نتنياهو يتعهد مواصلة الاستيطان رغم انتقاد واشنطن
مقتل فلسطينيين أحدهما عنصر أمن برصاص الجيش الإسرائيلي
قتل عنصر في قوات الامن الفلسطينية في تبادل للنار مع جنود اسرائيليين، ليل اول من امس، في قلقيلية حسب ما افادت مصادر اسرائيلية وفلسطينية متطابقة.
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان (وكالات)، انه «اثناء كمين نصب في قلقيلية لتوقيف رجل مسلح (...) اطلق النار على جنود اسرائيليين مرات عدة في الاسابيع الاخيرة، اطلق مسلح النار على الجنود الذين ردوا. تبلغنا فيما بعد بانه قتل»، مشيرا الى انه من عناصر قوات الامن الفلسطينية.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الرجل يدعى صالح ياسين وهو عنصر في اجهزة الاستخبارات الفلسطينية وعمره 29 عاما. واوضحت انه كان عائدا الى منزله في قلقيلية حين فوجئ على ما يبدو بالكمين.
كما قتل فلسطيني، ليل اول من امس، ينتمي الى حركة «الجهاد الاسلامي» واصيب اخرون بنيران قوات الامن الاسرائيلية خلال مواجهات جرت خلال عملية توقيف في جنين.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القتيل نافع السعدي (23 عاما) ينتمي الى حركة «الجهاد الاسلامي».
واكد بيان للجيش الاسرائيلي ان المواجهات اندلعت خلال «عملية لتوقيف مشتبه فيه» في جنين حين اطلق فلسطينيون النار ورموا قنابل محلية الصنع وعبوات ناسفة على القوات الاسرائيلية.
واضاف البيان ان العسكريين الاسرائيليين فتحوا النار ما ادى الى جرح عدد من الفلسطينيين تمت معالجتهم في المكان نفسه ثم نقلوا الى المستشفى مضيفا ان «احدهم قضى متأثرا بجروحه قبل وصوله الى المستشفى».
واعتقل الجيش الإسرائيلي، 10 فلسطينيين خلال حملة دهم، فجر امس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
من جهة ثانية، نجا وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، ليل اول من امس، من محاولة اغتيال بعدما أطلق مجهولون النار على مكتبه في مقر الوزارة في البيرة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري إن «الجهات المختصة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات أطلاق النار على مكتب وزير الاوقاف والبحث عن مطلقي النار».
من ناحيته، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية رغم الانتقادات الاميركية.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن نتنياهو في اجتماع لحزب ليكود اليميني الذي يتزعمه، ليل اول من امس: «لن نتوقف ولو للحظة عن بناء بلدنا وتقوية انفسنا وتطوير (...) المشروع الاستيطاني».
وتأتي تصريحات نتنياهو بينما اشارت معلومات نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» الى ان واشنطن طلبت من اسرائيل عدم الاعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة عند اطلاق الدفعة الجديدة من الاسرى الفلسطينيين في 29 من ديسمبر المقبل.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة تعقيبا على ذلك إن «بناء المستوطنات أو تطويرها غير شرعي ولا نعترف به». وأضاف أن «السلام يقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإطلاق سراح كل الأسرى».
في المقابل، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبّر للرئيس باراك أوباما، عن معارضته لمقترحات طرحها كيري في شأن المفاوضات.
وتابعت ان عباس، بعث بـ «مذكرة غير رسمية» إلى الى أوباما، تضمنت تفاصيل الموقف الفلسطيني من قضايا الحل الدائم. ونقلت عن 5 مصادر إسرائيلية وفلسطينية ضالعة في الموضوع، إن عباس قرر عدم الاكتفاء بالتعبير عن تحفظاته أمام كيري، أو المبعوث الأميركي الخاص، مارتن إنديك، وأن يبعث المذكرة إلى أوباما مباشرة.
من ناحيته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ليل اول من امس، ان الفلسطينيين مستعدون لتمديد فترة مفاوضات الى ما بعد الاشهر التسعة المتفق عليها شرط التوصل حتى ذلك التاريخ الى «مسودة» اتفاق حول المسائل الرئيسية.
وقال خلال عشاء مع صحافيين في بيت جالا قرب بيت لحم: «نحن لا نتكلم عن اتفاقية سلام في 29 ابريل. نتحدث عن اتفاق - اطار يكون بين المبادىء والمعاهدة». واوضح ان الاتفاق - الاطار هذا يتعلق بنقاط الخلاف الاساسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي يجب ان تحل قبل التوقيع على اتفاق سلام نهائي»، مشيرا الى «الحدود ونسبة تبادل الاراضي والترتيبات الامنية ووضع القدس واللاجئين».
الى ذلك، دعا رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة اسماعيل هنية، امس، عباس لاجتماع وطني لتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني حسب ما اتفق عليه سابقا واجتماع للقيادة الوطنية العليا والقوي الوطنية الفلسطينية.
