العمري الذي اتهم «النظام البعثي المجرم» و«من يرمي البراميل المتفجرة في سورية على الاطفال» بالوقوف وراء تفجير بيروت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي