طُمِرَا تحت ركامه أثناء تركيب سقالة تنظيف

قصر خزعل يعود للواجهة بانهيار أحد جدرانه وقتل عاملين

تصغير
تكبير
• سلمان الحمود: طالبنا بإجراء تحقيق حول الحادث ولدينا خطة لترميم المباني التاريخية
أراد قصر خزعل التاريخي أن يذكر الناس بوجوده بعدما ابتعد عن الذاكرة قليلا، فكان أن عاد للواجهة صباح أمس بمأساة، خلفت قتيلين نتيجة انهيار أحد جدرانه.

تفاصيل الحادثة، كما ذكرتها مصادر أمنية، بدأت بورود بلاغ الى غرفة العمليات في الساعة الثامنة والنصف صباحا عن انهيار سور قديم لمبنى تاريخي تابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، هو سور مبنى قصر خزعل، فتوجهت للمكان فرق الإنقاذ من مركز الهلالي ومركز الانقاذ الفني، التي وجدت أن الحائط القديم للقصر الذي يرتفع 6 أمتار وبعرض 6 أخرى، انهار أثناء محاولة تركيب السقالة لتنظيف الارضية، ما أدى الى مقتل عاملين آسيويين كانا أسفل السقالة، حيث طمرا بالركام المتساقط.


وقد شاركت وزارة الداخلية من خلال إدارة الأثر لإخراج جثتي المتوفيين.

وقد حضر الى مكان الحادث وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري، ومدير عام مديرية امن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة، ونائب المدير العام للإطفاء لشؤون المكافحة والموارد البشرية العميد خالد المكراد، ومدير اطفاء محافظة الجهراء والعاصمة بالإنابة العقيد محمد الشطي.

وقد أعرب الوزير الحمود عن أحر تعازيه لوفاة العاملين، مؤكدا أن «مثل هذه المباني التاريخية يجب ان يكون لها نظام واهتمام خاص من ناحية الترميم والاعمار».

ولفت الحمود في تصريح لـ «الراي» على هامش جولته في القرية الرملية إلى ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يملك خطة تحت التنفيذ للاهتمام بكل المباني التاريخية، موضحا أنه زار موقع الحادث واطلع على جهود إنقاذ المصابين ورفع جثتي العاملين، مطالباً بإجراء تحقيق حول الحادث من خلال الجهات المختصة في وزارة الداخلية وبلدية الكويت لمعرفة الاسباب وتجنبها في المستقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي