«حماس» تدعو عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته

الأردن يطالب إسرائيل بإزالة كاميرات المراقبة في «الأقصى»

تصغير
تكبير
رفض الأردن، امس، قيام إسرائيل الأحد الماضي بتركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى بهدف مراقبة عمل موظفي الأوقاف والإعمار الهاشمي والمصلين المسلمين خصوصا النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة المشرفة مصلى رئيسا لهن.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني تأكيد (وكالات)، «رفض المملكة الشديد لوجود مخفر للشرطة داخل المسجد الأقصى»، معتبرا ذلك «تعديا عسكريا صارخا ضد حرية العبادة وتدخلا في شؤون عمل الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة الولاية والاختصاص في حفظ الأمن وسلامة المصلين والسياح داخل المسجد الأقصى المبارك».


من جهته، قلل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، امس، من إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري إحراز تقدم في مفاوضات السلام.

وقال للإذاعة الفلسطينية: «حتى الآن لا يوجد ما يدعم التفاؤل (الذي أظهره كيري) على الإطلاق». وأضاف: «نحن لا نبحث عن بيان إضافي أو جديد يلحق بمصير البيانات السابقة التي طالما صدرت مرجعيات جديدة من دون أن يكون هناك تقدم حقيقي في اتجاه الحل الشامل والسلام».

وكان كيري أعلن قبل يومين إحراز تقدم في شأن القضايا الصعبة في المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

على صعيد مواز، طالبت حركة «حماس»، امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالدعوة إلى عقد اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى ابو مرزوق على صفحته في موقع «فيسبوك»: «لا نحتاج الى اتفاقيات جديدة، ولا إلى شروط إضافية، نحتاج إلى مبادرة من الرئيس عباس بالدعوة إلى اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحمل مسؤولياته بالمهام المتفق عليها للحكومة، وبما فيها الانتخابات، باعتباره رئيسا للوزراء، ورئيسا للسلطة الوطنية، ورئيسا للمنظمة».

ميدانيا، اعتقلت قوات إسرائيلية، امس، 18 فلسطينيا خلال حملة مداهمات لقرى عدة في الخليل. وتوفي الطبيب اياد السراج الناشط الفلسطيني البارز في مجال حقوق الانسان ليل اول من امس، في مستشفى اسرائيلي بعد صراع مع المرض حسب مصادر فلسطينية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي