«نحو 50 كنيسة تعرّضت للاعتداء»

السنيورة: خطْف المطرانين والراهبات لا يخدم إنهاء الحكم الاستبدادي

تصغير
تكبير
استنكر رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية فؤاد السنيورة خطف راهبات معلولا الـ 12 وقبلهّن خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، معتبراً ان «حجز حرية هؤلاء والتعدي على الكنائس لا يخدم قضية سورية ولا يؤدي الى انهاء النظام الاستبدادي بل يؤدي الى المزيد من العنف».

ودان السنيورة بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة على رأس وفد من «كتلة المستقبل» كل عمل يؤدي الى المس بأماكن العبادة «لان التعدي عليها يمس كل انسان مهما كان مذهبه ودينه».


وأشار إلى «اننا تطرقنا مع المطران عودة الى الوضع الحالي في سورية وفي لبنان، لا سيما ما يتعلق بالتعدي على حرمة الكنائس والاديرة والمساجد اذ تبين أن هناك قرابة 50 كنيسة تعرضت لاعتداءات». ولفت إلى ان «هذا الأمر لم يقتصر على التعدي على الأماكن بل وصل الى التعدي على أشخاص ليسوا موجودين الا لخدمة البشرية، حيث هناك عمل أدى الى خطف مطرانين عزيزين على قلب كل المؤمنين، كما شاهدنا عملية خطف الراهبات»، طالبا مِن كل مَن يستطيع المساعدة «أن يبذل جهداً غير محدود للضغط على هؤلاء الذين ارتكبوا الجرائم وحجزوا حرية هؤلاء من أجل اطلاق سراحهم فوراً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي