أطل عبر «آخر كلام» وكشف عن أن منتج برنامجه... من «أسرة إخوانية»
باسم يوسف: مصدق إن السلطة ليس لها علاقة بوقف «البرنامج» ... وأتمنى ألا يترشح السيسي لـ «رئاسة مصر»
قال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ومقدم برنامج «البرنامج»: إنه يتمتع بحسن النية وأنه يصدق السلطات السياسية، بأنها ليست لها علاقة بوقف برنامجه الذي كان يذاع على فضائية «سي بي سي».
وأوضح يوسف، خلال أول طلة له بعد توقف برنامجه، وكانت من خلال برنامج «آخر كلام» المذاع على فضائية «أون تي في» ويقدمه يسري فودة: إنه يصدق السلطات الحالية كما كان يصدق السلطات الحاكمة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال: إن ما يحزنه هو ما شعر به وقاله جون ستيوارت: إن الشعب المصري بدأ يفقد روح النكتة والدعابة، مشيرًا إلى أنه تأكد من النظرية التي تقول بأن النكتة تظل نكتة حتى تمس صاحبها وحينها تفقد معناها.
ورد يوسف على منتقديه بأن الشعب لا يتحمل قائلا: «من قال إن الشعب لا يتحمل؟!... نحن شعب عددنا تجاوز 90 مليونًا»، مشيرًا إلى أنه نجح وفريق العمل الذي كان يعمل معه في البرنامج عندما كان المؤيدون والرافضون له، يتابعونه لتأييده أو الهجوم عليه وانتقاده.
وأضاف: «الحديث نفسه الذي يتردد في السابق، حول أن الدولة لا تتحمل وأن الوقت غير مناسب لحديثه»، مشيرا إلى أن عرابه الأميركي جون ستيوارت كان ينتقد الإدارة الأميركية بعد 11 سبتمبر.
وأشار إلى أنه يود أن يصدق بأن النظام الحالي لا يريد استهدافه، ولكن هناك مشهدًا شبيهًا بالكوميديا الإغريقية- على حد وصفه- يريد أن يتوقف عنده، يتمثل في أن منتج البرنامج طارق القزاز هو نجل القيادي الإخواني عدلي القزاز، الذي تم القبض عليه يوم تصوير أول حلقة من الموسم الثالث لبرنامج «البرنامج».
لافتا إلى أن والد طارق خضع للتحقيق، وأن وكيل النيابة أخلى سبيله لعدم توفر أدلة ضده، وأثناء خروجه من القسم تم اقتياد عدلي القزاز لسجن طرة ومازال محبوسًا حتى الآن.
وأقر باسم يوسف، بصحة التقارير المنشورة في شأن وجود مشاورات مع التلفزيون الألماني، قائلاً: «جميع القنوات الفضائية المصرية والأجنبية في الداخل والخارج اتصلت به وبحثت معه إمكانية بث البرنامج من شاشتها».
وأضاف: «تحفظي الوحيد على تقديم البرنامج عبر شاشة التلفزيون الألماني أنها ليست مصرية»، مشيرًا إلى أنه يفضل ويرغب بشكل أكيد في تقديم برنامجه من شاشة مصرية خاضعة للقوانين المصرية تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي.
وتابع الحديث عن هذا الجزء بالتأكيد على أن رغبته في تقديم البرنامج من شاشة مصرية يرجع إلى سعيه للحفاظ على صورة مصر، موضحًا أن صورة مصر ستهتز إذا ما تم تقديم هذا البرنامج من شاشة أجنبية، سواء أكانت ألمانية أو أميركية أو عربية أو إماراتية.
ووصف الإعلامي الساخر باسم يوسف البيان الذي صدر عن شبكة قنوات «سي بي سي» بعد عرض حلقة برنامجه، والذي أكد أنه تابع ردود الفعل الغاضبة بـ«الغريب»، مضيفا: «من أوصاهم على الشعب... ومن قال إنهم الشعب... ومن قال إننا سنسعى لإرضاء كل الأطراف، فالبعض سيقبل والبعض سيرفض والبعض لن يهتم».
ولفت إلى أنه يتمنى ألا يترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، رغم أنه حقه، خصوصًا أنه أكد أن دخول القوات المسلحة للسياسة يعود بمصر 40 سنة، مشيرًا إلى أن أمنيته بعدم ترشح السيسي للانتخابات نابعة من حبه للسيسي وللقوات المسلحة.
