لبنان يتابع ملفّ النازحين مع المؤسسات الدولية
أبو فاعور يدعو لإقامة وحدات سكنية سريعة البناء للاجئين
يبقى ملف «المليون سوري وأكثر» الذين نزحوا الى لبنان هرباً من «الجحيم» في بلادهم، محور معاينة فوق العادة في بيروت التي وجدت نفسها مع العدد الهائل من اللاجئين امام «قنبلة موقوتة» ترتب تداعيات كارثية على الواقع الاقتصادي اللبناني وتالياً على الأمن الاجتماعي، من دون إغفال المخاطر الأمنية المتأتية من «الحدود الفالتة» التي يدخل عبرها مدنيون ومسلّحون.
وفي هذا السياق، عقد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور اجتماعاً امس مع ممثلين للمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك غداة الاجتماع الوزاري الموسّع الذي عُقد في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان وحضور رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ووزيري الصحة العامة والشؤون الاجتماعية علي حسن خليل وأبو فاعور، وعُرضت خلاله الإجراءات التي اتُّخذت في موضوع النازحين، خصوصاً خلال العاصفة الأخيرة.
واشارت معلومات الى ان الاجتماع خلص الى قرار بتعزيز الاتصالات مع الهيئات الدولية والمؤسّسات المانحة التي أعربت عن استعدادها لتوفير الدعم الذي يحتاجه لبنان في ضوء التقرير الذي أعدّه البنك الدولي وحدّد خسائر لبنان جراء النزوح من سورية بنحو 7 مليارات ونصف المليار دولار، كما في ضوء مقررات اجتماع «المجموعة الدولية من أجل لبنان» الذي عُقد في نيويورك في 25 سبتمبر الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المعلومات، فقد اكد الوزير أبو فاعور خلال الاجتماع ضرورة إقامة وحدات سكنية سريعة البناء، بهدف حماية النازحين وتحصينهم من البرد والحرارة، مع العلم ان هذه الفكرة تحتاج إلى وقت لترجمتها على الأرض، وقد يستغرق هذا الأمر أشهراً.
وفي هذا السياق، عقد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور اجتماعاً امس مع ممثلين للمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك غداة الاجتماع الوزاري الموسّع الذي عُقد في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان وحضور رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ووزيري الصحة العامة والشؤون الاجتماعية علي حسن خليل وأبو فاعور، وعُرضت خلاله الإجراءات التي اتُّخذت في موضوع النازحين، خصوصاً خلال العاصفة الأخيرة.
واشارت معلومات الى ان الاجتماع خلص الى قرار بتعزيز الاتصالات مع الهيئات الدولية والمؤسّسات المانحة التي أعربت عن استعدادها لتوفير الدعم الذي يحتاجه لبنان في ضوء التقرير الذي أعدّه البنك الدولي وحدّد خسائر لبنان جراء النزوح من سورية بنحو 7 مليارات ونصف المليار دولار، كما في ضوء مقررات اجتماع «المجموعة الدولية من أجل لبنان» الذي عُقد في نيويورك في 25 سبتمبر الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المعلومات، فقد اكد الوزير أبو فاعور خلال الاجتماع ضرورة إقامة وحدات سكنية سريعة البناء، بهدف حماية النازحين وتحصينهم من البرد والحرارة، مع العلم ان هذه الفكرة تحتاج إلى وقت لترجمتها على الأرض، وقد يستغرق هذا الأمر أشهراً.