الجهراء هزم خيطان واستعاد المركز الثالث في «فيفاليغ»
تعادُل القادسية وسّع الفارق خلف «الكويت»
عمر السومة ومدافع كاظمة كماتشو في كرة مشتركة (الأزرق دوت كوم)
انتزع القادسية تعادلا ثمينا من ضيفه كاظمة 1/1، في ختام الجولة الـ12 من بطولة دوري «فيفا ليغ» لكرة القدم، وارتفع رصيد القادسية الى 25 نقطة وأصبح الفارق بينه وبين الكويت المتصدر 3 نقاط، في حين وصل رصيد كاظمة الى النقطة الـ20، وأكد الجهراء منافسته بقوة على البطولة وفاز على ضيفه خيطان 3/1، واستعاد المركز الثالث برصيد 24 نقطة، وبقي خيطان على نقاطه الـ12.
قدم كاظمة شوط قويا فاجأ فيه القادسية وتقدم بالنتيجة بهدف سجله ناصر فرج في الدقيقة 34 من كرة رأسية متقنه سكنت شباك الحارس أحمد الفضلي، وجاء الهدف ثمرة جهد كبير قدمه البرتقالي منذ بداية اللقاء، حيث لعب بتركيز عال وأداء منظم، وسيطر على معظم مجريات الشوط بفضل الانتشار الجيد وتألق خط الدفاع الذي أفسد كل تحركات السوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل وسيف الحشان، كما أجاد خط الوسط بقيادة طلال فاضل وحمد حربي وناصر الوهيب في المساندة الدفاعية وبناء الهجمات بشكل سليم.
تعامل مدرب كاظمة البرازيلي ديسلفا بذكاء كبير أمام القادسية، حيث أمن الشق الدفاعي بقيادة كماتشو ودياغو بطريقة محكمه أمام القوة الضاربة الهجومية التي يتميز بها الاصفر، وأعتمد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق ناصر فرج ولويس وعبدالله الظفيري الذين شكلوا خطورة بالغة على المرمى القدساوي، وأضاع لويس هدفا أكيدا في الدقيقة الاولى من المباراة بعدما تهيأت له كرة أمام المرمى ولكن سددها للخارج.
فشل محمد إبراهيم مدرب القادسية في الشوط الاول في الوصول الى مرمى كاظمة بالطريقة المناسبة، حيث عجز تماما في اختراق الدفاع المتماسك للبرتقالي، كما لم يظهر الفريق بصورة تشعر من خلالها أنه قادر على التسجيل، على الرغم من تشكيلته التي فاز بها في المباريات السابقة.
لم يجد القادسية حلولا في الشوط الاول في بناء هجمات منظمة، واعتمد على مهارات سيف الحشان وميشيل في الاختراق، ولم تنجح نتيجة صلابة وتماسك الدفاع.
الشوط الثاني كانت الغلبة فيه للقادسية الذي دفع بكل ثقله لتحقيق التعادل الذي جاء في الدقيقة 79 عن طريق البديل سعود المجمد الذي شارك بدلا من البرازيلي مبشيل، حيث تلقى كرة مرفوعة من سيف الحشان تابعها المجمد مباشرة برأسه على يمين الحارس.
عانى الاصفر كثيرا في العودة الى المباراة، حيث افتقد الى التركيز في بناء هجماته واعتمد على الكرات العالية للأستفادة من القدرات الهجومية لعمر السومة الذي كان بعيدا عن مستواه الطبيعي واستسلم للرقابة الدفاعية الكظماوية خصوصا من كماتشو.
وقد يكون القادسية استفاد من النقص العددي لكاظمة بعد طرد مدافعه عبدالله البناي الذي تلقى الانذار الثاني، ما جعل فريقه يرتد للمحافظة على تقدمه ولكن خبرة الاصفر في استغلال ذلك منحه التعادل الذي جاء بعد عمليات قيصرية.
ثلاث ركلات جزاء
تقدم الجهراء 2/صفر في الشوط الاول سجلهما البرازيلي فينسيوس في الدقيقة 18 من ركلة جزاء، وأضاف حمود ملفي في الدقيقة 38، وعزز البرازيلي فينسيوس من ركلة جزاء أيضا في الدقيقة 82، وقلل خيطان الفارق في النتيجة في الدقيقة 87 عن طريق المغربي مصطفى علاوي.
قدم كاظمة شوط قويا فاجأ فيه القادسية وتقدم بالنتيجة بهدف سجله ناصر فرج في الدقيقة 34 من كرة رأسية متقنه سكنت شباك الحارس أحمد الفضلي، وجاء الهدف ثمرة جهد كبير قدمه البرتقالي منذ بداية اللقاء، حيث لعب بتركيز عال وأداء منظم، وسيطر على معظم مجريات الشوط بفضل الانتشار الجيد وتألق خط الدفاع الذي أفسد كل تحركات السوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل وسيف الحشان، كما أجاد خط الوسط بقيادة طلال فاضل وحمد حربي وناصر الوهيب في المساندة الدفاعية وبناء الهجمات بشكل سليم.
تعامل مدرب كاظمة البرازيلي ديسلفا بذكاء كبير أمام القادسية، حيث أمن الشق الدفاعي بقيادة كماتشو ودياغو بطريقة محكمه أمام القوة الضاربة الهجومية التي يتميز بها الاصفر، وأعتمد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق ناصر فرج ولويس وعبدالله الظفيري الذين شكلوا خطورة بالغة على المرمى القدساوي، وأضاع لويس هدفا أكيدا في الدقيقة الاولى من المباراة بعدما تهيأت له كرة أمام المرمى ولكن سددها للخارج.
فشل محمد إبراهيم مدرب القادسية في الشوط الاول في الوصول الى مرمى كاظمة بالطريقة المناسبة، حيث عجز تماما في اختراق الدفاع المتماسك للبرتقالي، كما لم يظهر الفريق بصورة تشعر من خلالها أنه قادر على التسجيل، على الرغم من تشكيلته التي فاز بها في المباريات السابقة.
لم يجد القادسية حلولا في الشوط الاول في بناء هجمات منظمة، واعتمد على مهارات سيف الحشان وميشيل في الاختراق، ولم تنجح نتيجة صلابة وتماسك الدفاع.
الشوط الثاني كانت الغلبة فيه للقادسية الذي دفع بكل ثقله لتحقيق التعادل الذي جاء في الدقيقة 79 عن طريق البديل سعود المجمد الذي شارك بدلا من البرازيلي مبشيل، حيث تلقى كرة مرفوعة من سيف الحشان تابعها المجمد مباشرة برأسه على يمين الحارس.
عانى الاصفر كثيرا في العودة الى المباراة، حيث افتقد الى التركيز في بناء هجماته واعتمد على الكرات العالية للأستفادة من القدرات الهجومية لعمر السومة الذي كان بعيدا عن مستواه الطبيعي واستسلم للرقابة الدفاعية الكظماوية خصوصا من كماتشو.
وقد يكون القادسية استفاد من النقص العددي لكاظمة بعد طرد مدافعه عبدالله البناي الذي تلقى الانذار الثاني، ما جعل فريقه يرتد للمحافظة على تقدمه ولكن خبرة الاصفر في استغلال ذلك منحه التعادل الذي جاء بعد عمليات قيصرية.
ثلاث ركلات جزاء
تقدم الجهراء 2/صفر في الشوط الاول سجلهما البرازيلي فينسيوس في الدقيقة 18 من ركلة جزاء، وأضاف حمود ملفي في الدقيقة 38، وعزز البرازيلي فينسيوس من ركلة جزاء أيضا في الدقيقة 82، وقلل خيطان الفارق في النتيجة في الدقيقة 87 عن طريق المغربي مصطفى علاوي.
