No Script

حددت المواد المطلوب لها كوادر تعليمية للعام الدراسي المقبل

«التربية»: استثناء 5 تخصصات دراسية من شرط الخبرة للتعيين

u0646u0627u064au0641 u0627u0644u062du062cu0631u0641
نايف الحجرف
تصغير
تكبير
• الحجرف يدعو إلى سد العجز عن طريق التعاقدات المحلية بتقدير «جيد»

• الاستثناء يشمل معلمي الرياضيات والحاسوب والديكور والبدنية والعلوم

• الاولوية في التعاقد للكويتيين ثم الخليجيين و«البدون»
حددت إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام في وزارة التربية التخصصات الدراسية المطلوبة من أعضاء الهيئة التدريسية في التعاقدات المحلية للعام الدراسي المقبل 2014/ 2015، معلنة وللمرة الاولى استثناء 5 تخصصات دراسية من شرط الخبرة.

واستعرضت الإدارة في كتابها الذي رفعته إلى القطاع الإداري، للإعلان عن بدء استقبال طلبات المعلمين والمعلمات الراغبين في الالتحاق بسلك التدريس، هذه التخصصات وهي العلوم بفروعها الكيمياء والأحياء والجيولوجيا والرياضيات والحاسوب والديكور والإلكترونيات والتربية البدنية.


وأوضحت أن الاستثناء من شرط الخبرة يشمل الخليجيين وغير الكويتيين «الإناث» فقط في معظم التخصصات المطلوبة، باستثناء مادة الرياضيات التي يشمل الاستثناء فيها الذكور والإناث من الخليجيين وغير الكويتيين، فيما يقتصر على الخليجيين فقط في تخصصات العلوم بفروعها الثلاثة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه يتم التدرج في سنوات الخبرة في تخصصات الكيمياء والأحياء والجيولوجيا لتصل إلى عامين للتربوي و3 أعوام لغير التربوي.

إلى ذلك، كشف مصدر تربوي لـ «الراي» عن تأجيل القطاع الإداري المقترح المقدم بشأن آلية التعاقد مع المعلمين الوافدين، وهو تحديد المؤهل العلمي بدرجة جيد جداً فما فوق، وذلك للعام الدراسي المقبل والاكتفاء بقبول الحاصلين على تقدير جيد نظراً للنقص الكبير الذي تعانيه الوزارة في الكوادر التعليمية التي تسعى إلى توفيرها محلياً بدلاً من التعاقد الخارجي، الذي كان يتم في 4 دول عربية في السابق.

وقال المصدر ان التوجه الجديد للوزارة في تعاقداتها يأتي بتوجيهات صدرت من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، الذي أكد على ضرورة أن تكون الأولوية في التعاقد للمعلمين الكويتيين ثم الخليجيين والمقيمين بصورة غير قانونية «البدون» فالمعلمين الوافدين المقيمين في البلاد، مستبعداً أن يتم توفير العدد المطلوب من التعاقدات المحلية وحدها، إلا أن الظروف السياسية الراهنة وفق قوله قد تدفع الوزارة إلى الاكتفاء المحلي عن طريق إجراء عدد من التنقلات الإجبارية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي