تجاوزا «الكويت» والنصر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب
العربي والقادسية إلى نهائي كأس ولي العهد
فرحة لاعبي العربي بعد تسجيل هدف التعادل
عمر السومة الذي سجل هدفي القادسية يطير لتسديد الكرة (الأزرق «دوت كوم»)
تأهل العربي والقادسية الى نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم بعد ان تجاوز الأخضر نظيره «الكويت» اياباً بالركلات الترجيحية 8/ 7 بعد أن تعادلا في الوقت الاصلي 1/1، وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1/1، وسجل هدف الكويت عصام جمعة في الدقيقة 6 وتعادل للعربي محمود المواس في الدقيقة 36.
كما تجاوز الأصفر النصر اياباً أمس 2/ 1 وكان قد فاز ذهاباً بالنتيجة ذاتها.
وفي الركلات الترجيحية أحرز للعربي أحمد ابراهيم وحسين الموسوي وعيسى وليد وأحمد هايل وعبدالله الشمالي وسليمان عبدالغفور ومحمود المواس وأضاع أحمد الصالح، وسجل للكويت شادي الهمامي وعبدالله البريكي وفهد عوض وروجيريو وحسين حاكم ووليد علي وأضاع جراح العتيبي وعصام جمعة.
وانتهى الشوط الأول لمباراة الكويت والعربي بالتعادل 1/1 وكان الكويت هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة السادسة حيث تمكن محترفه روجيريو من تخطي أكثر من لاعب عرباوي ثم مرر الكرة الى ناحية اليمين لزميله عبدالله البريكي المندفع والذي تمكن من تسديد كرة بينية الى عصام جمعة الذي لم يتوان في تسجيل الهدف، وبعدها سنحت فرصتان سهلتان لأحمد هايل وفهد الرشيدي من ركلتين ركنيتين، سدداهما برأسيهما إحداهما أبعدها الكندري بمهارة والأخرى علت العارضة.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين، وفي الدقيقة 30 خرج محمد فريح بعد اصابته وحل محله فهد الفرحان، وتركزت خطورة العربي في فهد الرشيدي وأحمد هايل، وفي الدقيقة 36 تمكن السوري محمود المواس من تسجيل هدف التعادل للعربي من كرة مررها له أحمد هايل، وعقب انتهاء الشوط حصل اللاعب فهد الرشيدي على انذار لاعتراضه على حكم اللقاء.
وتأجل اعلان بدء الشوط الثاني بعدما طلب الحكم الرابع اخراج أحد المشجعين خارج المدرجات لتفوه ببعض الألفاظ ضد حكم اللقاء، وقام رجال الأمن بإبعاده وقد أشرك مدرب الكويت مارين اللاعب وليد علي الذي حل محل علي الكندري.
وضغط الكويت بقوة في بداية الشوط الثاني وأضاع شادي الهمامي وعصام جمعة فرصتين سهلتين، ولعب حسين الموسوي بدلاً من فهد الرشيدي في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 73 اعترض الحارس حميد القلاف تقدم مهاجم الكويت روجيريو خارج منطقة الجزاء وهو منفرد بالمرمى، فأخرج الحكم الكارت الأحمر للحارس القلاف، كما أنذر زميله فهد الفرحان وحل سليمان عبدالغفور محل القلاف في حراسة المرمى.
كما طرد الحكم لاعب الكويت سامي الصانع لتعمده الخشونة من دون كرة مع اللاعب محمود المواس في الدقيقة 86، ولعب الفريقان بعشرة لاعبين لينتهي اللقاء بالتعادل ويلعب الفريقان الركلات الترجيحية.
النصر تقدم على القادسية
تقدم النصر في الشوط الأول بهدف سجله عبدالرحمن باني في الدقيقة 13، اثر هجمة مرتدة سريعه نفذها العماني اسماعيل العجمي بمهارة ومرر الكرة بذكاء إلى باني الذي تلقى الكرة وراوغ فيها الحارس وسددها داخل الشباك، واشعل الهدف وتيرة المباراة التي كان الجميع يتوقع ان يحسمها القادسية بسهولة.
لعب الاصفر القدساوي بتشكيلة افتقدت خدمات البرازيلي ميشيل والعاجي كيتا لعدم جوهزيتهما للقاء نتيجة الاصابة التي يعانيان منها، ودفع الجهاز الفني باحمد الظفيري ونواف المطيري العائد من الاصابة، ولم تكن البداية جيدة للفريق الذي لعب بطريقة هجومية «مستهترة»، حاول من خلالها التقدم بالنتيجة مبكرا، وتناسى واجباته الدفاعية، وفتح المجال للنصر لتنفيذ الهجمات المرتدة التي يجيدها خصوصا بوجود اسماعيل العجمي وعبدالرحمن البناي وعادل الشمري، الذين اجادوا في استغلال النقص العددي للدفاع القدساوي المتقدم.
