سفراء أوروبيون في إسرائيل يحذرون من أي بناء في المستوطنات ... وعلماء أميركيون يقاطعون تل أبيب «أكاديميا»
«فتح»: «حماس» تبلغ عباس بموافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية
كشف مصدر في حركة «فتح»، أمس، ان المكالمة الهاتفية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» كانت حاسمة ومهمة في إطار انهاء الانقسام والبدء في تطبيق بنود اتفاقية المصالحة بين الحركتين، مشيراً الى ان «التطور المهم تضمت موافقة حركة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد».
في المقابل، قال صلاح البردويل احد قيادات حركة «حماس» البارزين في قطاع غزة بانه «لا علم له بمثل هذا الاتفاق وانه قد يكون عبارة عن بالون اختبار».
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان «حركة حماس ابلغت عباس موافقتها رسميا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية»، مؤكداً ان «الحركة ابلغت عباس خلال اتصالين هاتفيين احدهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والاخر مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية خلال الايام القليلة الماضية».
واكد ان «عباس سيمدد حكومة رامي الحمد الله لايام عدة وقد يكلفها برئاسة حكومة الوحدة الوطنية لستة اشهر بناء على طلب حماس بتمديدها بدلا من ثلاثة اشهر كما نص علية اتفاق الدوحة». واوضح ان «الرئيس سيصدر المراسيم الرئاسية لذلك بعد عودته من اجتماع لوزراء الخارجية العرب المقرر في 21 ديسمبر الجاري ليضعهم في آخر مستجدات المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وما اسفرت عنه جولات وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمنطقة».
على صعيد مواز، حذر سفراء الدول الأوروبية الـ 5 الكبرى في تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية من أن أية أعمال بناء في المستوطنات عقب إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، في نهاية ديسمبر الجاري، سيشكل «ضربة قاتلة» لعملية السلام.
وفي واشنطن، ذكرت جمعية تضم علماء أميركيين، اول من امس، انها صوتت بالموافقة على مقاطعة أكاديمية للكليات والجامعات الاسرائيلية احتجاجا على السياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
في المقابل، قال صلاح البردويل احد قيادات حركة «حماس» البارزين في قطاع غزة بانه «لا علم له بمثل هذا الاتفاق وانه قد يكون عبارة عن بالون اختبار».
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان «حركة حماس ابلغت عباس موافقتها رسميا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية»، مؤكداً ان «الحركة ابلغت عباس خلال اتصالين هاتفيين احدهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والاخر مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية خلال الايام القليلة الماضية».
واكد ان «عباس سيمدد حكومة رامي الحمد الله لايام عدة وقد يكلفها برئاسة حكومة الوحدة الوطنية لستة اشهر بناء على طلب حماس بتمديدها بدلا من ثلاثة اشهر كما نص علية اتفاق الدوحة». واوضح ان «الرئيس سيصدر المراسيم الرئاسية لذلك بعد عودته من اجتماع لوزراء الخارجية العرب المقرر في 21 ديسمبر الجاري ليضعهم في آخر مستجدات المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وما اسفرت عنه جولات وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمنطقة».
على صعيد مواز، حذر سفراء الدول الأوروبية الـ 5 الكبرى في تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية من أن أية أعمال بناء في المستوطنات عقب إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، في نهاية ديسمبر الجاري، سيشكل «ضربة قاتلة» لعملية السلام.
وفي واشنطن، ذكرت جمعية تضم علماء أميركيين، اول من امس، انها صوتت بالموافقة على مقاطعة أكاديمية للكليات والجامعات الاسرائيلية احتجاجا على السياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين.