المتهم ذكر أنه تعرّض للضرب في المخفر والمباحث

براءة شاب من مواقعة «مختلّة» والتسبب في ... حملها !

تصغير
تكبير
قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عدنان الجاسر ببراءة شاب من مواقعة فتاة «مجنونة» بالإكراه متسبباً في حملها.

وكانت النيابة العامة أسندت الى المتهم انه واقع المجني عليها وهو يعلم أنها مجنونة ولا تعرف طبيعة ذلك الفعل الواقع عليها.


وتتلخص تفاصيل القضية في ما شهدت به المجني عليها أنها على علاقة بالمتهم والذي وعدها بالزواج وطلب منها الخروج معه ثم اصطحبها الى مواقف سيارات في منطقة حولي وطلب إليها أن تجلس في المقعد الخلفي للسيارة وقام بالاعتداء عليها ثم طالبها بالخروج معه مرة ثانية واصطحبها الى مواقف في منطقة الصليبية بسيارته وكرر فعلته ثم اصطحبها مرة ثالثة الى حديقة الصليبية وطلب منها تكرار ما حصل فرفضت فهددها بسكين كانت بحوزته وتمكن بذلك من إجبارها على مواقعته رغماً عنها معتقدة ان هذا الشيء فعل عادي وغير شائن.

وشهدت والدة المجني عليها أمام النيابة بأنها علمت بعلاقة ابنتها بالمتهم وحاولت منعها إلا أنه كان يتصل على هاتفها باستمرار ثم لاحظت حملها وأخبرتها ان المتهم هو من واقعها وأضافت ان المجني عليها تعاني من تخلف عقلي ولا تعلم طبيعة ما تعرضت له وان المتهم استغل ذلك.

وحضر المحامي عايد مهدي الرشيدي أمام المحكمة مدافعاً عن المتهم، مؤكداً بعد الاطلاع على التقرير الطبي الشرعي الخاص بفحص المجني عليها خلوه من آثار الاصابات التي تشير الى عنف جنائي أو مقاومة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان حافظة الأوراق لم تفصح عن وجود ثمة دليل يقيني على ارتكاب المتهم للواقعة المسندة إليه كما انها لا تعول على شهادة كل من المجني عليها ووالدتها إذ ان تلك الأقوال غير مطابقة لأقوال المتهم أمام النيابة العامة وانكاره للواقعة ونفيه للاقرار المنسوب إليه بالتحقيقات والتي بررها بخوفه أثناء تواجده في المباحث والمخفر وتعرضه للضرب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي