«الوقت حان لتشكيل الحكومة قبل هذا الظرف»
ميشال سليمان لـ «الراي»: شطح رجل العقل والاعتدال
وصف الرئيس اللبناني ميشال سليمان الوزير السابق محمد شطح الذي اغتيل اول من امس في وسط بيروت، بأنه «رجل الاعتدال». وقال لـ «الراي» ان «الوزير شطح، وكما يردد الجميع، كان رجل الاعتدال والحوار ورجل العقل والعلم، ورجل الفكر».
وجاء كلام الرئيس سليمان لـ «الراي» خلال تقديمه واجب العزاء بمستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية الدكتور شطح، في مسجد محمد الامين في وسط العاصمة اللبنانية، مجدداً تنديده بـ «الجريمة الارهابية التي اودت بحياة الوزير شطح، الشخصية الحوارية المعتدلة».
وعندما سألته «الراي»: ألم يحن الوقت لتشكيل حكومة في هذا الظرف الطارئ؟ اجاب الرئيس سليمان: «الوقت حان لتشكيل الحكومة قبل هذا الظرف»، وهو الموقف الذي أبلغه الى «الراي» قبيل اجتماع عقده مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، من دون ان ترشح اي معلومات عن مصير الحكومة العتيدة، التي تضغط قوى «14 اذار» من اجل إخراجها سريعاً الى دائرة الضوء، كرد عملي على جريمة اغتيال شطح.
وكان الرئيس سليمان وصف اغتيال شطح بعيد وقوع الجريمة بـ «العمل الجبان»، معتبراً انه «مهما كانت الرسائل التي يحملها هذا العمل فإنها لن تزيد اللبنانيين الا اصرارا على الحفاظ على بلدهم واحة سلام واستقرار وحوار في وجه الارهابيين الذين لا يعرفون سوى القتل والتفجير والتخريب وسيلة لإثبات وجودهم»، داعياً اللبنانيين، قيادات ورأيا عاما، «الى التضامن والتكاتف والمساعدة في تشكيل حكومة جديدة تتولى مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة»، لافتاً الى «ان استمرار الوضع على ما هو عليه يضع الجميع امام مسؤولياتهم وامام التاريخ الذي لا يرحم».
وجاء كلام الرئيس سليمان لـ «الراي» خلال تقديمه واجب العزاء بمستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية الدكتور شطح، في مسجد محمد الامين في وسط العاصمة اللبنانية، مجدداً تنديده بـ «الجريمة الارهابية التي اودت بحياة الوزير شطح، الشخصية الحوارية المعتدلة».
وعندما سألته «الراي»: ألم يحن الوقت لتشكيل حكومة في هذا الظرف الطارئ؟ اجاب الرئيس سليمان: «الوقت حان لتشكيل الحكومة قبل هذا الظرف»، وهو الموقف الذي أبلغه الى «الراي» قبيل اجتماع عقده مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، من دون ان ترشح اي معلومات عن مصير الحكومة العتيدة، التي تضغط قوى «14 اذار» من اجل إخراجها سريعاً الى دائرة الضوء، كرد عملي على جريمة اغتيال شطح.
وكان الرئيس سليمان وصف اغتيال شطح بعيد وقوع الجريمة بـ «العمل الجبان»، معتبراً انه «مهما كانت الرسائل التي يحملها هذا العمل فإنها لن تزيد اللبنانيين الا اصرارا على الحفاظ على بلدهم واحة سلام واستقرار وحوار في وجه الارهابيين الذين لا يعرفون سوى القتل والتفجير والتخريب وسيلة لإثبات وجودهم»، داعياً اللبنانيين، قيادات ورأيا عاما، «الى التضامن والتكاتف والمساعدة في تشكيل حكومة جديدة تتولى مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة»، لافتاً الى «ان استمرار الوضع على ما هو عليه يضع الجميع امام مسؤولياتهم وامام التاريخ الذي لا يرحم».