أتلف بمساعدة شريكيه مختبرات بـ 16 ألف دينار وترك رقم هاتف صديقه
حدث حرق مدرسة في العدان لعيون حبيبته «اللي مالها خلق الدراسة»
أتلف حدث بمساعدة صديقيه مدرسة ثانوية للبنات في منطقة العدان وأشعل النار في مختبرات تقدر بـ 16 ألف دينار من اجل عيون حبيبته وشقيقتها اللتين تدرسان في المدرسة ذاتها، بعد أن كانت أبلغته إحداهما انها «مالها خلق الدراسة»، ولم يكتف بذلك بل ترك على جدران فصل رقم هاتف كتب أسفله «اللي تبي تعرف» لتوريط صديق له في القضية.
واقعة الإتلاف، وحسب مصدر أمني، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا في شأنها وسجلت بموجبها قضية في مخفر العدان، وتحرك رجال الامن للمعاينة ليعثروا على رقم هاتف مدوّن على حائط أحد الفصول، فشكل المدير العام للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ومدير مباحث مبارك الكبير العقيد خالد المكيمي ومساعده المقدم سالم الجويسري فرقة ترأسها الرائد خالد الصباح والملازم أول سعود العتيبي، حيث تتبعوا حركة أبراج الاتصالات عن الرقم المدوّن، وتبين انه باسم شخص مسن لم يقترب من المنطقة التي حصلت بها الواقعة منذ اكثر من شهر.
المعلمات في المدرسة أبلغن رجال المباحث ان هناك طالبة في أحد الفصول المتلفة لها علاقة مع شخص اعتاد إثارة المشاكل وزودن رجال المباحث باسمه وبعد التدقيق على بياناته اتضح انه من أرباب السوابق فقام رجال المباحث باستدعاء صاحب الرقم المدوّن في الفصل، وذكر ان الرقم باسمه لكنه في استخدام ابنه وتم استدعاء الابن واستفسروا منه ان كان لديه مشاكل مع أحد تستدعي تدوين رقمه في مكان الواقعة، فذكر انه يرتبط بمشاكل مع شخص وعندما أدلى ببياناته اتضح انه من اتهمته المعلمات بالشغب.
رجال المباحث استخرجوا بياناته وانطلقوا الى حيث يقطن وألقوا القبض عليه امس، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الواقعة لعيون حبيبته وشقيقتها اللتين تدرسان في تلك المدرسة بعد ان قالت له احداهما «مالها خلق الدراسة»، ما دفعه الى إحراقها وإتلافها، ودوّن رقم شخص يرتبط معه بخلاف لتوريطه وأرشد عن صديقين شاركاه تنفيذ العملية، وقام رجال المباحث بضبطهما وأقرا باعترافاتهما بالواقعة.
وأفاد المصدر «تم التحفظ عليهم لاستكمال التحقيقات معهم وإحالتهم على النيابة العامة على ذمة القضية».
واقعة الإتلاف، وحسب مصدر أمني، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا في شأنها وسجلت بموجبها قضية في مخفر العدان، وتحرك رجال الامن للمعاينة ليعثروا على رقم هاتف مدوّن على حائط أحد الفصول، فشكل المدير العام للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ومدير مباحث مبارك الكبير العقيد خالد المكيمي ومساعده المقدم سالم الجويسري فرقة ترأسها الرائد خالد الصباح والملازم أول سعود العتيبي، حيث تتبعوا حركة أبراج الاتصالات عن الرقم المدوّن، وتبين انه باسم شخص مسن لم يقترب من المنطقة التي حصلت بها الواقعة منذ اكثر من شهر.
المعلمات في المدرسة أبلغن رجال المباحث ان هناك طالبة في أحد الفصول المتلفة لها علاقة مع شخص اعتاد إثارة المشاكل وزودن رجال المباحث باسمه وبعد التدقيق على بياناته اتضح انه من أرباب السوابق فقام رجال المباحث باستدعاء صاحب الرقم المدوّن في الفصل، وذكر ان الرقم باسمه لكنه في استخدام ابنه وتم استدعاء الابن واستفسروا منه ان كان لديه مشاكل مع أحد تستدعي تدوين رقمه في مكان الواقعة، فذكر انه يرتبط بمشاكل مع شخص وعندما أدلى ببياناته اتضح انه من اتهمته المعلمات بالشغب.
رجال المباحث استخرجوا بياناته وانطلقوا الى حيث يقطن وألقوا القبض عليه امس، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الواقعة لعيون حبيبته وشقيقتها اللتين تدرسان في تلك المدرسة بعد ان قالت له احداهما «مالها خلق الدراسة»، ما دفعه الى إحراقها وإتلافها، ودوّن رقم شخص يرتبط معه بخلاف لتوريطه وأرشد عن صديقين شاركاه تنفيذ العملية، وقام رجال المباحث بضبطهما وأقرا باعترافاتهما بالواقعة.
وأفاد المصدر «تم التحفظ عليهم لاستكمال التحقيقات معهم وإحالتهم على النيابة العامة على ذمة القضية».
