ينوي عقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل لشرح ملابسات إقالته من «الهيئة»
الجزاف: رئيس مجلس الأمة نموذج يحتذى في التمسك بالقوانين
اشاد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق م. فيصل الجزاف بالدور الريادي لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والذي ظهر جليا خلال السنوات الماضية.
واكد ان الغانم يحرص على تطبيق القوانين وارساء الشرعية في كل المجالات وبصفة خاصة الرياضية منها ومن المواقع كافة، سواء عندما كان نائبا او رئيسا للمجلس.
وقال الجزاف ان الكل يشهد لرئيس مجلس الامة بقدراته وكفاءته في ادارة كل الامور التي تعلي من قيمة القوانين حتى بات نموذجا يحتذى به.
واثنى على حرص رئيس مجلس الامة على العمل بنفس النهج الذي كان يتبعه عندما كان نائبا حيث لم يغير من اسلوبه الذي شب عليه وهو يحرص دائما على التمسك به في كل الاوقات وبتركز همه فقط في الوطن.
وشكر الجزاف اهتمام رئيس مجلس الامة به وحرصه على الاتصال به مباشرة عقب صدور قرار اقالته من ادارة الهيئة.
كما شكر نواب مجلس الامة وكل من اتصل به من الرياضيين سواء من رؤساء الاتحادات او الاندية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ د. طلال الفهد.
وعلمت «الراي» ان الجزاف الذي احاله ديوان الخدمة المدنية الى التقاعد من ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، قبل انتهاء مرسوم تعيينه بسنة وسبعة اشهر، سيعقد مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل يكشف خلاله الكثير من الحقائق التي قد تكون السبب وراء قرار الإحالة كما انه سيعلن عن الخطوات التي سيقوم بها خاصة وانه يرغب بالتوجه الى المحكمة لإيقاف القرار.
وكان الجزاف عُيّن مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب والرياضة العام 2008، ثم عزل بقرار من المحكمة الادارية الذي نص على عودة د. فؤاد الفلاح المدير السابق، وعاد الى منصبه في شهر يوليو 2011 بعد سنة ونصف السنة تقريبا، بمرسوم جديد.
يذكر ان الجزاف هو من اصدر قرار حل الاندية لمخالفتها القوانين المحلية كما ساهم في تطوير المنشآت في الاندية والاحتراف الجزئي وتكريم المميزين ويعتبر من ابرز المدراء الذين مروا على الهيئة وقد ترك بصمته الواضحة من الجميع وكان من المؤيدين للإصلاحات الرياضية، وعمل خلال فترة وجوده في الهيئة على ترتيب البيت الرياضي من الداخل، ومن اجل ذلك، كان ينظر اليه اصحاب الخبرة بنظرة تفاؤل لإعادة الرياضة الكويتية الى أمجادها وريادتها خاصة وان لها تاريخاً متميزاً. ومن اجل ذلك، وقع خبر قرار إحالته للتقاعد كالصاعقة على موظفي الهيئة الذين استغربوا صدور القرار في هذا التوقيت خاصة وان مرسوم تعيينه ينتهي بعد سنة وسبعة اشهر.
وكان الهدوء السمة التي ظهرت في أروقة الهيئة خاصة ولم يستطع احد فيها معرفة السبب وراء إحالة الجزاف ومن سيكون المدير الجديد الذي سيقود الهيئة.
وآثر العاملون في الهيئة العامة للشباب والرياضة التزام الصمت وعدم الحديث خاصة وان العمل توقف في ساعات الصباح الاولى.
وفيصل الجزاف هو الرئيس الخامس للهيئة بعد المؤسس خالد الحمد الذي امضى اطول فترة (1992 - 2000) ثم الشيخين احمد الفهد (2000 - 2001) وفهد الجابر الصباح (2001 - 2006) وفؤاد الفلاح (2006 - 2008)، بل هو الرئيس الوحيد الذي ارتدى «الشورت والفانيلة» اي انه الوحيد من ابناء الملاعب اذ لعب في فريق كرة الطائرة لنادي القادسية والمنتخبات الوطنية والعسكرية والشرطة، وامضى نحو ربع قرن متنقلا بين كونه لاعبا ورياضيا وبين كونه اداريا متمرسا، عاصر قيادات في العصر الذهبي للكرة وتعلم منهم كثيرا، ولهذا كان محل ترحيب باختياره لهذا المنصب.
واكد ان الغانم يحرص على تطبيق القوانين وارساء الشرعية في كل المجالات وبصفة خاصة الرياضية منها ومن المواقع كافة، سواء عندما كان نائبا او رئيسا للمجلس.
وقال الجزاف ان الكل يشهد لرئيس مجلس الامة بقدراته وكفاءته في ادارة كل الامور التي تعلي من قيمة القوانين حتى بات نموذجا يحتذى به.
واثنى على حرص رئيس مجلس الامة على العمل بنفس النهج الذي كان يتبعه عندما كان نائبا حيث لم يغير من اسلوبه الذي شب عليه وهو يحرص دائما على التمسك به في كل الاوقات وبتركز همه فقط في الوطن.
وشكر الجزاف اهتمام رئيس مجلس الامة به وحرصه على الاتصال به مباشرة عقب صدور قرار اقالته من ادارة الهيئة.
كما شكر نواب مجلس الامة وكل من اتصل به من الرياضيين سواء من رؤساء الاتحادات او الاندية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ د. طلال الفهد.
وعلمت «الراي» ان الجزاف الذي احاله ديوان الخدمة المدنية الى التقاعد من ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، قبل انتهاء مرسوم تعيينه بسنة وسبعة اشهر، سيعقد مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل يكشف خلاله الكثير من الحقائق التي قد تكون السبب وراء قرار الإحالة كما انه سيعلن عن الخطوات التي سيقوم بها خاصة وانه يرغب بالتوجه الى المحكمة لإيقاف القرار.
وكان الجزاف عُيّن مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب والرياضة العام 2008، ثم عزل بقرار من المحكمة الادارية الذي نص على عودة د. فؤاد الفلاح المدير السابق، وعاد الى منصبه في شهر يوليو 2011 بعد سنة ونصف السنة تقريبا، بمرسوم جديد.
يذكر ان الجزاف هو من اصدر قرار حل الاندية لمخالفتها القوانين المحلية كما ساهم في تطوير المنشآت في الاندية والاحتراف الجزئي وتكريم المميزين ويعتبر من ابرز المدراء الذين مروا على الهيئة وقد ترك بصمته الواضحة من الجميع وكان من المؤيدين للإصلاحات الرياضية، وعمل خلال فترة وجوده في الهيئة على ترتيب البيت الرياضي من الداخل، ومن اجل ذلك، كان ينظر اليه اصحاب الخبرة بنظرة تفاؤل لإعادة الرياضة الكويتية الى أمجادها وريادتها خاصة وان لها تاريخاً متميزاً. ومن اجل ذلك، وقع خبر قرار إحالته للتقاعد كالصاعقة على موظفي الهيئة الذين استغربوا صدور القرار في هذا التوقيت خاصة وان مرسوم تعيينه ينتهي بعد سنة وسبعة اشهر.
وكان الهدوء السمة التي ظهرت في أروقة الهيئة خاصة ولم يستطع احد فيها معرفة السبب وراء إحالة الجزاف ومن سيكون المدير الجديد الذي سيقود الهيئة.
وآثر العاملون في الهيئة العامة للشباب والرياضة التزام الصمت وعدم الحديث خاصة وان العمل توقف في ساعات الصباح الاولى.
وفيصل الجزاف هو الرئيس الخامس للهيئة بعد المؤسس خالد الحمد الذي امضى اطول فترة (1992 - 2000) ثم الشيخين احمد الفهد (2000 - 2001) وفهد الجابر الصباح (2001 - 2006) وفؤاد الفلاح (2006 - 2008)، بل هو الرئيس الوحيد الذي ارتدى «الشورت والفانيلة» اي انه الوحيد من ابناء الملاعب اذ لعب في فريق كرة الطائرة لنادي القادسية والمنتخبات الوطنية والعسكرية والشرطة، وامضى نحو ربع قرن متنقلا بين كونه لاعبا ورياضيا وبين كونه اداريا متمرسا، عاصر قيادات في العصر الذهبي للكرة وتعلم منهم كثيرا، ولهذا كان محل ترحيب باختياره لهذا المنصب.
