الجهراء هزم النصر برباعية وتجاوز العربي في ترتيب «فيفا ليغ»

الكويت - القادسية... «قمة القمم»

تصغير
تكبير
«قمة متجددة» تجمع في السادسة إلا ربعاً من مساء بين القطبين الكويت وضيفه القادسية في ختام المرحلة الحادية عشرة من الدوري العام لكرة القدم (فيفاليغ).

ويلعب اليوم ايضا خيطان مع كاظمة في الساعة الثالثة والساحل مع الصليبخات في السادسة الا ربعا.

وتتخذ الموقعة بين الكويت والقادسية بعدا مضاعفا يضاف الى الحساسية التي لطالما رافقت اللقاءات التي تجمع القطبين بغض النظر عن المناسبة وموقع كل منهما في الترتيب.

ويتصدر الكويت، حامل اللقب 11 مرة آخرها في الموسم الماضي، الترتيب برصيد 25 نقطة وهو قادم من تعادل مع العربي صفر-صفر في المرحلة الماضية هو الاول له بعد ثمانية انتصارات متتالية، اتبعه بفوز عزيز على الجهراء 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل معه بنتيجة 2-2 (صفر-2 ذهابا و2-صفر ايابا) في مباراتي الذهاب والاياب للدور ربع النهائي من بطولة كأس ولي العهد.

وتشهد صفوف «العميد» تألقا لافتا من البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو والهداف التونسي عصام جمعة اللذين كانا احد الاسباب الرئيسية في احتفاظ النادي بلقب كأس الاتحاد الاسيوي للموسم الثاني على التوالي اثر الفوز على القادسية بالذات 2-صفر في المباراة النهائية مطلع نوفمبر الماضي.

وكان النهائي المناسبة الثانية التي يلتقي فيها الطرفان في الموسم الراهن بعد ان سبق للقادسية في مطلعه ان تغلب على غريمه 3-1 في مباراة كأس السوبر المحلية.

من جهته، يشغل القادسية، حامل اللقب 15 مرة، المركز الثاني في الترتيب برصيد 21 نقطة وهو قادم من فوز كبير على مضيفه الجهراء 6-1 أتبعه بانتصار آخر على الصليبخات 4-صفر في اياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد الاثنين الماضي بعد ان تقدم ذهابا 2-صفر.

ويدرك «الملكي» أن الخسارة امام الكويت قد تجعله يدفع الثمن غاليا وربما تفقده الامل في المنافسة على اللقب علما بأن صفوفه تعاني من نقص كبير نتيجة الاصابات التي لحقت بعدد كبير من لاعبيه وتحديدا النجم الاول بدر المطوع.

واضطر المدرب محمد ابراهيم الى الاعتماد على تشكيلة تضم لاعبين صاعدين اكدوا كفاءتهم، الى جانب تألق السوري عمر السومة وسيف الحشان الذي يثبت يوما بعد يوم أنه يمثل مستقبل كرة القدم الكويتية.

رباعية للجهراء

ودخل فريق الجهراء دائرة التنافس على اللقب بعد فوزه على النصر بنتيجة 0/4 في المباراة التي جمعتهما امس على استاد علي صباح السالم بنادي النصر ليرتفع رصيده الى 21 نقطة متجاوزا العربي (20 نقطة) ومتساويا مع القادسية ولكنه متخلف عنه بفارق الاهداف ليحتل المركز الثالث، بينما بقي «العنابي» على رصيده السابق 15 نقطة.

يذكر ان الجهراء خاض حتى اليوم 11 مباراة مقابل 9 خاضها القادسية.

كما فاز التضامن على الشباب بنتيجة 0/2 ليرفع التضامن رصيد نقاطه الى 16 نقطة بينما بقي الشباب على رصيده السابق 9 نقاط.

انتهى الشوط الاول من مباراة الجهراء مع النصر بتقدم الضيف بثلاثة أهداف مقابل لاشيء سجل الهدف الاول فيصل زايد الحربي في الدقيقة 21 بعد تلقيه تمريرة ذكية من المحترف فينيسوس من بين المدافعين لينفرد على اثرها الحربي بحارس النصر ويسددها بكل ثقة في المرمى.

ونجح البديل بصفوف الجهراء سعد الوليد والذي لعب بدلا من المصاب عبدالرحمن السربل من تسجيل الهدفين الثاني و الثالث، ففي الدقيقة 38 تلقى الوليد تمريرة عرضية من المحترف فينيسوس ليتابعها بتسديده قوية اصطدمت في بطن مدافع النصر عصام فايل لتغير اتجاهها الى داخل المرمى.

وفي الدقيقة 44 اختتم الوليد اهداف فريقه من تمريرة فيصل زايد من بين المدافعين ليتابعها بتسديدة قوية في المرمى لم يستطع الحارس صدها.

وعلى الرغم من البداية القوية في الدقائق الاولى من عمر اللقاء من جانب لاعبي الفريقين الا ان لاعبي الجهراء استطاعوا استغلال الخلل الواضح في خط دفاع النصر الذي كان مفككا ليسجلوا الاهداف بكل سهولة.

كما ان لاعبي الجهراء كانوا الاكثر تنظيما والافضل في نقل وتمرير الكرات بينما عاب لاعبي النصر استعجالهم في التمرير وكثرة الكرات المشتتة والتي لم تشكل اي خطورة على حارس مرمى الجهراء الاحتياطي و الذي لعب في المباراة بعد اصابة الحارس الاساسي بندر سليمان خلال الاحماء قبل بداية اللقاء.

ومع بداية الشوط الثاني اجرى مدرب النصر عدة تبديلات بصفوف فريقه لمعالجة الاخطاء التي وقعوا بها حيث اشرك عبدالرحمن باني وعبدالعزيز داوود وبندر العجمي الا ان الوضع لم يتغير فقد كان لاعبو الجهراء مسيطرين على مجريات اللعب ليختتم المحترف فينيسيوس اهداف المباراة بتسجيله الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 66.

وفي الدقائق العشر الاخيرة من عمر اللقاء سيطر لاعبو النصر على مجريات اللعب نظرا لتراجع لاعبي الجهراء وسط منطقة مرماهم الا ان الحظ عاندهم كثيرا في تسجيل هدف شرفي للمهاجمين خاصة بندر العجمي وكذلك عبالرحمن باني.

وفي مباراة التضامن و الشباب جاء الهدف الاول للتضامن عن طريق المحترف الياس في شوط المباراة الاول وقد كانت الافضلية لصالح لاعبي التضامن الافضل انتشارا و نقلا للكرات بعكس لاعبي الشباب الذين كانوا متحفظين بطريقة لعبهم وقد نجح لاعب التضامن يوسف عنيزان في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء.

«هايص»... و«لايص»

أكد رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف ان فوز فريقه «السماوي» 2/3 على العربي الفريق الكبير صاحب التاريخ والمكانة والقيمة له طعم ومذاق مختلف لانه جاء رغم النقص العددي بعد طرد فهد الهاجري مع نهاية الشوط الأول، من المباراة التي اقيمت اول من امس الخميس.

واضاف اليوسف انه كان على ثقة بفوز فريقه على «الاخضر» و تخطي عقبته والثأر منه لابعاد «السماوي» من بطولة كأس ولي العهد الأسبوع الماضي.

ونوه اليوسف بان حكام كرة القدم الكويتيين بشر ولا يشكك ابدا فيهم وفي عدلهم ونزاهتهم رغم وجود العديد من الأخطاء التي وقع فيها الحكم علي محمود في مباراة السالمية والعربي ومنها اغفاله لركلة جزاء أجمع كل من شاهد اللقاء على صحتها، متسائلا لماذا أخطاء الحكام تقع دائما مع السالمية ولا تتعرض لها اندية أخرى.

وعلى الصعيد نفسه، منحت إدارة السالمية مكافأه فوز لكل لاعب قدرها 300 دينار بعد الفوز على العربي كما منح النائب محمد الجبري مكافأه خاصة للاعبين قدرها 100 دينار لكل لاعب.

وعلى الصعيد ذاته، حمل نائب رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي خليل البلام لاعبي فريقه مسؤولية الخسارة امام السالمية، وقال ستكون لنا وقفة مع الجميع سواء الجهاز الإداري أو الفني، وكذلك مع اللاعبين، فهم من وجهة نظري يتحملون المسؤولية الكبرى.

وشدد بان ليس من العدل تحميل روماو المسؤولية كاملة، فهناك العديد من الفرص والتي اتيحت للاعبي العربي و كانت كفيلة بحسم اللقاء منذ شوط المباراة الأول، لكنها ضاعت ولن تعود، وعلينا التفكير في المستقبل، حيث ان البطولة لا تزال متاحة للجميع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي