محترفو الأندية الكويتية... بـ «كارت زيارة» !

u0627u0644u0645u063au0631u0628u064a u0645u0635u0637u0641u0649 u0639u0644u0627u0648u064a
المغربي مصطفى علاوي
تصغير
تكبير
حمل عضو مجلس إدارة نادي خيطان رئيس جهاز كرة القدم فهد المطيري مسؤولية خسارة فريقه أمام السالمية في الجولة العاشرة من المسابقة على الهيئة العامة للشباب والرياضة.

وقال: إن المحترفين المغاربة بالفريق وهم عبدالرحيم بوكيجيان وعبدالرحمن كابوس ومصطفى علاوي لم يشاركوا بالتمرين إلا قبل المباراة بيوم واحد فقط، بسبب انتهاء كارت الزيارة المعمول لهم واضطرارهم إلى مغادرة البلاد للعودة مرة أخرى بكارت زيارة جديد.

وأوضح المطيري: اننا نعاني الأمرين من تلك المشاكل منذ بداية الموسم لعدم استطاعتنا استخراج فيزا عمل للمحترفين، بسبب إجراءات الهيئة العامة للشباب والرياضة التي تبقي كتب عقود اللاعبين قرابة الشهر أو الشهرين ومن ثم ترفع كتاباً موجهاً منها إلى وزارة الشؤون، والتي تحتاج إلى شهر آخر حتى تتم الموافقة على استخراج فيزا عمل.

وكشف المطيري عن تلك الإجراءات والتأخير غير المبرر من قبل الهيئة عكس السنوات الماضية التي كانت تسير فيها المعاملة بسهولة وتنتهي في أيام قليلة، بينما الآن يجب أن يأخذ الكتاب جولة كاملة على جميع الأقسام وينتهي عند المستشار ومن ثم يرفع إلى مدير الهيئة للتوقيع عليه.

واستغرب المطيري من اتباع تلك الخطوات ووجه سؤالاً للمسؤولين بالهيئة من جدوى دراسة عقود المحترفين شهرين، وهي مدة غير منطقية وقد ينتهي الموسم ولا نحصل على خدمات اللاعب بسبب تأخير الهيئة، ويفترض أن يقتصر دورها على رفع الكتاب مباشرة إلى وزارة الشؤون فقط.

وأضاف ان فوق كل ذلك، نجد أيضا غالبية أبواب المسؤولين بالهيئة مغلقة وغير متاحة لنا للمراجعة والشكوى، وتحتاج إلى معجزة حتى يتم السماح لك بالدخول على أي مسؤول، وقد يكون دخولك على رئيس الوزراء أسهل بكثير من الدخول إلى أي مسؤول بالهيئة.

وكشف رئيس جهاز كرة القدم أن المحترف المغربي مصطفى علاوي كاد أن يلغى عقده بسبب استخراجنا له فيزا كارت زيارة التي يحرم من خلالها من امتيازات عدة على عكس فيزا العمل، حيث قال لي إن حضوري للكويت مرتبط بوجود زوجتي وأبنائي، ولايمكن أن أقيم وأشارك مع الفريق وأقدم المستوى المطلوب مني كمحترف من دونهم.

وقال المطيري: إن شرط اللاعب منطقي وحق من حقوقه، ما جعلنا نستقدمهم بكارت زيارة سياحية لمدة ثلاثة أشهر ويجدد، بالتالي سيحرم اللاعب من استخراج إجازة القيادة والتي يفترض أن يملكها خصوصا بوجود عائلته، بجانب المتطلبات الأخرى.

وشدد أن كل تلك الأمور مؤثرة في نفسية اللاعب وعطائه داخل الملعب، بسبب تأخر الإجراءات التي من المفترض أن تنتهي في أيام قليلة، خصوصا أن اللاعب المحترف الأجنبي له كل الحقوق من الدولة التي أقرت قانون التعاقد مع المحترفين الأجانب، ويجب أن تسهل الأمور وتوفر لهم كل سبل الراحة، على عكس دول منطقة الخليج التي يحتاج فيها أي ناد هناك إلى يومين فقط لإنهاء كل الإجراءات، بينما المحترف الأجنبي في الكويت يلعب... بـ «كارت زيارة»!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي