مخترق حاجز الصوت حطّ رحاله في الكويت

فيليكس باومغارتنر لـ«الراي»: حريص على لقاء الشباب الكويتي الجامعي

تصغير
تكبير
قفز سريعاً كالبرق من الفضاء إلى الأرض... كالصاروخ انطلق مخترقاً حاجز الصوت ليكون أول إنسان يقدم على تلك القفزة الخطيرة... يتحدى نفسه دوماً ويقدم على أمور لا يتخيلها العقل... إنه المغامر النمسوي فيليكس باومغارتنر الذي حطّ رحاله في الكويت مساء أول من أمس قادماً من «فرانكفورت» في زيارة له تعتبر الأولى للكويت، وذلك بعدما سجّل العديد من القفزات العالمية والخطرة على مستوى العالم مسجلاً من خلالها أرقاماً قياسية لا يمكن تصديقها، والتي كان آخرها في 14 أكتوبر 2012 عندما قفز من الفضاء من مسافة افتراضية عن ارتفاع 128.100 قدم، وبسرعة وصلت حتى 833 ميلاً، وبها تمكّن من أن يكون أول إنسان يخترق حاجز الصوت خلال قفزة حرّة.

«الراي» كانت في استقباله في مطار الكويت الدولي، حيث دخل قاعة المطار برفقة مدير أعماله وأيضاً المدير الإعلامي لشركة «ريد بول» ريتشارد بريص، فكانت الورود بانتظاره قدمتها له فتاتان من جميلات «ريدبول». وخلال سيره متوجهاً إلى السيارة، تهافت عليه عدد كبير من الجمهور لإلقاء التحية والتقاط الصور التذكارية، فلم يتذمر أو يعترض مرحباً بهم بدوره والابتسامة لم تفارق وجهه، بالرغم من المدة الطويلة التي قضاها داخل الطائرة قادماً من فرانكفورت.


خلال ذلك كانت لـ«الراي» دردشة حصرية معه لمعرفة السبب الرئيسي وراء هذه الزيارة فقال: «هذه هي المرّة الأولى التي تطأ قدمي أرض الكويت، وأنا سعيد جداً بها. إذ سبق لي أن زرت بلداناً خليجية عدة منها دبي وأبو ظبي وكذلك عمان، وفعلاً قد نالت إعجابي كثيراً».

وعن سبب الزيارة اجاب: «سأحرص على لقاء عدد كبير من الشباب الكويتي الجامعي عن قرب، والتواصل معهم وتبادل الأفكار. وتراني أحرص دوماً على لقاء جيل الشباب، لأنني أعتبرهم الأكثر شغفاً بالمغامرات التي قمت بها»، لافتاً إلى أن جدوله سيكون مزدحماً جداً كونه سيحرص على التجوّل في الأسواق الكويتية وكذلك المعالم التي تخص «البلد الجميلة».

وبالفعل، لم يكد نور الصباح يلامس الأرض ليدفئها بعد ليلة كويتية باردة، حتى انطلق فيليكس ليجول في الكويت فبدأ بزيارة متحف السيارات في الشويخ، قبل أن ينتقل لمشاهدة أبراج الكويت. كما زار الشيخ ناصر المحمد إثر تلقيه دعوة رسمية منه.

وبسؤاله عن محطته المقبلة بعد الكويت قال فيليكس باومغارتنر: «على ما أظن أن محطتي المقبلة ستكون مكسيكو في المكسيك، ومن ثم سأحطّ الرحال في تركيا لأزور معالمها التراثية العريقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي