«هل سيقتلوننا واحداً تلو الآخر؟ ... فليحاولوا»
الحريري: لن تخيفنا الاغتيالات وربما نطالب بحكومة من «14 آذار»
اعتبر الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري ان «ما حصل باغتيال الصديق والأخ الشهيد محمد شطح جريمة كبيرة ليست كبقية الجرائم»، لافتاً الى ان «الوزير الشهيد كان الرأس المُحاور للاعتدال»، مؤكداً «ان عمليات الاغتيال لن تخيفنا ولن تردعنا عن المطالبة بلبنان اولا، ولن توقف المحكمة الدولية»، وموضحاً «كنا نطالب بحكومة حيادية، وربما نطالب بحكومة 14 آذار في الايام المقبلة».
وشدد الحريري في «اول الكلام بالصوت» بعد اغتيال مستشاره للشؤون الخارجية على ان «مسيرتنا معروفة، واتجاهنا معروف، والعمل الذي قام به الشهيد شطح لن يتوقف، كما ان مسيرة رفيق الحريري لن تتوقف. هم قتلونا وسيقتلونا، لكننا لن نتوقف وسنكمل المسيرة لأن ايماننا بلبنان ايمان كبير جداً».
واكد عبر تلفزيون «المستقبل» ان «محمد شطح شهيد لبنان، وشهيد كل اللبنانيين، والذي يتكبر علينا وعلى اللبنانيين لن يصل الى المكان الذي يريد، بل سيقع في النهاية ويفك رقبته. نحن لسنا حبتين وثورة الارز لن تستسلم، وسعد الحريري لن يستسلم، وسنكمل المسيرة».
واضاف: «اقول لكل مناصري (تيار المستقبل) عليكم بالصبر والحكمة فهما السبيل الوحيد كي نصل الى ما نريد. الغضب موجود وسيظل القلب مكسوراً، لكن الحكمة تقتضي ان نعود ونبني لبنان كما كنا نحلم به كلنا».
وعما إذا كان الاغتيال رسالة له كي لا يعود الى لبنان، أعلن الحريري: «سأكون ان شاء الله بين ناسي وبين اللبنانيين في الوقت الذي أراه مناسباً. محمد شطح كان يقول لي (هلق مش وقتا) واحياناً كان يشجعني على العودة ويقول لي (يلا رجاع) وحين ارى الوقت مناسباً سأعود ان شاء الله. ولا يظن احد اننا خائفون، وان شاء الله المحكمة الدولية آتية في 16 الشهر المقبل، وهذه بداية لسقوط المجرمين واحدا تلو الآخر».
وفي اتصال آخر مع تلفزيون «ال بي سي آي) قال الحريري: «لنكن واضحين لمرة، الذين يُقتلون هم من قوى الرابع عشر من آذار، وكل الشهداء الذين سقطوا هم من هذه القوى، ونحن لم نكن يوما ضد الحوارالذي يشترط ان ننفذ البنود التي اتفقنا عليها في هذا الحوار». واعلن أن «قوى الرابع عشر من آذار، ستتشاور في الخطوات التي سنقدم عليها في المرحلة المقبلة»، وقال: «مَن يظن انه كبير ويحمل سلاحاً وانه يستطيع القيام بما يشاء في لبنان لن يستطيع القيام بشيء. واذا اردنا ان نكون متطرفين فسنكون متطرفين للاعتدال، والاعتدال لا يعني ان ليس لدينا موقف، بلى لدينا مواقف ونعرف كيف نتخذها. ولا يخوفنا احد، ففي النهاية نحن موجودون في هذا البلد، هل سيقتلوننا واحداً تلو الآخر، فليحاولوا. الى اين يأخذون البلد؟». واضاف: «في نهاية المطاف نحن قوى سياسية وشعبية موجودة، لا احد يطردنا او يخرجنا الا رب العالمين، وغير ذلك لن يحصل ومَن يريد ان يسمع فليسمع. نحن نريد الحوار، ولكن الحوار له نتيجة، أما الضحك على بعضنا البعض فأنا ليس لدي الوقت كي أضحك على اللبنانيين».
السفير الإيراني: اغتيال شطح لا يخدم سوى العدو الصهيوني
| بيروت - «الراي» |
قدّم السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي تعازيه الى عائلة الوزير محمد شطح «وجميع عوائل الشهداء الذين سقطوا في الانفجار الآثم الذي وقع يوم الجمعة»، معرباً عن استنكاره للاغتيال، ومؤكداً «ان هذه الجريمة لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي يعمل على زرْع الفتنة والتفرقة ليس فقط في لبنان وإنما في بلدان المنطقة توصلاً الى أهدافه المتوخاة».
وقال أبادي: «ما يحدث في لبنان منذ خمسة اشهر الى الآن، يدل على اننا في أمسّ الحاجة الى الحوار والتركيز على المشتركات، وما دام العدو الصهيوني هو العدو المشترك للجميع في هذا البلد، فلماذا هذا الخلاف؟».
وشدد الحريري في «اول الكلام بالصوت» بعد اغتيال مستشاره للشؤون الخارجية على ان «مسيرتنا معروفة، واتجاهنا معروف، والعمل الذي قام به الشهيد شطح لن يتوقف، كما ان مسيرة رفيق الحريري لن تتوقف. هم قتلونا وسيقتلونا، لكننا لن نتوقف وسنكمل المسيرة لأن ايماننا بلبنان ايمان كبير جداً».
واكد عبر تلفزيون «المستقبل» ان «محمد شطح شهيد لبنان، وشهيد كل اللبنانيين، والذي يتكبر علينا وعلى اللبنانيين لن يصل الى المكان الذي يريد، بل سيقع في النهاية ويفك رقبته. نحن لسنا حبتين وثورة الارز لن تستسلم، وسعد الحريري لن يستسلم، وسنكمل المسيرة».
واضاف: «اقول لكل مناصري (تيار المستقبل) عليكم بالصبر والحكمة فهما السبيل الوحيد كي نصل الى ما نريد. الغضب موجود وسيظل القلب مكسوراً، لكن الحكمة تقتضي ان نعود ونبني لبنان كما كنا نحلم به كلنا».
وعما إذا كان الاغتيال رسالة له كي لا يعود الى لبنان، أعلن الحريري: «سأكون ان شاء الله بين ناسي وبين اللبنانيين في الوقت الذي أراه مناسباً. محمد شطح كان يقول لي (هلق مش وقتا) واحياناً كان يشجعني على العودة ويقول لي (يلا رجاع) وحين ارى الوقت مناسباً سأعود ان شاء الله. ولا يظن احد اننا خائفون، وان شاء الله المحكمة الدولية آتية في 16 الشهر المقبل، وهذه بداية لسقوط المجرمين واحدا تلو الآخر».
وفي اتصال آخر مع تلفزيون «ال بي سي آي) قال الحريري: «لنكن واضحين لمرة، الذين يُقتلون هم من قوى الرابع عشر من آذار، وكل الشهداء الذين سقطوا هم من هذه القوى، ونحن لم نكن يوما ضد الحوارالذي يشترط ان ننفذ البنود التي اتفقنا عليها في هذا الحوار». واعلن أن «قوى الرابع عشر من آذار، ستتشاور في الخطوات التي سنقدم عليها في المرحلة المقبلة»، وقال: «مَن يظن انه كبير ويحمل سلاحاً وانه يستطيع القيام بما يشاء في لبنان لن يستطيع القيام بشيء. واذا اردنا ان نكون متطرفين فسنكون متطرفين للاعتدال، والاعتدال لا يعني ان ليس لدينا موقف، بلى لدينا مواقف ونعرف كيف نتخذها. ولا يخوفنا احد، ففي النهاية نحن موجودون في هذا البلد، هل سيقتلوننا واحداً تلو الآخر، فليحاولوا. الى اين يأخذون البلد؟». واضاف: «في نهاية المطاف نحن قوى سياسية وشعبية موجودة، لا احد يطردنا او يخرجنا الا رب العالمين، وغير ذلك لن يحصل ومَن يريد ان يسمع فليسمع. نحن نريد الحوار، ولكن الحوار له نتيجة، أما الضحك على بعضنا البعض فأنا ليس لدي الوقت كي أضحك على اللبنانيين».
السفير الإيراني: اغتيال شطح لا يخدم سوى العدو الصهيوني
| بيروت - «الراي» |
قدّم السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي تعازيه الى عائلة الوزير محمد شطح «وجميع عوائل الشهداء الذين سقطوا في الانفجار الآثم الذي وقع يوم الجمعة»، معرباً عن استنكاره للاغتيال، ومؤكداً «ان هذه الجريمة لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي يعمل على زرْع الفتنة والتفرقة ليس فقط في لبنان وإنما في بلدان المنطقة توصلاً الى أهدافه المتوخاة».
وقال أبادي: «ما يحدث في لبنان منذ خمسة اشهر الى الآن، يدل على اننا في أمسّ الحاجة الى الحوار والتركيز على المشتركات، وما دام العدو الصهيوني هو العدو المشترك للجميع في هذا البلد، فلماذا هذا الخلاف؟».