يقدم حلولاً لعلاج الظاهرة والرقابة تطالب بحذف 13 مشهداً منه
«أسرار عائلية»... فيلم مصري يفتح ملف... «المثلية الجنسية»
| القاهرة ـ من جوليا حمادة |
أثار فيلم «أسرار عائلية» التجربة الإخراجية الأولى لكاتب السيناريو المصري هاني فوزي، صاحب «بحب السيما، وبالألوان الطبيعية»، ضجة في مصر قبل أن يراه أحد، ومن خلال مشاهد قليلة، وتسريبات رقابية.
الفيلم الذي قرر فيه فوزي أن يدخل منطقة شائكة جديدة، وهي تناول شخصية شاب «مثلي»، بعد أن كسر تابوه الشخصية المسيحية في السينما المصرية من قبل، بات هو الحديث الأبرز في الأوساط الفنية والثقافية في الأيام الأخيرة، ووسط غابة من الأحداث السياسية والأمنية.
هاني، قال إنه صاغ سيناريو الفيلم ليتحدث عن المسكوت عنه من قضايا يصر المجتمع على التعامل معها وكأنها غير موجودة، وبعيدة كل البعد عن الواقع المصري، وانطلاقا من رفضه حالة الصمت المجتمعي، خاض تجربته وتقدم بالسيناريو إلى الرقابة على المصنفات الفنية في مصر والتي كان يرأسها في ذلك الوقت الكاتب عبدالستار فتحي في فترة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وكشف عن أن عبدالستار تحدث بصدق مع صناع العمل، وطالبهم بإجراء عدد من التعديلات على السيناريو، خصوصا أن القضية شائكة وتستفز مشاعر البعض، وخرج بعدد من الملاحظات تتعلق بجرأة الحوار وتخفيف بعض اللقطات، التي رآها قد تؤذي مشاعر العامة.
ولفت هاني فوزي إلى أن أسرة العمل قامت بتنفيذ بعض التوصيات، بما لا يتعارض مع حرية المبدع الذي صاغ وجهة نظره في القضية.
وأضاف، انه بعد انتهاء الفيلم فوجئ برئيس رقابة جديد يقرر حذف 13 مشهدا. المفارقة أن من يجلس على كرسي الرقابة حاليا هو مخرج بالأساس، وأستاذ في معهد سينما،وهو المخرج أحمد عواض.
واتهم السيناريست والمخرج هاني فوزي، هيئة الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة المخرج أحمد عواض، بتعطيل فيلمه وحرمانه من العرض في قاعات العرض، بعد أن اشترطت عليه حذف 13 مشهدا من أحداث الفيلم، تزعم أنها تحمل إيحاءات جنسية وتدعو إلى الشذوذ.
وأوضح فوزي لـ «الراي»، أنه «في حال الانسياق وراء أمر الرقابة وحذف هذه المشاهد سيتم تشويه الفيلم، بل سيتأثر السياق التسلسلي لأحداثه ومضمونه، والقضية التي يطرحها من ورائه».
وقال: «هناك موقف تعسفي ضده من قبل القائمين على الرقابة، خاصة أن المشاهد التي طالبه المخرج أحمد عواض بحذفها ليس بها عري على الإطلاق، وتمت إجازتها في أفلام أخرى عرضت بالسينمات، مؤكدا أنه سيذهب إلى لجنة التظلمات بالرقابة حتى يحصل من خلالها على حقه في عرض الفيلم».
وأبدى اندهاشه من مطالبة الرقابة بحذف 13 مشهدا، في الوقت الذي وضعت فيه العمل في خانة «للكبار فقط»، مشيرا إلى أن الرقابة طالما وضعته تحت هذا المسمى، وليس من المعقول أن تطالب بحذف مشاهد كل ما فيها مجرد شاب يخلع قميصا يرتديه، مؤكدا أن الفيلم لم يتواجد به مشهد جنسي واحد على الإطلاق.
أثار فيلم «أسرار عائلية» التجربة الإخراجية الأولى لكاتب السيناريو المصري هاني فوزي، صاحب «بحب السيما، وبالألوان الطبيعية»، ضجة في مصر قبل أن يراه أحد، ومن خلال مشاهد قليلة، وتسريبات رقابية.
الفيلم الذي قرر فيه فوزي أن يدخل منطقة شائكة جديدة، وهي تناول شخصية شاب «مثلي»، بعد أن كسر تابوه الشخصية المسيحية في السينما المصرية من قبل، بات هو الحديث الأبرز في الأوساط الفنية والثقافية في الأيام الأخيرة، ووسط غابة من الأحداث السياسية والأمنية.
هاني، قال إنه صاغ سيناريو الفيلم ليتحدث عن المسكوت عنه من قضايا يصر المجتمع على التعامل معها وكأنها غير موجودة، وبعيدة كل البعد عن الواقع المصري، وانطلاقا من رفضه حالة الصمت المجتمعي، خاض تجربته وتقدم بالسيناريو إلى الرقابة على المصنفات الفنية في مصر والتي كان يرأسها في ذلك الوقت الكاتب عبدالستار فتحي في فترة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وكشف عن أن عبدالستار تحدث بصدق مع صناع العمل، وطالبهم بإجراء عدد من التعديلات على السيناريو، خصوصا أن القضية شائكة وتستفز مشاعر البعض، وخرج بعدد من الملاحظات تتعلق بجرأة الحوار وتخفيف بعض اللقطات، التي رآها قد تؤذي مشاعر العامة.
ولفت هاني فوزي إلى أن أسرة العمل قامت بتنفيذ بعض التوصيات، بما لا يتعارض مع حرية المبدع الذي صاغ وجهة نظره في القضية.
وأضاف، انه بعد انتهاء الفيلم فوجئ برئيس رقابة جديد يقرر حذف 13 مشهدا. المفارقة أن من يجلس على كرسي الرقابة حاليا هو مخرج بالأساس، وأستاذ في معهد سينما،وهو المخرج أحمد عواض.
واتهم السيناريست والمخرج هاني فوزي، هيئة الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة المخرج أحمد عواض، بتعطيل فيلمه وحرمانه من العرض في قاعات العرض، بعد أن اشترطت عليه حذف 13 مشهدا من أحداث الفيلم، تزعم أنها تحمل إيحاءات جنسية وتدعو إلى الشذوذ.
وأوضح فوزي لـ «الراي»، أنه «في حال الانسياق وراء أمر الرقابة وحذف هذه المشاهد سيتم تشويه الفيلم، بل سيتأثر السياق التسلسلي لأحداثه ومضمونه، والقضية التي يطرحها من ورائه».
وقال: «هناك موقف تعسفي ضده من قبل القائمين على الرقابة، خاصة أن المشاهد التي طالبه المخرج أحمد عواض بحذفها ليس بها عري على الإطلاق، وتمت إجازتها في أفلام أخرى عرضت بالسينمات، مؤكدا أنه سيذهب إلى لجنة التظلمات بالرقابة حتى يحصل من خلالها على حقه في عرض الفيلم».
وأبدى اندهاشه من مطالبة الرقابة بحذف 13 مشهدا، في الوقت الذي وضعت فيه العمل في خانة «للكبار فقط»، مشيرا إلى أن الرقابة طالما وضعته تحت هذا المسمى، وليس من المعقول أن تطالب بحذف مشاهد كل ما فيها مجرد شاب يخلع قميصا يرتديه، مؤكدا أن الفيلم لم يتواجد به مشهد جنسي واحد على الإطلاق.