تل أبيب: واشنطن قبلت مطالبنا بشأن الترتيبات الأمنية في غور الأردن
إسرائيل تشن غارات على غزة إثر مقتل أحد مواطنيها برصاص قناص
شنت المقاتلات الاسرائيلية، امس، غارات جوية عدة على اهداف في قطاع غزة، ردا على مقتل اسرائيلي توفي متاثرا بجروح اصيب بها في وقت سابق برصاص قناص فلسطيني من غزة عند السياج الحدودي، فيما قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
واكد مصدر امني فلسطيني ان «طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على كل محافظات القطاع».
واوضح شهود ان «غارة جوية استهدفت موقع تدريب تابع لكتائب القسام وسط قطاع غزة فيما اطلقت الطائرات الاسرائيلية صواريخ عدة على موقع اخر للكتائب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع».
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مقتل اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني عند السياج الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة.
على صعيد مواز، ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي، امس، ان الادارة الاميركية قبلت المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالترتيبات الامنية الخاصة في منطقة غور الاردن.
وكشفت ان «الجانب الاميركي قبل بكل هذه المطالب الخاصة بالترتيبات الامنية في غور الاردن في اطار اي تسوية محتملة مع الفلسطينيين»، مضيفة ان «واشنطن مستعدة لان تحتفظ اسرائيل بالسيطرة الامنية الكاملة على الحدود مع الاردن وان تتخذ وسائل استخبارية مطورة لمراقبة الاوضاع في الضفة الغربية».
واضافت ان «الاقتراح الذي طرحه وزير الخارجية الاميركي جون كيري على اسرائيل خلال زيارته الاخيرة قبل اسبوعين ينص على اقامة سياج على امتداد غور الاردن وتحليق طائرات اسرائيلية من دون طيار فوق الضفة الغربية لمراقبة التطورات هناك. كما ينص على تسيير دوريات عسكرية اسرائيلية على امتداد الحدود مع الاردن خلال بضع سنوات ثم تسيير دوريات اسرائيلية - فلسطينية مشتركة بالتنسيق مع الجانب الاردني».
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الأمنية السياسية في وزارة الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد للإذاعة أن «وسائل التكنولوجيا لن تكفي وحدها طالما لم تكن هناك قوات ميدانية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان». وأضاف إن «وظيفة طائرات الاستطلاع التحليق والتصوير فقط، وإن لم يتم تزويد هذه الطائرة بالمعلومات الاستخبارية فإنه بالتالي ستصبح عديمة النفع»، لافتا إلى أنه «لا يمكن لأي جهة أمنية ذات قيمة أمنية قادرة على تعويض وجودنا في حال قررت الحكومة الإسرائيلية انسحاب الجيش من الأراضي الفلسطينية، كما أن طائرة دون تزويدها بمعلومات استخبارية لا يمكنه أن ترعب (المخرب) بمفرده، فالمخرب لا يسير وهو يحمل لافتة أنا عنصر من حماس وذاهب لقتل الإسرائيليين».
الى ذلك، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، ليل اول من امس، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيطالب الرئيس باراك اوباما بتخفيف الحكم الصادر بحق الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد بالسجن مدى الحياة في مرحلة حاسمة من المفاوضات مع الفلسطينيين، حسب ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست».
وكان نتنياهو ربط الافراج عن بولارد بالمحادثات مع الفلسطينيين في الماضي حيث توصل الى اتفاق مع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون بتخفيف الحكم بحق بولارد في العام 1998 كجزء من اتفاق واي ريفر ولكن كلينتون تراجع عن الاتفاق، حسب الصحيفة.
وترددت تقارير ان «نتنياهو طالب الاميركيين بالإفراج عن بولارد قبل 6 اشهر عندما التزمت اسرائيل الإفراج عن 104 من الأسرى الفلسطينيين عندما استؤنفت المفاوضات وان رئيس الوزراء اثار قضية بولارد مرارا منذ ذلك الوقت».
ونقلت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي عن مسؤول في البيت الابيض إن «موقف اوباما الذي يعارض الافراج عن بولارد على الفور لم يتغير وليس هناك أي صلة بين بولارد وكشف النقاب عن قيام وكالة الامن الوطني الاميركية بالتجسس على الزعماء الاسرائيليين».
وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأن نتنياهو ينوي توجيه طلب إلى الولايات المتحدة بتمديد المفاوضات مع الفلسطينيين عاما «خشية تفجرها بسبب الخلافات حول القضايا الجوهرية العالقة».
البابا فرنسيس ترأس أول قداس العيد في حبريته
بيت لحم احتفلت بـ «الميلاد»
بيت لحم - أ ف ب - احتفلت بيت لحم، امس، بعيد الميلاد وسط ما تشهده منطقة الشرق الاوسط وافريقيا من حروب بينما ترأس البابا فرنسيس في روما مساء، اول قداس لعيد الميلاد في حبريته.
وتدفق عدد هائل من المؤمنين، كما في كل المناسبات الى ساحة القديس بطرس بعد تسعة اشهر ونصف الشهر من انتخاب خورغي ماريو بيرغوليو حبرا اعظم، من اجل هذا العيد المهم في التقويم المسيحي.
وانتهى قداس كنيسة المهد في بيت لحم عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل،
الذي ترأسه البطريرك فؤاد طوال بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة، في كنيسة القديسة كاترين الكاثوليكية المتصلة بكنيسة المهد. وامتلأت ساحة الكنيسة في بيت لحم بمئات السياح والمواطنين الفلسطينيين.
ووضعت شجرة ميلاد كبيرة في وسط الساحة زينت بالاضواء الحمراء وتحتها نموذج للمغارة التي ولد فيها السيد المسيح، بينما علت تراتيل العيد.
وانتشر مئات من افراد الشرطة الفلسطينية في الساحة وفي المدينة لتنظيم حركة المرور.
واكد مصدر امني فلسطيني ان «طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على كل محافظات القطاع».
واوضح شهود ان «غارة جوية استهدفت موقع تدريب تابع لكتائب القسام وسط قطاع غزة فيما اطلقت الطائرات الاسرائيلية صواريخ عدة على موقع اخر للكتائب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع».
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مقتل اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني عند السياج الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة.
على صعيد مواز، ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي، امس، ان الادارة الاميركية قبلت المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالترتيبات الامنية الخاصة في منطقة غور الاردن.
وكشفت ان «الجانب الاميركي قبل بكل هذه المطالب الخاصة بالترتيبات الامنية في غور الاردن في اطار اي تسوية محتملة مع الفلسطينيين»، مضيفة ان «واشنطن مستعدة لان تحتفظ اسرائيل بالسيطرة الامنية الكاملة على الحدود مع الاردن وان تتخذ وسائل استخبارية مطورة لمراقبة الاوضاع في الضفة الغربية».
واضافت ان «الاقتراح الذي طرحه وزير الخارجية الاميركي جون كيري على اسرائيل خلال زيارته الاخيرة قبل اسبوعين ينص على اقامة سياج على امتداد غور الاردن وتحليق طائرات اسرائيلية من دون طيار فوق الضفة الغربية لمراقبة التطورات هناك. كما ينص على تسيير دوريات عسكرية اسرائيلية على امتداد الحدود مع الاردن خلال بضع سنوات ثم تسيير دوريات اسرائيلية - فلسطينية مشتركة بالتنسيق مع الجانب الاردني».
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الأمنية السياسية في وزارة الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد للإذاعة أن «وسائل التكنولوجيا لن تكفي وحدها طالما لم تكن هناك قوات ميدانية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان». وأضاف إن «وظيفة طائرات الاستطلاع التحليق والتصوير فقط، وإن لم يتم تزويد هذه الطائرة بالمعلومات الاستخبارية فإنه بالتالي ستصبح عديمة النفع»، لافتا إلى أنه «لا يمكن لأي جهة أمنية ذات قيمة أمنية قادرة على تعويض وجودنا في حال قررت الحكومة الإسرائيلية انسحاب الجيش من الأراضي الفلسطينية، كما أن طائرة دون تزويدها بمعلومات استخبارية لا يمكنه أن ترعب (المخرب) بمفرده، فالمخرب لا يسير وهو يحمل لافتة أنا عنصر من حماس وذاهب لقتل الإسرائيليين».
الى ذلك، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، ليل اول من امس، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيطالب الرئيس باراك اوباما بتخفيف الحكم الصادر بحق الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد بالسجن مدى الحياة في مرحلة حاسمة من المفاوضات مع الفلسطينيين، حسب ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست».
وكان نتنياهو ربط الافراج عن بولارد بالمحادثات مع الفلسطينيين في الماضي حيث توصل الى اتفاق مع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون بتخفيف الحكم بحق بولارد في العام 1998 كجزء من اتفاق واي ريفر ولكن كلينتون تراجع عن الاتفاق، حسب الصحيفة.
وترددت تقارير ان «نتنياهو طالب الاميركيين بالإفراج عن بولارد قبل 6 اشهر عندما التزمت اسرائيل الإفراج عن 104 من الأسرى الفلسطينيين عندما استؤنفت المفاوضات وان رئيس الوزراء اثار قضية بولارد مرارا منذ ذلك الوقت».
ونقلت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي عن مسؤول في البيت الابيض إن «موقف اوباما الذي يعارض الافراج عن بولارد على الفور لم يتغير وليس هناك أي صلة بين بولارد وكشف النقاب عن قيام وكالة الامن الوطني الاميركية بالتجسس على الزعماء الاسرائيليين».
وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأن نتنياهو ينوي توجيه طلب إلى الولايات المتحدة بتمديد المفاوضات مع الفلسطينيين عاما «خشية تفجرها بسبب الخلافات حول القضايا الجوهرية العالقة».
البابا فرنسيس ترأس أول قداس العيد في حبريته
بيت لحم احتفلت بـ «الميلاد»
بيت لحم - أ ف ب - احتفلت بيت لحم، امس، بعيد الميلاد وسط ما تشهده منطقة الشرق الاوسط وافريقيا من حروب بينما ترأس البابا فرنسيس في روما مساء، اول قداس لعيد الميلاد في حبريته.
وتدفق عدد هائل من المؤمنين، كما في كل المناسبات الى ساحة القديس بطرس بعد تسعة اشهر ونصف الشهر من انتخاب خورغي ماريو بيرغوليو حبرا اعظم، من اجل هذا العيد المهم في التقويم المسيحي.
وانتهى قداس كنيسة المهد في بيت لحم عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل،
الذي ترأسه البطريرك فؤاد طوال بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة، في كنيسة القديسة كاترين الكاثوليكية المتصلة بكنيسة المهد. وامتلأت ساحة الكنيسة في بيت لحم بمئات السياح والمواطنين الفلسطينيين.
ووضعت شجرة ميلاد كبيرة في وسط الساحة زينت بالاضواء الحمراء وتحتها نموذج للمغارة التي ولد فيها السيد المسيح، بينما علت تراتيل العيد.
وانتشر مئات من افراد الشرطة الفلسطينية في الساحة وفي المدينة لتنظيم حركة المرور.