فالح بريج فٌصل من معهد الفنون واستقر في سورية
رحيل رائد الأغنية العراقية «فؤاد سالم»
فؤاد سالم
أعلنت نقابة الفنانين العراقيين أمس وفاة الفنان العراقي فؤاد سالم عن عمر يناهز الـ 63 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض في سورية، مبينة أن النقابة تعمل على نقل جثمانه إلى العراق.
وقال نقيب الفنانين صباح المندلاوي في حديث لـ «السومرية نيوز»، ان «الفنان العراقي فؤاد سالم توفي، في وقت متقدم من مساء أول من أمس في العاصمة السورية دمشق عن عمر يناهز الـ 63 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض».
وأضاف المندلاوي ان «النقابة بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثمان الراحل إلى العراق لتشيعه وبعدها لينقل إلى مقبرة النجف ليوارى الثرى هناك».
وكان الفنان فؤاد سالم من أوائل الفنانين الذين عادوا إلى العراق بعد سقوط النظام السابق، وزار بغداد أولاً ثم مدينته البصرة.
ويعد الفنان فؤاد سالم، من رواد الأغنية العراقية، واسمه الحقيقي فالح حسن بريج من مواليد محافظة البصرة قضاء التنومة عام 1945، بدأ الغناء عام 1963 وكان متأثراً بالمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي، فكان أول ظهور علني له مع أول أوبريت غنائي عراقي (بيادر الخير) في بداية السبعينات، ثم أتبعه بعد عام باوبريت (المطرقة) ومجموعة كبيرة من الأغاني.
وغادر الراحل العراقي لأسباب سياسية بعدما فصلوه من معهد الفنون ومن ثم منع من الغناء في الأماكن العامة، كما منع من دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون ثم تعرض للاعتقال وذهب عام 1982 إلى الكويت وظل في بداية خروجه من العراق يتنقل في منطقة الخليج، لكنه اضطر بسبب مضايقات النظام السابق إلى مغادرة الخليج إلى أميركا التي تركها في ما بعد واستقر في سورية.
وقال نقيب الفنانين صباح المندلاوي في حديث لـ «السومرية نيوز»، ان «الفنان العراقي فؤاد سالم توفي، في وقت متقدم من مساء أول من أمس في العاصمة السورية دمشق عن عمر يناهز الـ 63 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض».
وأضاف المندلاوي ان «النقابة بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثمان الراحل إلى العراق لتشيعه وبعدها لينقل إلى مقبرة النجف ليوارى الثرى هناك».
وكان الفنان فؤاد سالم من أوائل الفنانين الذين عادوا إلى العراق بعد سقوط النظام السابق، وزار بغداد أولاً ثم مدينته البصرة.
ويعد الفنان فؤاد سالم، من رواد الأغنية العراقية، واسمه الحقيقي فالح حسن بريج من مواليد محافظة البصرة قضاء التنومة عام 1945، بدأ الغناء عام 1963 وكان متأثراً بالمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي، فكان أول ظهور علني له مع أول أوبريت غنائي عراقي (بيادر الخير) في بداية السبعينات، ثم أتبعه بعد عام باوبريت (المطرقة) ومجموعة كبيرة من الأغاني.
وغادر الراحل العراقي لأسباب سياسية بعدما فصلوه من معهد الفنون ومن ثم منع من الغناء في الأماكن العامة، كما منع من دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون ثم تعرض للاعتقال وذهب عام 1982 إلى الكويت وظل في بداية خروجه من العراق يتنقل في منطقة الخليج، لكنه اضطر بسبب مضايقات النظام السابق إلى مغادرة الخليج إلى أميركا التي تركها في ما بعد واستقر في سورية.