3 جرحى في صفوفه أحدهم بحال خطرة
انفجار سيارة مفخخة قرب مركز لـ «حزب الله» في بعلبك
عنصران من «حزب الله» يعاينان السيارة التي انفجرت قرب بعلبك أمس (أ ف ب)
انفجار «غامض» في منطقة نائية من قضاء بعلبك استهدف مركزاً لـ «حزب الله»، بعد اعتداءين على الجيش اللبناني في صيدا، وحادثة «ملتبسة» على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية، ومخاوف من مفاجآت امنية اضافية... انه المشهد الدراماتيكي الذي تعاظمت معه الخشية من دخول لبنان مرحلة مرشحة لمزيد من الانزلاق الى زعزعة الامن والاستقرار فيه على مشارف الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر «جنيف - 2» الخاص بالأزمة السورية.
وتخوّفت اوساط لبنانية واسعة الاطلاع عبر «الراي» من ان يشكل لبنان احدى الساحات الرديفة لتحصين المواقع الميدانية في سورية عبر المواجهة الاقليمية التي تتمدّد الى أرضه، متوقّفة بكثير من القلق امام تسارع وتيرة العمليات الارهابية والتفجيرات في غمر التطورات العسكرية في سورية التي تشهد تصاعداً مخيفاً في الايام الاخيرة بما يوحي ان هذا الواقع المتفجر يتمدد بانعكاساته الى الساحة الداخلية اللبنانية وينذر بمزيد من الاستباحات الامنية.
وتقول الاوساط عيْنها ان خصوصية مثيرة للقلق اكتسبها التفجير الذي حصل في منطقة بعلبك فجر امس تتمثل في ما اعقب التفجير من تلويح متكرر حول واقع منطقة عرسال المجاورة التي تساق في شأنها اتهامات باعتبارها خط تهريب للسيارات المفخخة من سورية الى لبنان وهو امر يرتّب مخاوف من ازدياد التوترات الأمنية والمذهبية بين هذه المنطقة ذات الغالبية السنية ومحيطها الشيعي. حتى ان بعض الاوساط القريبة من النظام السوري في لبنان يردد علناً ان نشوب معركة القلمون الجردية من شأنه ان يفتح معركة واسعة وكبيرة لن تقف حدودها على القلمون السورية بل ستطاول حتماً جرود عرسال وخط الإمداد الذي تشكّله بالنسبة الى المجموعات المعارِضة السورية.
فبعد أقلّ من شهر على نجاح «حزب الله» في اعتراض سيّارة «النصف طنّ» من المتفجرات على طريق مقنة - يونين في قضاء بعلبك - البقاع، «لامس» الخطر فجر امس مركز تبديل للحزب على الطريق بين بلدة صبوبا ووادي ابو موسى الذي يوصل الى حربتا (بعلبك) حيث حاولت مجموعة مسلّحة استهدافه بسيارة مفخخة واحدة انفجرت قبيل بلوغها «الهدف» بعدما كشف «حزب الله» أمرها وتولى رصدها.
وعلمت «الراي» من مصادر متابعة للتحقيقات ان مركز تبديل لـ «حزب الله» من دون حراسة تم رصده من المجموعات المنفذة وزُرعت بالقرب منه سيارة تحوي 70 كيلوغراماً من المتفجرات.
وفي معلومات خاصة انه عند حصول عملية تبديل ليل الاثنين - الثلاثاء لعناصر «حزب الله» في المركز، وجدوا سيارة قرب المركز فقاموا بإطلاق النار في كل الاتجاهات. وعند الاقتراب من السيارة، قام «الراصد» الموجود في مكان ما مطلّ على المركز بتفجير السيارة فأصيب ثلاثة عناصر من «حزب الله» بجروح وأحدهم بحال خطرة.
وكان ساد غموض كبير ملابسات العملية منذ ان دوى الانفجار، وسط تضارُب في الروايات التي رسمت وقائع متضادة عن السيارة التي انفجرت ونوعها ولا سيما في ظل ظهور أربع سيارات في موقع الانفجار، (اثنتان محطمتان كليا) وايضاً عن تفاصيل الانفجار. وتوزّعت الروايات وفق الآتي:
* اعلان تقارير ان جيب «شيروكي» تم ركنه في نقطة تبديل لعناصر «حزب الله» قرب اللبوة انفجر موقعاً عددا من الجرحى، وان السيارة المفخخة لم يتم اكتشافها قبل وصولها الى هدفها ولم تكن برفقتها اي سيارات اخرى وانه تم تفجيرها عن بعد او عبر جهاز توقيت، مع ترجيح ان سيارة الـ«بي ام» التي ظهرت متفحمة في مسرح الانفجار تابعة لـ «حزب الله».
