سجلت قضية في أحد المخافر واستغربت قسوة المعتدي وتهاون المسؤول
ولية أمر تتهم والد تلميذ بالاعتداء على طفلها ... ومدير مدرسة بمنع معلم وحارس من الشهادة
اتهمت والدة تلميذ في مدرسة ابتدائية ولي أمر تلميذ آخر في المدرسة ذاتها بالاعتداء بالضرب المبرح على ابنها ذي الاعوام التسعة داخل أسوار المدرسة، معربة عن استيائها وغضبها الشديدين حيال القسوة غير المبررة التي دفعت الفاعل الى التغول على طفلها من دون رحمة او شفقة، مشيرة الى انها سجلت بحقه قضية في أحد مخافر العاصمة لاسترداد حق ابنها الذي فقد الامان في مدرسته، لكنها استغربت موقف مدير المدرسة الذي منع مدرس تربية إسلامية وحارساً من الشهادة في القضية على الرغم من رؤيتهما تفاصيل الواقعة لحظة بلحظة!
ولية الأمر حضرت الى «الراي» وروت ما حصل لابنها قائلة: «بينما كان ابني الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره في طريقه للانصراف من المدرسة في نهاية الدوام حطت عيناه على حقيبة ملقاة على السلم، فتوقف عندها ليتعرف على اسم صاحبها، وما كاد يمسك بالحقيبة حتى فوجئ بوالد تلميذ يضربه على وجهه وجسده بطريقة قاسية، وقال له: ليش تحذف الشنطة؟ فأجابه ابني: ليس أنا من حذفها، وكنت أبحث عن اسم صاحبها لأعيدها اليه، لكن الغريب ان ولي الأمر استمر في مواصلة ضرباته غير مكترث بانتهاكه حق طفل بريء في الشعور بالطمأنينة داخل مدرسته، وبعد ان نفس الأب المعتدي عن غضبه اصطحب ابنه وغادر!».
وتابعت الأم: «لم أكد أرى ابني المعتدى عليه حتى روى لي الواقعة فهرعت به الى المستشفى الأميري واستصدرت تقريرا طبيا بإصاباته وعدت الى المدرسة لأخذ بيانات المعتدي الذي تبين انه عسكري يحمل جنسية خليجية، وذهبت لتسجيل بلاغ في المخفر، فطلبت المحققة إحضار الشاهدين اللذين حصلت أمامهما الواقعة وهما مدرس للتربية الاسلامية وحارس أمن يعمل في المدرسة، وأرشدتني الى استئذان المدير ليرسلهما مباشرة تجنبا للروتين وكسبا للوقت، فذهبت اليه واذا به يسألني عما اذا كانت الواقعة حصلت داخل المدرسة أم خارجها، فأجبته بأن طفلي تعرض للاعتداء على سلم المدرسة، في المكان الذي يجب ان يكون الاكثر أمانا بالنسبة اليه، وسرعان ما وجدت ملامحه تتغير وفوجئت به يحظر على الشاهدين أن يدليا بشهادة الحق التي تعزز حقوق ابني، مستغلا نفوذه في إجبارهما على طاعته».
وأردفت ولية الأمر: «استغربت انحياز المدير الذي لم يكتف بعدم اتخاذ موقف صارم ضد من اعتدى على أحد تلاميذه، بل سعى الى تضييع حق ابني المجني عليه لمصلحة المعتدي، ولم أملك إلا إبلاغ المحققة بالأمر، فأوعزت الى المباحث للقبض على ضارب ابني، واعترف في التحقيق بارتكابه الاعتداء، ولاتزال القضية رهن الاجراءات القانونية».
وتساءلت الأم: «هل أشكو الأب الذي انهال إيذاء جسديا ونفسيا على ابني الطفل أم أشكو المدير الذي تقاعس عن حماية ابني ولم يحاول حتى مواساته بكلمة، ومن المسؤول إذاً عن حرمان أطفالنا من السكينة في مدارسهم».
ولية الأمر حضرت الى «الراي» وروت ما حصل لابنها قائلة: «بينما كان ابني الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره في طريقه للانصراف من المدرسة في نهاية الدوام حطت عيناه على حقيبة ملقاة على السلم، فتوقف عندها ليتعرف على اسم صاحبها، وما كاد يمسك بالحقيبة حتى فوجئ بوالد تلميذ يضربه على وجهه وجسده بطريقة قاسية، وقال له: ليش تحذف الشنطة؟ فأجابه ابني: ليس أنا من حذفها، وكنت أبحث عن اسم صاحبها لأعيدها اليه، لكن الغريب ان ولي الأمر استمر في مواصلة ضرباته غير مكترث بانتهاكه حق طفل بريء في الشعور بالطمأنينة داخل مدرسته، وبعد ان نفس الأب المعتدي عن غضبه اصطحب ابنه وغادر!».
وتابعت الأم: «لم أكد أرى ابني المعتدى عليه حتى روى لي الواقعة فهرعت به الى المستشفى الأميري واستصدرت تقريرا طبيا بإصاباته وعدت الى المدرسة لأخذ بيانات المعتدي الذي تبين انه عسكري يحمل جنسية خليجية، وذهبت لتسجيل بلاغ في المخفر، فطلبت المحققة إحضار الشاهدين اللذين حصلت أمامهما الواقعة وهما مدرس للتربية الاسلامية وحارس أمن يعمل في المدرسة، وأرشدتني الى استئذان المدير ليرسلهما مباشرة تجنبا للروتين وكسبا للوقت، فذهبت اليه واذا به يسألني عما اذا كانت الواقعة حصلت داخل المدرسة أم خارجها، فأجبته بأن طفلي تعرض للاعتداء على سلم المدرسة، في المكان الذي يجب ان يكون الاكثر أمانا بالنسبة اليه، وسرعان ما وجدت ملامحه تتغير وفوجئت به يحظر على الشاهدين أن يدليا بشهادة الحق التي تعزز حقوق ابني، مستغلا نفوذه في إجبارهما على طاعته».
وأردفت ولية الأمر: «استغربت انحياز المدير الذي لم يكتف بعدم اتخاذ موقف صارم ضد من اعتدى على أحد تلاميذه، بل سعى الى تضييع حق ابني المجني عليه لمصلحة المعتدي، ولم أملك إلا إبلاغ المحققة بالأمر، فأوعزت الى المباحث للقبض على ضارب ابني، واعترف في التحقيق بارتكابه الاعتداء، ولاتزال القضية رهن الاجراءات القانونية».
وتساءلت الأم: «هل أشكو الأب الذي انهال إيذاء جسديا ونفسيا على ابني الطفل أم أشكو المدير الذي تقاعس عن حماية ابني ولم يحاول حتى مواساته بكلمة، ومن المسؤول إذاً عن حرمان أطفالنا من السكينة في مدارسهم».