وأضاف: إنه في انتظار استدعاء النيابة العامة له بتهم إهانة القوات المسلحة ووزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أنه يكن كل احترام وتقدير للقضاء، لاسيما أن والده كان نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الإدارية.
وأوضح يوسف، خلال أول طلة له بعد توقف برنامجه، وكانت من خلال برنامج «آخر كلام» المذاع على فضائية «أون تي في» ويقدمه يسري فودة: إنه يصدق السلطات الحالية كما كان يصدق السلطات الحاكمة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال: إن ما يحزنه هو ما شعر به وقاله جون ستيوارت: إن الشعب المصري بدأ يفقد روح النكتة والدعابة، مشيرًا إلى أنه تأكد من النظرية التي تقول بأن النكتة تظل نكتة حتى تمس صاحبها وحينها تفقد معناها.
ورد يوسف على منتقديه بأن الشعب لا يتحمل قائلا: «من قال إن الشعب لا يتحمل؟!... نحن شعب عددنا تجاوز 90 مليونًا»، مشيرًا إلى أنه نجح وفريق العمل الذي كان يعمل معه في البرنامج عندما كان المؤيدون والرافضون له، يتابعونه لتأييده أو الهجوم عليه وانتقاده.
وأضاف: «الحديث نفسه الذي يتردد في السابق، حول أن الدولة لا تتحمل وأن الوقت غير مناسب لحديثه»، مشيرا إلى أن عرابه الأميركي جون ستيوارت كان ينتقد الإدارة الأميركية بعد 11 سبتمبر.
وأشار إلى أنه يود أن يصدق بأن النظام الحالي لا يريد استهدافه، ولكن هناك مشهدًا شبيهًا بالكوميديا الإغريقية- على حد وصفه- يريد أن يتوقف عنده، يتمثل في أن منتج البرنامج طارق القزاز هو نجل القيادي الإخواني عدلي القزاز، الذي تم القبض عليه يوم تصوير أول حلقة من الموسم الثالث لبرنامج «البرنامج».
لافتا إلى أن والد طارق خضع للتحقيق، وأن وكيل النيابة أخلى سبيله لعدم توفر أدلة ضده، وأثناء خروجه من القسم تم اقتياد عدلي القزاز لسجن طرة ومازال محبوسًا حتى الآن.
وأقر باسم يوسف، بصحة التقارير المنشورة في شأن وجود مشاورات مع التلفزيون الألماني، قائلاً: «جميع القنوات الفضائية المصرية والأجنبية في الداخل والخارج اتصلت به وبحثت معه إمكانية بث البرنامج من شاشتها».
وأضاف: «تحفظي الوحيد على تقديم البرنامج عبر شاشة التلفزيون الألماني أنها ليست مصرية»، مشيرًا إلى أنه يفضل ويرغب بشكل أكيد في تقديم برنامجه من شاشة مصرية خاضعة للقوانين المصرية تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي.
وتابع الحديث عن هذا الجزء بالتأكيد على أن رغبته في تقديم البرنامج من شاشة مصرية يرجع إلى سعيه للحفاظ على صورة مصر، موضحًا أن صورة مصر ستهتز إذا ما تم تقديم هذا البرنامج من شاشة أجنبية، سواء أكانت ألمانية أو أميركية أو عربية أو إماراتية.
ووصف الإعلامي الساخر باسم يوسف البيان الذي صدر عن شبكة قنوات «سي بي سي» بعد عرض حلقة برنامجه، والذي أكد أنه تابع ردود الفعل الغاضبة بـ«الغريب»، مضيفا: «من أوصاهم على الشعب... ومن قال إنهم الشعب... ومن قال إننا سنسعى لإرضاء كل الأطراف، فالبعض سيقبل والبعض سيرفض والبعض لن يهتم».
ولفت إلى أنه يتمنى ألا يترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، رغم أنه حقه، خصوصًا أنه أكد أن دخول القوات المسلحة للسياسة يعود بمصر 40 سنة، مشيرًا إلى أن أمنيته بعدم ترشح السيسي للانتخابات نابعة من حبه للسيسي وللقوات المسلحة.
وأضاف: إنه في انتظار استدعاء النيابة العامة له بتهم إهانة القوات المسلحة ووزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أنه يكن كل احترام وتقدير للقضاء، لاسيما أن والده كان نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الإدارية.
