«الجنايات» تبرئ 5 متهمين من جلب كونتينر خمور

تصغير
تكبير
أصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عدنان الجاسر حكما ببراءة 5 متهمين، الاول والثاني يعملان في المباحث والثالث مصدر سري لهما والرابع والخامس غير كويتيين، من تهم الخطف والسرقة وحيازة خمور بقصد الاتجار في قضية كان طرفها عاملا بإحدى السفارات ويتمتع بالحصانة الديبلوماسية.

وتتلخص تفاصيل الواقعة بضبط مباحث الاحمدي شاحنة في منطقة عريفجان تعلوها حاوية تبين انها تحتوي على أنواع مختلفة من الخمور، وسبق ان أبلغ عن سرقتها الشاهدان الثاني والثالث عن طريق تهديدهما بالسلاح، وكان يقود الشاحنة سائق وافد وكان المتهم الثالث يعمل لمصلحة مباحث الجهراء، وكان الأخير طلب الى المتهم الاول الذي يعمل بمباحث الجهراء لضبط كمية من الخمور، واتفق مع شخص «ديبلوماسي» يعمل في احدى السفارات بالكويت على جلب كمية خمور في حاوية تخص سفارته، وعقد الديبلوماسي اتفاقا مع المتهم الاول (المباحثي) الذي غير نيته للسيطرة على الشحنة بمفرده وبيعها لحسابه الخاص، قبل ان تتعثر الشاحنة في عريفجان وتقع تحت سيطرة الامن. وتبين ان المتهم الخامس أخذ لنفسه بعض الصناديق المحتوية على الخمور للاتجار بها.


وترافع المحامي محمد الفضلي عن المتهم الثالث (المصدر السري) مطالبا ببراءته، مستندا الى ان الأحكام الجزائية يجب ان تبنى على الجزم واليقين وتعتمد على الدليل المعتبر الذي لا يرقى اليه الشك، وهو ما لم يتوافر في القضية، وأخذت المحكمة برؤية الدفاع وحكمت بالبراءة لجميع المتهمين.


... وتبرئة متهم من إطلاق النار على مبنى الاستخبارات

| كتب أحمد لازم |

قضت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار نجيب الملا، بتأييد محكمة أول درجة في حكمها القاضي ببراءة مواطن من تهمة اطلاق النار على مبنى الاستخبارات الخاص بوزارة الدفاع، وتعريضه للاتلاف.

وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم أنه أتلف عمداً غرفة الحراسة الخاصة بمبنى هيئة الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع، بإطلاقه أعيرة نارية ضدها من سلاحه، ما أثر على صلاحيتها، بالإضافة الى حيازته كلاشينكوف وذخائر خلافاً للقانون الذي لا يجيز إحراز أي منها، حيث اعترف المتهم لضابط المباحث، وأخبره بأنه ألقى بالسلاح في مستنقع مياه بعد إطلاق النار.

وحضر المحامي عايد مهدي الرشيدي للدفاع عن المتهم، فأكد أن الدليل الذي استندت إليه النيابة جاء متهالكاً لا يصلح للاعتماد عليه في الادانة، وطعن الرشيدي في تحريات المباحث لعدم جديتها، وتناقض أقوال ضابط الواقعة، مشككاً في الاعترافات التي أدلى بها موكله، مشيراً الى انها أُخذت منه بالإكراه المادي على يد رجال المباحث، فأخذت المحكمة برأي الدفاع وحكمت بالبراءة تأييداً لحكم أول درجة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي