مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / «وين رايحين»

تصغير
تكبير
مَن الأسوأ، مجلسنا أبو ثلاث جلسات، وغالبية تفتقد الخبرة السياسية والبرلمانية ولكنها تتسابق وتتدافع لاستجوابات طائفية انتقامية شخصانية، وبعضها بالوكالة لتسجيل مواقف سياسية لخوفهم من قرب حلِّ المجلس، بعد أن شاهدوا «طاسة العِشْرجِ» تتجهز، أم حكومتنا «المسبهة» بسبب هذه الاستجوابات التي قسمتها لثلاث فئات؟!

الفئة الأولى تقدم اعتذارات وتنازلات مهينة، وتعطي تفسيرات وتبريرات مشينة، وتوقِّع على معاملات مخالفة للقانون كسباً للدعم السياسي في يوم الاستجواب المرعب لعلها تبقى على كرسيها الأثير.

والثانية بللت لحاها استعداداً لـ «موس» الاستجوابات المتدحرجة وجهزت الدواء قبل «الفلعة».

والثالثة تلملم أشياءها استعداداً للنزول من سفينة الحكومة الغارقة قبل أن يصيبها «الطشار» وتفقد ما لديها من رصيد سياسي سابق.

الوحيد الذي لا يزال يعمل ويأمل هو الرئيس مرزوق الغانم الذي بُحَّ صوته مترجياً زملاءه نواب المجلس الهدوء وعدم التسرع دون فائدة.

أما سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك فيبدو لي أنه غير مكترث لما يدور حوله على الرغم من تهديدات النائب رياض العدساني والنائبة صفاء الهاشم.

ولا أدري يا عزيزي القارئ عندما تقرأ مقالي اليوم هل ستكون لنا حكومة ومجلس؟ أم سيذهب الاثنان حسب توقعات النائب علي الراشد؟

ولا أعرف- والكثيرون أمثالي- «على وين رايحين ومتى تنتهي رحلة التيه هذه؟!»

***

إضاءة

خالص العزاء للسيد يوسف القبندي لوفاة المرحومة زوجته المربية الفاضلة فوزية غيث المطوع، لها الجنة بإذن الله ولأهلها الصبر والسلوان.



مبارك مزيد المعوشرجي
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي