نضال الأشقر: الثقافة والفنون أقوى من كل الظروف وعروض باريس تعدنا بجمهور مضاعف
|بيروت - من محمد حسن حجازي|
وعندما سألنا الفنانة الكبيرة نضال عن سبب الرغبة في تقديمها بالفرنسية بادرتنا انها «اصلاً هي ترجمت الى هذه اللغة». واضافت: «العنوان لافت ايضاً، فميريل ستريب اسم جاذب، والموضوع الذي يتناوله النص يحكي عن مفاتحة بين زوجين يهمهما الوصول الى حل لقضايا عديدة خاصة في حياتهما الجنسية والحميمة».
• وماذا عن توقع الاقبال؟
- باريس عاصمة دائمة للثقافات العالمية. ومن الطبيعي ان نحسب حسابها في هكذا عمل. وهذا سيجعلنا ننتظر جمهوراً مضاعفاً عربياً مقيماً في فرنسا، وفرنسياً مهتماً بما عندنا في الشرق.
• هل بدّلت شيئاً في مناخ، في مشاهد او مقاطع العمل؟
- لا ابداً، ولماذا اغيّر طالما ان النص صيغ اصلاً لعمل مسرحي، وعندما قدمناه بالعربية شعرنا بالحاجة الى تلقفه كما هو.
• هناك نشاط متعدد على خشبة المدينة، ما الذي تحضرين له حالياً؟
- في الواقع عندي ورشة عروض ونشاطات للشهر الكريم، انت تعرف كم نهتم ببرمجة نشاطات غنائية متنوعة لرمضان، الغناء مهم، المسرح، العروض السينمائية، والكثير من الندوات والحوارات فكل الامور مطروحة وممكنة.
• مدام نضال كم انت متفائلة بالمستقبل المنظور للبلد؟
- جداً. السلام حلّ علينا، والثقافة اقوى من كل الاجواء المحيطة بها مهما كانت، حتى عندما كانت هناك اشتباكات مؤسفة كانت الفنون والآداب حاضرة.
بدءاً من الليلة وحتى ليل الجمعة الموافق في 13 يونيو تقدم الفنانة الكبيرة نضال الاشقر عملها «تصطفل ميريل ستريب» بالفرنسية على مسرحها «المدينة»، تمهيداً لنقلها بدءاً من 24 الجاري الى مسرح «الرون بوان» في باريس، بعدما كانت اطلقت العمل بالعربية قبل حوالي العام عن قصة لـ رشيد الضعيف، قام ببطولتها ايلي كرم وزوجته.
النسخة الجديدة يجسد دوريها الجديدين الفنانين المخرج والممثل ناجي صوراتي، وندى ابو فرحات، والثانية لن تنقطع عن برنامج «الليلة ليلتك»، لان الفريق سجل عدة حلقات من البرنامج بينها واحدة مع الزميل زاهبي وهبي، عرفنا انها كانت لافتة ومميزة جداً.
وعندما سألنا الفنانة الكبيرة نضال عن سبب الرغبة في تقديمها بالفرنسية بادرتنا انها «اصلاً هي ترجمت الى هذه اللغة». واضافت: «العنوان لافت ايضاً، فميريل ستريب اسم جاذب، والموضوع الذي يتناوله النص يحكي عن مفاتحة بين زوجين يهمهما الوصول الى حل لقضايا عديدة خاصة في حياتهما الجنسية والحميمة».
• وماذا عن توقع الاقبال؟
- باريس عاصمة دائمة للثقافات العالمية. ومن الطبيعي ان نحسب حسابها في هكذا عمل. وهذا سيجعلنا ننتظر جمهوراً مضاعفاً عربياً مقيماً في فرنسا، وفرنسياً مهتماً بما عندنا في الشرق.
• هل بدّلت شيئاً في مناخ، في مشاهد او مقاطع العمل؟
- لا ابداً، ولماذا اغيّر طالما ان النص صيغ اصلاً لعمل مسرحي، وعندما قدمناه بالعربية شعرنا بالحاجة الى تلقفه كما هو.
• هناك نشاط متعدد على خشبة المدينة، ما الذي تحضرين له حالياً؟
- في الواقع عندي ورشة عروض ونشاطات للشهر الكريم، انت تعرف كم نهتم ببرمجة نشاطات غنائية متنوعة لرمضان، الغناء مهم، المسرح، العروض السينمائية، والكثير من الندوات والحوارات فكل الامور مطروحة وممكنة.
• مدام نضال كم انت متفائلة بالمستقبل المنظور للبلد؟
- جداً. السلام حلّ علينا، والثقافة اقوى من كل الاجواء المحيطة بها مهما كانت، حتى عندما كانت هناك اشتباكات مؤسفة كانت الفنون والآداب حاضرة.