وقال في كلمة في مؤتمر القدس العلمي السابع غزة: «ادعو الرئيس محمود عباس الى عقد اجتماع وطني للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وبرنامج سياسي وعقد اجتماع للقيادة الوطنية العليا والقوى الوطنية».
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان (وكالات)، انه «اثناء كمين نصب في قلقيلية لتوقيف رجل مسلح (...) اطلق النار على جنود اسرائيليين مرات عدة في الاسابيع الاخيرة، اطلق مسلح النار على الجنود الذين ردوا. تبلغنا فيما بعد بانه قتل»، مشيرا الى انه من عناصر قوات الامن الفلسطينية.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الرجل يدعى صالح ياسين وهو عنصر في اجهزة الاستخبارات الفلسطينية وعمره 29 عاما. واوضحت انه كان عائدا الى منزله في قلقيلية حين فوجئ على ما يبدو بالكمين.
كما قتل فلسطيني، ليل اول من امس، ينتمي الى حركة «الجهاد الاسلامي» واصيب اخرون بنيران قوات الامن الاسرائيلية خلال مواجهات جرت خلال عملية توقيف في جنين.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القتيل نافع السعدي (23 عاما) ينتمي الى حركة «الجهاد الاسلامي».
واكد بيان للجيش الاسرائيلي ان المواجهات اندلعت خلال «عملية لتوقيف مشتبه فيه» في جنين حين اطلق فلسطينيون النار ورموا قنابل محلية الصنع وعبوات ناسفة على القوات الاسرائيلية.
واضاف البيان ان العسكريين الاسرائيليين فتحوا النار ما ادى الى جرح عدد من الفلسطينيين تمت معالجتهم في المكان نفسه ثم نقلوا الى المستشفى مضيفا ان «احدهم قضى متأثرا بجروحه قبل وصوله الى المستشفى».
واعتقل الجيش الإسرائيلي، 10 فلسطينيين خلال حملة دهم، فجر امس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
من جهة ثانية، نجا وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، ليل اول من امس، من محاولة اغتيال بعدما أطلق مجهولون النار على مكتبه في مقر الوزارة في البيرة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري إن «الجهات المختصة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات أطلاق النار على مكتب وزير الاوقاف والبحث عن مطلقي النار».
من ناحيته، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية رغم الانتقادات الاميركية.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن نتنياهو في اجتماع لحزب ليكود اليميني الذي يتزعمه، ليل اول من امس: «لن نتوقف ولو للحظة عن بناء بلدنا وتقوية انفسنا وتطوير (...) المشروع الاستيطاني».
وتأتي تصريحات نتنياهو بينما اشارت معلومات نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» الى ان واشنطن طلبت من اسرائيل عدم الاعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة عند اطلاق الدفعة الجديدة من الاسرى الفلسطينيين في 29 من ديسمبر المقبل.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة تعقيبا على ذلك إن «بناء المستوطنات أو تطويرها غير شرعي ولا نعترف به». وأضاف أن «السلام يقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإطلاق سراح كل الأسرى».
في المقابل، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبّر للرئيس باراك أوباما، عن معارضته لمقترحات طرحها كيري في شأن المفاوضات.
وتابعت ان عباس، بعث بـ «مذكرة غير رسمية» إلى الى أوباما، تضمنت تفاصيل الموقف الفلسطيني من قضايا الحل الدائم. ونقلت عن 5 مصادر إسرائيلية وفلسطينية ضالعة في الموضوع، إن عباس قرر عدم الاكتفاء بالتعبير عن تحفظاته أمام كيري، أو المبعوث الأميركي الخاص، مارتن إنديك، وأن يبعث المذكرة إلى أوباما مباشرة.
من ناحيته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ليل اول من امس، ان الفلسطينيين مستعدون لتمديد فترة مفاوضات الى ما بعد الاشهر التسعة المتفق عليها شرط التوصل حتى ذلك التاريخ الى «مسودة» اتفاق حول المسائل الرئيسية.
وقال خلال عشاء مع صحافيين في بيت جالا قرب بيت لحم: «نحن لا نتكلم عن اتفاقية سلام في 29 ابريل. نتحدث عن اتفاق - اطار يكون بين المبادىء والمعاهدة». واوضح ان الاتفاق - الاطار هذا يتعلق بنقاط الخلاف الاساسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي يجب ان تحل قبل التوقيع على اتفاق سلام نهائي»، مشيرا الى «الحدود ونسبة تبادل الاراضي والترتيبات الامنية ووضع القدس واللاجئين».
الى ذلك، دعا رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة اسماعيل هنية، امس، عباس لاجتماع وطني لتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني حسب ما اتفق عليه سابقا واجتماع للقيادة الوطنية العليا والقوي الوطنية الفلسطينية.
وقال في كلمة في مؤتمر القدس العلمي السابع غزة: «ادعو الرئيس محمود عباس الى عقد اجتماع وطني للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وبرنامج سياسي وعقد اجتماع للقيادة الوطنية العليا والقوى الوطنية».