العنابي استحق التقدم بالنتيجة وكان اقرب لتعزيز تفوقه بهدف ثان، حيث لعب مدربه البرتغالي جاريدو بطريقة ذكية في الشوط الاول وقرأ جيدا اسلوب وطريقة القادسية في اللقاء الماضي، أمن من خلالها الشق الدفاعي الذي كان افضل خطوطه بوجود احمد الرشيدي وعصام فايل اللذين اوقفا تماما خطورة السوري عمر السومة خصوصا في الكرات الهوائية التي يمتاز بها، بالاضافة إلى تضييق الخناق على سيف الحشان الذي يعتمد عليه القادسية في الاختراق والتمرير.
أضاع الفريقان مجموعة كبيرة من الفرص السهلة نتيجة عدم التركيز وتألق الحارسين خصوصا الحارس النصراوي محمد هادي الذي أبدع في انقاذ مرماه من هدفين أكيدين الأول من رأسية السومة والثاني من تسديدة ضاري سعيد، كما الحارس القدساوي احمد الفضلي الذي انقذ فريقه من اهداف محققة.
شهد الشوط الثاني أحداثاً مثيرة، بدأت باحتساب الحكم يوسف نصار ركلة الجزاء لصالح القادسية في الدقيقة 69، نتيجة قيام مدافع النصر العماني عصام فايل بدفع المهاجم احمد عجب، واحتج عليها صاحب الأرض بشدة ووصل إلى حد مطالبة بعض أعضاء مجلس ادارته إلى الانسحاب من المباراة، واحتاج السوري عمر السومة لاعب القادسية إلى أكثر من عشر دقائق توقفت فيها المباراة لتنفيذ الركلة بنجاح داخل شباك الحارس محمد هادي.
واشتعلت الاحداث بعد ذلك واخرج الحكم البطاقة الحمراء بحق المهاجم القدساوي احمد عجب الذي تعمد الدخول الخشن مع لاعب النصر احمد الحواس، وكاد العنابي ان يسجل في أكثر من هجمة ولكن ضاعت كل الفرص السهلة والتي كانت كفيلة بعودته مرة اخرى إلى المباراة واللجوء إلى ركلات الترجيح، وتعملق نجم الاصفر سيف الحشان واستخدم مهاراته العالية في مراوغة مدافعي النصر وتسليم الكرة على طبق من ذهب إلى عمر السومة الذي لم يتأخر في تسديدها مباشرة داخل المرمى ليحسم الأمر، وقبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية طرد لاعب القادسية سلطان العنزي.
كما تجاوز الأصفر النصر اياباً أمس 2/ 1 وكان قد فاز ذهاباً بالنتيجة ذاتها.
وفي الركلات الترجيحية أحرز للعربي أحمد ابراهيم وحسين الموسوي وعيسى وليد وأحمد هايل وعبدالله الشمالي وسليمان عبدالغفور ومحمود المواس وأضاع أحمد الصالح، وسجل للكويت شادي الهمامي وعبدالله البريكي وفهد عوض وروجيريو وحسين حاكم ووليد علي وأضاع جراح العتيبي وعصام جمعة.
وانتهى الشوط الأول لمباراة الكويت والعربي بالتعادل 1/1 وكان الكويت هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة السادسة حيث تمكن محترفه روجيريو من تخطي أكثر من لاعب عرباوي ثم مرر الكرة الى ناحية اليمين لزميله عبدالله البريكي المندفع والذي تمكن من تسديد كرة بينية الى عصام جمعة الذي لم يتوان في تسجيل الهدف، وبعدها سنحت فرصتان سهلتان لأحمد هايل وفهد الرشيدي من ركلتين ركنيتين، سدداهما برأسيهما إحداهما أبعدها الكندري بمهارة والأخرى علت العارضة.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين، وفي الدقيقة 30 خرج محمد فريح بعد اصابته وحل محله فهد الفرحان، وتركزت خطورة العربي في فهد الرشيدي وأحمد هايل، وفي الدقيقة 36 تمكن السوري محمود المواس من تسجيل هدف التعادل للعربي من كرة مررها له أحمد هايل، وعقب انتهاء الشوط حصل اللاعب فهد الرشيدي على انذار لاعتراضه على حكم اللقاء.
وتأجل اعلان بدء الشوط الثاني بعدما طلب الحكم الرابع اخراج أحد المشجعين خارج المدرجات لتفوه ببعض الألفاظ ضد حكم اللقاء، وقام رجال الأمن بإبعاده وقد أشرك مدرب الكويت مارين اللاعب وليد علي الذي حل محل علي الكندري.
وضغط الكويت بقوة في بداية الشوط الثاني وأضاع شادي الهمامي وعصام جمعة فرصتين سهلتين، ولعب حسين الموسوي بدلاً من فهد الرشيدي في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 73 اعترض الحارس حميد القلاف تقدم مهاجم الكويت روجيريو خارج منطقة الجزاء وهو منفرد بالمرمى، فأخرج الحكم الكارت الأحمر للحارس القلاف، كما أنذر زميله فهد الفرحان وحل سليمان عبدالغفور محل القلاف في حراسة المرمى.
كما طرد الحكم لاعب الكويت سامي الصانع لتعمده الخشونة من دون كرة مع اللاعب محمود المواس في الدقيقة 86، ولعب الفريقان بعشرة لاعبين لينتهي اللقاء بالتعادل ويلعب الفريقان الركلات الترجيحية.
النصر تقدم على القادسية
تقدم النصر في الشوط الأول بهدف سجله عبدالرحمن باني في الدقيقة 13، اثر هجمة مرتدة سريعه نفذها العماني اسماعيل العجمي بمهارة ومرر الكرة بذكاء إلى باني الذي تلقى الكرة وراوغ فيها الحارس وسددها داخل الشباك، واشعل الهدف وتيرة المباراة التي كان الجميع يتوقع ان يحسمها القادسية بسهولة.
لعب الاصفر القدساوي بتشكيلة افتقدت خدمات البرازيلي ميشيل والعاجي كيتا لعدم جوهزيتهما للقاء نتيجة الاصابة التي يعانيان منها، ودفع الجهاز الفني باحمد الظفيري ونواف المطيري العائد من الاصابة، ولم تكن البداية جيدة للفريق الذي لعب بطريقة هجومية «مستهترة»، حاول من خلالها التقدم بالنتيجة مبكرا، وتناسى واجباته الدفاعية، وفتح المجال للنصر لتنفيذ الهجمات المرتدة التي يجيدها خصوصا بوجود اسماعيل العجمي وعبدالرحمن البناي وعادل الشمري، الذين اجادوا في استغلال النقص العددي للدفاع القدساوي المتقدم.
العنابي استحق التقدم بالنتيجة وكان اقرب لتعزيز تفوقه بهدف ثان، حيث لعب مدربه البرتغالي جاريدو بطريقة ذكية في الشوط الاول وقرأ جيدا اسلوب وطريقة القادسية في اللقاء الماضي، أمن من خلالها الشق الدفاعي الذي كان افضل خطوطه بوجود احمد الرشيدي وعصام فايل اللذين اوقفا تماما خطورة السوري عمر السومة خصوصا في الكرات الهوائية التي يمتاز بها، بالاضافة إلى تضييق الخناق على سيف الحشان الذي يعتمد عليه القادسية في الاختراق والتمرير.
أضاع الفريقان مجموعة كبيرة من الفرص السهلة نتيجة عدم التركيز وتألق الحارسين خصوصا الحارس النصراوي محمد هادي الذي أبدع في انقاذ مرماه من هدفين أكيدين الأول من رأسية السومة والثاني من تسديدة ضاري سعيد، كما الحارس القدساوي احمد الفضلي الذي انقذ فريقه من اهداف محققة.
شهد الشوط الثاني أحداثاً مثيرة، بدأت باحتساب الحكم يوسف نصار ركلة الجزاء لصالح القادسية في الدقيقة 69، نتيجة قيام مدافع النصر العماني عصام فايل بدفع المهاجم احمد عجب، واحتج عليها صاحب الأرض بشدة ووصل إلى حد مطالبة بعض أعضاء مجلس ادارته إلى الانسحاب من المباراة، واحتاج السوري عمر السومة لاعب القادسية إلى أكثر من عشر دقائق توقفت فيها المباراة لتنفيذ الركلة بنجاح داخل شباك الحارس محمد هادي.
واشتعلت الاحداث بعد ذلك واخرج الحكم البطاقة الحمراء بحق المهاجم القدساوي احمد عجب الذي تعمد الدخول الخشن مع لاعب النصر احمد الحواس، وكاد العنابي ان يسجل في أكثر من هجمة ولكن ضاعت كل الفرص السهلة والتي كانت كفيلة بعودته مرة اخرى إلى المباراة واللجوء إلى ركلات الترجيح، وتعملق نجم الاصفر سيف الحشان واستخدم مهاراته العالية في مراوغة مدافعي النصر وتسليم الكرة على طبق من ذهب إلى عمر السومة الذي لم يتأخر في تسديدها مباشرة داخل المرمى ليحسم الأمر، وقبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية طرد لاعب القادسية سلطان العنزي.