* ما نُقل عن مصادر امنية من ان «حزب الله» قام بتتبع سيارتين واحدة من نوع «بي ام» واخرى نوع «شيروكي» من مفرق الفاكهة، وان الانفجار وقع حين قامت سيارة «فان» تابعة للحزب باعتراض طريق سيارة الـ «بي أم» واقفال الطريق امامها وفتح النار عليها واطلاق قذيفة «ار بي جي» عليها، ما دفع سائق الـ «بي أم» الى تفجير نفسه بسيارة الـ «فان»، كما قام سائق الـ «شيروكي» الذي يرافق الـ «بي أم» بتفجير نفسه ايضا خلف الـ «بي أم»، كما كانت سيارة نوع «هوندا» تابعة للحزب تتابع الـ «شيروكي» والـ«بي أم» واصيبت ايضا في الانفجار.
* ما أوردته «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية من ان السيارة المفخخة اعترضها احد حواجز «حزب الله» الذي كان يراقبها وأُطلق النار عليها ما ادى الى انفجارها او تفجيرها من سائقها وقد وقعت اصابات بين المواطنين.
ويُذكر ان الوكالة نفسها عادت وذكرت ان السيارة التي انفجرت في صبوبا - اللبوة من نوع «كيا» وكانت سرقت من برج حمود وملكيتها لمواطن من جديدة المتن، فيما اشارت تقارير الى انها فخخت بنحو 80 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.
* ما نُقل عن مصدر أمني من ان الانفجار نتج عن سيارة مفخخة وتسبب بوقوع قتلى وجرحى، فيما اشار مصدر آخر الى ان الانفجار ادى الى مقتل السائق وإصابة اكثر من اثنين آخرين كانا يلاحقان السيارة، لافتاً الى ان «مسؤولي حزب الله علموا بوجود سيارة مثيرة للريبة بعد الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي وبدأوا يلاحقونها في سيارتين ثم انفجرت السيارة».
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني «ان انفجاراً حصل على طريق صبوبا النبي موسى في جرود بلدة مقنة - بعلبك، وعلى الأثر توجّهت دورية من الجيش إلى المكان، حيث تبيّن أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة نوع جيب غراند شيروكي رباعية الدفع، أدى إلى تضرر سيارات أخرى. وقد حضر الخبير العسكري لمعاينة موقع الانفجار، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص».
على صعيد اخر، رجحت مصادر امنية ان يكون الاعتداءان على الجيش اللبناني في صيدا عمل «غير منظم» بمعنى انه لم يكن انتحارياً يستهدف المركزين مباشرة، وانما المرور عبرهما هروباً نحو هدف أمني ربما تحضيراً لعمل امني اخر.
وقد تم التعرف سريعاً على المهاجمين وهم اللبنانيان محمد جميل الظريف، وابراهيم ابراهيم المير، والفلسطيني بهاء الدين محمد السيد، فيما بقيت جثة الرابع الذي قتل على جسر الاولي مجهولة ولا تبدو مألوفة وسط ترجيحات بانه من جنسية خليجية.
ولفتت المصادر الى ان الاشخاص الثلاثة مروا امام حاجز الجيش في منطقة جسر الاولي سيرا على الاقدام وفق بيان الجيش «ولدى اشتباه الخفير بهم، طلب منهم إبراز أوراقهم الثبوتية، فما كان من أحدهم لا يزال مجهول الهوية، إلا أن اندفع باتجاه الخفير شاهرا قنبلة يدوية، فبادره الأخير على الفور بإطلاق النار، ما أدى إلى انفجار القنبلة ومقتل الشخص على الفور، وجرح عسكريين من عناصر الحاجز»، وهو ما يعني انه لم يكن هناك اندفاع مباشر نحو الحاجز.
ورجحت المصادر، ان الشخصين الآخرين اللذين تراجعا وفرا عبر البساتين بعد مقتل حامل القنبلة اليدوية، كان بينهما بهاء الدين السيد، وقد اتصل بزوج شقيقته المدعو محمد الظريف المقيم في منطقة الشرحبيل وابلغه بالامر طالبا نجدته، ومحددا مكان التلاقي، فوصل الظريف مستقلاً سيارة رباعية الدفع، واصطحبهما من طريق الشرحبيل - مجدليون، ففوجئوا بحاجز عسكري ظرفي اقامه الجيش في مجدليون عقب اعتداء الاولي، فترجل السيد من السيارة، واقترب وفق رواية الجيش من أحد عناصر الحاجز وهو الرقيب سامر رزق، حيث احتضنه وفجر نفسه بواسطة قنبلة يدوية، ما أدى إلى مقتله واستشهاد الرقيب رزق، اضافة إلى جرح أحد العسكريين، فيما قتل الشخصان الآخران جراء إطلاق النار من عناصر الحاجز، وهما الظريف والمير.
وفي قراءة لهوية القتلى، فان اول الالغاز والتساؤلات يتمحور حول جثة القتيل الرابع التي لم يتم التعرف عليها الى الان. وتشير المعاينات الاولية الى انها خليجية وليست لبنانية او فلسطينية.
وتخوّفت اوساط لبنانية واسعة الاطلاع عبر «الراي» من ان يشكل لبنان احدى الساحات الرديفة لتحصين المواقع الميدانية في سورية عبر المواجهة الاقليمية التي تتمدّد الى أرضه، متوقّفة بكثير من القلق امام تسارع وتيرة العمليات الارهابية والتفجيرات في غمر التطورات العسكرية في سورية التي تشهد تصاعداً مخيفاً في الايام الاخيرة بما يوحي ان هذا الواقع المتفجر يتمدد بانعكاساته الى الساحة الداخلية اللبنانية وينذر بمزيد من الاستباحات الامنية.
وتقول الاوساط عيْنها ان خصوصية مثيرة للقلق اكتسبها التفجير الذي حصل في منطقة بعلبك فجر امس تتمثل في ما اعقب التفجير من تلويح متكرر حول واقع منطقة عرسال المجاورة التي تساق في شأنها اتهامات باعتبارها خط تهريب للسيارات المفخخة من سورية الى لبنان وهو امر يرتّب مخاوف من ازدياد التوترات الأمنية والمذهبية بين هذه المنطقة ذات الغالبية السنية ومحيطها الشيعي. حتى ان بعض الاوساط القريبة من النظام السوري في لبنان يردد علناً ان نشوب معركة القلمون الجردية من شأنه ان يفتح معركة واسعة وكبيرة لن تقف حدودها على القلمون السورية بل ستطاول حتماً جرود عرسال وخط الإمداد الذي تشكّله بالنسبة الى المجموعات المعارِضة السورية.
فبعد أقلّ من شهر على نجاح «حزب الله» في اعتراض سيّارة «النصف طنّ» من المتفجرات على طريق مقنة - يونين في قضاء بعلبك - البقاع، «لامس» الخطر فجر امس مركز تبديل للحزب على الطريق بين بلدة صبوبا ووادي ابو موسى الذي يوصل الى حربتا (بعلبك) حيث حاولت مجموعة مسلّحة استهدافه بسيارة مفخخة واحدة انفجرت قبيل بلوغها «الهدف» بعدما كشف «حزب الله» أمرها وتولى رصدها.
وعلمت «الراي» من مصادر متابعة للتحقيقات ان مركز تبديل لـ «حزب الله» من دون حراسة تم رصده من المجموعات المنفذة وزُرعت بالقرب منه سيارة تحوي 70 كيلوغراماً من المتفجرات.
وفي معلومات خاصة انه عند حصول عملية تبديل ليل الاثنين - الثلاثاء لعناصر «حزب الله» في المركز، وجدوا سيارة قرب المركز فقاموا بإطلاق النار في كل الاتجاهات. وعند الاقتراب من السيارة، قام «الراصد» الموجود في مكان ما مطلّ على المركز بتفجير السيارة فأصيب ثلاثة عناصر من «حزب الله» بجروح وأحدهم بحال خطرة.
وكان ساد غموض كبير ملابسات العملية منذ ان دوى الانفجار، وسط تضارُب في الروايات التي رسمت وقائع متضادة عن السيارة التي انفجرت ونوعها ولا سيما في ظل ظهور أربع سيارات في موقع الانفجار، (اثنتان محطمتان كليا) وايضاً عن تفاصيل الانفجار. وتوزّعت الروايات وفق الآتي:
* اعلان تقارير ان جيب «شيروكي» تم ركنه في نقطة تبديل لعناصر «حزب الله» قرب اللبوة انفجر موقعاً عددا من الجرحى، وان السيارة المفخخة لم يتم اكتشافها قبل وصولها الى هدفها ولم تكن برفقتها اي سيارات اخرى وانه تم تفجيرها عن بعد او عبر جهاز توقيت، مع ترجيح ان سيارة الـ«بي ام» التي ظهرت متفحمة في مسرح الانفجار تابعة لـ «حزب الله».
* ما نُقل عن مصادر امنية من ان «حزب الله» قام بتتبع سيارتين واحدة من نوع «بي ام» واخرى نوع «شيروكي» من مفرق الفاكهة، وان الانفجار وقع حين قامت سيارة «فان» تابعة للحزب باعتراض طريق سيارة الـ «بي أم» واقفال الطريق امامها وفتح النار عليها واطلاق قذيفة «ار بي جي» عليها، ما دفع سائق الـ «بي أم» الى تفجير نفسه بسيارة الـ «فان»، كما قام سائق الـ «شيروكي» الذي يرافق الـ «بي أم» بتفجير نفسه ايضا خلف الـ «بي أم»، كما كانت سيارة نوع «هوندا» تابعة للحزب تتابع الـ «شيروكي» والـ«بي أم» واصيبت ايضا في الانفجار.
* ما أوردته «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية من ان السيارة المفخخة اعترضها احد حواجز «حزب الله» الذي كان يراقبها وأُطلق النار عليها ما ادى الى انفجارها او تفجيرها من سائقها وقد وقعت اصابات بين المواطنين.
ويُذكر ان الوكالة نفسها عادت وذكرت ان السيارة التي انفجرت في صبوبا - اللبوة من نوع «كيا» وكانت سرقت من برج حمود وملكيتها لمواطن من جديدة المتن، فيما اشارت تقارير الى انها فخخت بنحو 80 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.
* ما نُقل عن مصدر أمني من ان الانفجار نتج عن سيارة مفخخة وتسبب بوقوع قتلى وجرحى، فيما اشار مصدر آخر الى ان الانفجار ادى الى مقتل السائق وإصابة اكثر من اثنين آخرين كانا يلاحقان السيارة، لافتاً الى ان «مسؤولي حزب الله علموا بوجود سيارة مثيرة للريبة بعد الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي وبدأوا يلاحقونها في سيارتين ثم انفجرت السيارة».
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني «ان انفجاراً حصل على طريق صبوبا النبي موسى في جرود بلدة مقنة - بعلبك، وعلى الأثر توجّهت دورية من الجيش إلى المكان، حيث تبيّن أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة نوع جيب غراند شيروكي رباعية الدفع، أدى إلى تضرر سيارات أخرى. وقد حضر الخبير العسكري لمعاينة موقع الانفجار، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص».
على صعيد اخر، رجحت مصادر امنية ان يكون الاعتداءان على الجيش اللبناني في صيدا عمل «غير منظم» بمعنى انه لم يكن انتحارياً يستهدف المركزين مباشرة، وانما المرور عبرهما هروباً نحو هدف أمني ربما تحضيراً لعمل امني اخر.
وقد تم التعرف سريعاً على المهاجمين وهم اللبنانيان محمد جميل الظريف، وابراهيم ابراهيم المير، والفلسطيني بهاء الدين محمد السيد، فيما بقيت جثة الرابع الذي قتل على جسر الاولي مجهولة ولا تبدو مألوفة وسط ترجيحات بانه من جنسية خليجية.
ولفتت المصادر الى ان الاشخاص الثلاثة مروا امام حاجز الجيش في منطقة جسر الاولي سيرا على الاقدام وفق بيان الجيش «ولدى اشتباه الخفير بهم، طلب منهم إبراز أوراقهم الثبوتية، فما كان من أحدهم لا يزال مجهول الهوية، إلا أن اندفع باتجاه الخفير شاهرا قنبلة يدوية، فبادره الأخير على الفور بإطلاق النار، ما أدى إلى انفجار القنبلة ومقتل الشخص على الفور، وجرح عسكريين من عناصر الحاجز»، وهو ما يعني انه لم يكن هناك اندفاع مباشر نحو الحاجز.
ورجحت المصادر، ان الشخصين الآخرين اللذين تراجعا وفرا عبر البساتين بعد مقتل حامل القنبلة اليدوية، كان بينهما بهاء الدين السيد، وقد اتصل بزوج شقيقته المدعو محمد الظريف المقيم في منطقة الشرحبيل وابلغه بالامر طالبا نجدته، ومحددا مكان التلاقي، فوصل الظريف مستقلاً سيارة رباعية الدفع، واصطحبهما من طريق الشرحبيل - مجدليون، ففوجئوا بحاجز عسكري ظرفي اقامه الجيش في مجدليون عقب اعتداء الاولي، فترجل السيد من السيارة، واقترب وفق رواية الجيش من أحد عناصر الحاجز وهو الرقيب سامر رزق، حيث احتضنه وفجر نفسه بواسطة قنبلة يدوية، ما أدى إلى مقتله واستشهاد الرقيب رزق، اضافة إلى جرح أحد العسكريين، فيما قتل الشخصان الآخران جراء إطلاق النار من عناصر الحاجز، وهما الظريف والمير.
وفي قراءة لهوية القتلى، فان اول الالغاز والتساؤلات يتمحور حول جثة القتيل الرابع التي لم يتم التعرف عليها الى الان. وتشير المعاينات الاولية الى انها خليجية وليست لبنانية او فلسطينية.