النصر والاتفاق

تصغير
تكبير
شعر : ماجد الرشدان

بكل بساطة بكم دقيقة فكرت

قالت العشرة معك ماهي تطاق

حسبي الله بلحظة وحده قررت

واستقر الراي بإعلان الفراق

لعنبو الفرقا على الجادل طرت

مثل ما تطري على العود النياق

غيمة زرقا من العين امطرت

وارسمت في وجهي الشاحب زراق

ليتها قبل القرار اتذكرت

ساعة فيها التلاقي والعناق

كيف حلوات الليال تبخرت

واحترق تاريخ ذكرانا احتراق

والهدايا في يديها تكسرت

واندفق عطر المواثيق اندفاق

وفي نهايتها لعيني صورت

مثل طفل ناكر للحب عاق

اصدمتني فالقرار وفجرت

كل شي ولا نفعني الإير باق

اثرت فيني وهي ما تأثرت

في اخلاص صار يشبه للنفاق

ليتها حتى لجفاها بررت

عذرها في هجرها لو هو دقاق

وخففت عن حالي اللي دمرت

مثل ما صدام دمر بالعراق

البلا أني لا سألت تذمرت

وتمتمت في كلمة مرة مذاق

وللقرار اللي ذبحني كررت

كنها تكفخ به العاشق طراق

عن خطاها عمرها ما كفرت

يوم فرحي له قرار الهجر باق

يومها عن هم قلبي ما سرت

وعقلها ما حس في همي وفاق

لوحت لي بالنواعس واشرت

في معسكر همها بالالتحاق

قلت اجيها... ما اجيها وكشرت

يعني انت ان جيت والا طاق طاق

كنها النصر السعودي لا أحضرت

والا انا... كني فريق الاتفاق

لا لعبنا مع بعضنا ما اخسرت

بينها وبين الحكم فيه اتفاق

وان بغيت احتج عني ما درت

القرار بيدها محكم وثاق

العنود اللي بلحظة قررت

قالت العشرة معي ماهي تطاق

لعنبوها ليتها ما فكرت

ولا استقر الراي بإعلان الفراق




شعر : ماجد الرشدان

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي