طالبوا بخدمات وإسعافات ووقف المضايقات... وإزالة الصخور
شباب «التطعيس» يريدون «الصبية»...حلبة عالمية
تبريد السيارة بالماء
وللبقي نصيب في «التطعيس»
استعراضات خطرة
... والنتيجة «بنشر» وسط الصحراء
هل يتغلب على الرمال التي حاصرته ؟
غوص في الرمال
سيارة تشق طريقها وسط أمواج الرمال
من مهارات القيادة التغلب على أمواج الرمال
متابعة عائلية لاستعراضات الشباب
في خضم الاستعراض والغبار يغطي السيارة
التأكد من العجلات وجهوزيتها للاستعراض
متابعة من فوق الصخور
أبو سعود الجوراني
محمد صالح
محمد العنزي
| كتب غانم السليماني |
مع انطلاق موسم التخييم،عاد محبو «التطعيس» الى ممارسة هوايتهم في ركوب الرمال فوق تلال الصبية شمال شرق الكويت،مستغلين دخول الشتاء لخلق أجواء من الإثارة،أمام حشود يطيب لها دحرجة السيارات وصعودها الجبال بشيء من التحدي والتشويق والمغامرة.
وتعتبر هواية «التطعيس» المحببة لقائدي سيارات الدفع الرباعي و«الجيبات» و«الوانيتات» مغامرة لاتخلو من المخاطر والتصادم و«الانقلاب» فيما يطالب الشباب محبو هذه الهواية بالرعاية والاهتمام من الجهات المعنية.
ورغم أن «التطعيس» يعد متنفسا قديما للشباب يمارسونه منذ زمن طويل،الا ان هذه الهواية لاتلقى اهتماما من قبل الحكومة أسوة بدول الخليج العربي التي خصص البعض منها حلبات رسمية وخدمات خاصة ورعاية طبية وأمنية.
«الري» شدت الرحال ناحية مرتفعات الصبية لتقضي يوما مع محبي هذه الهواية التي تعتمد على مهارة القيادة وقوة المحركات واللياقة البدنية العالية،ولدخول أجواء التشويق رافقت قائد جيب «سفاري» محمد نيف العنزي في محاولة اعتلاء المرتفعات في تجربة مثيرة لاسيما وأن السائق العنزي قدم استعراضا قويا أثار حفيظة الآخرين الذي بادروا بالصعود والاستعراض الجماعي.
واستطاع العنزي الذي تميزت قيادته بالقوة والمهارة اختراق الرمال الناعمة وبلغ القمة،ولكن النهاية لم تكن سعيدة،حيث تعرض إطارسيارته الخلفي إلى التلف بسبب الاصطدام في احد الصخور أثناء عملية الصعود.
ويعلق محمد نيف العنزي على وصلته الاستعراضية قائلا : « أنا معتاد على مثل هذه المشاكل المألوفة التي تصيب الإطارات جراء التطعيس فحلبة الصبية أضحت ساحة لاستعراض المهارات الشبابية لكل من يمتلك سيارة ذات الدفع الرباعي».
ويقول ان «مرتفعات الصبية تملك كل مقومات التطعيس ولكن تحتاج رعاية من الدولة لتوفير الخدمات الخاصة بهذه الهواية حيث ان الشباب في الموقع والمتنزهين في بر الصبية لا يجدون خدمات ورعاية وهذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل لدى الشباب والهواة».
ويرى محمد صالح العنزي أن «هواية التطعيس في حلبة الصبية والصعود ليس ابتكارا جديدا بل هواية قديمة ومتنفس للشباب ولرواد البر لاسيما وان الصبية أصبحت من المناطق الشهيرة بالتطعيس وفي رأيي إن وجدت اهتماما فستكون منطقة سياحية تجذب الجميع من كل أنحاء العالم ليمارسوا هويات التطعيس بعيدا عن ضوضاء المدن».
ويتابع العنزي أن «ممارسة الهواية وصعود مرتفعات الجبال في بر الصبية رياضة وتحتاج قوة بدنية للصعود بالسيارة على الرمال بالسيارة كما أنها متعة لدى عشاق هذه الهواية التي أصبحت محببة لدى الكثير من الشباب وفيها روح التحدي والمنافسة».
اما أبو تركي المطيري المشهور في مهارته لدى أوساط الشباب،فكان له رأي آخر،فهو يطالب بتخصيص منطقة الصبية وتحديدا مرتفعاتها لممارسة أنشطة التطعيس فقط مع توفير كافة الخدمات والرعاية وسيارات الإسعاف ومركز للشرطة لافتا إلى أن «التطعيس من الأنشطة المسلية و الترفيهية التي يتابعها الأهالي لرؤية المشاهد الرائعة في موسم التخييم».
ويرى المطيري صعوبة التطعيس في سيارة عادية قد تتعرض لـ «التغريز» في حين «من الضروري أن تكون السيارة قادرة على تحمل الرمال والمرتفعات العالية لتلبي رغبة التطعيس مع إضافة بعض الاحتياجات التي تساعد على الصعود مثل (المعاون ) لمنع انحراف السيارة أو تفكك الأجزاء المهمة منها أثناء التطعيس خاصة وإن الارض قوية ورمالها تخلخل السيارة».
وعن أسرار التطعيس يقول المطيري ان «لابد أن يكون لقائد السيارة طريقة خاصة في القيادة،فهناك من يزيد قوة السيارة على المحرك الأصلي نفسه، وهناك من يغير المحرك بالكامل من أجل مضاعفة السرعة متمنيا من «الجهات المختصة إزالة الصخور التي تتسبب في انقلاب السيارات وتعرض أصحابها للخطر».
ويقول أبو سعود الجوراني ان «أنواع السيارات التي يمكن استغلالها في هذه الهواية مختلفة فهناك سيارات خاصة قوية وصلبة خاصة بالتطعيس فقط وهذه موجودة لدى الغالبية من الشباب في الصبية الذين يجتمعون يومي الجمعة والسبت هذان اليومين يشهدان تنافسا واستعراضا لكن مع الأسف دون تنظيم وهذا ما يخلق الصعوبة والخطورة ناهيك عن ملاحقة وزارة الداخلية للشباب».
ويشير أبو يوسف الحربي الى أن « ممارسة هواية التطعيس تزداد خلال فصل الشتاء وتحديدا أثناء هطول الأمطار حيث تشهد المنطقة ازدحاما كبيرا «مشيرا الى ان «التجمعات في الصبية ليست جديدة،فمن سنوات يمارس الشباب هوايتهم الممتعة التي تجذب الكثير وتعزز روح التنافس والحماسة في حلبة الصبية».
ويطالب الحربي بوضع ضوابط لممارسة هواية التطعيس وتنظيم عملية الصعود والنزول بالسيارات وإنشاء حواجز تفصل الجمهور بالمشاركين،ومنع الصعود العشوائي الذي يعرض حياة الشباب للخطر حتى يمارس الجميع الهواية بأمان.
ويرى أبو يوسف الذي فضل عدم ذكر اسمه ان «موسم الأمطار يحظى بإقبال كبير لممارسة هواية التطعيس التي تجذب الشباب للمنافسة في أجواء من التحدي والمغامرة التي تشتد بين الشباب».
داعيا الى «استثمار منطقة الصبية التي تعتبر من الأماكن الجميلة وتطويرها من خلال تخصيص حلبة لهواية التطعيس تحميهم من الأخطار وتضمن سلامتهم من الحوادث».
ويؤكد أن» بعض قائدي المركبات يتعرضون للمخاطر بسبب الاندفاع العشوائي،وهذا الأمر لابد أن يدركه الشباب الراغبون في ممارسة الهواية دون استهتار لحماية الجمهور والهواة.
ويقول مبارك الزهيري : «هواية التطعيس تشدني كثيرا وأحرص على متابعتها لاسيما في أجواء التنافس الحامية» لافتا الى أن «هذه الهواية تجذب الكثير من الشباب من دول أخرى كما تستقطب الكثير من الجماهير من الأطفال والنساء الذين يعشقون مشاهدة التنافس».
ويناشد الزهيري الحكومة تطوير هذه الرياضة أسوة بالدول الأخرى وتخصيص موقع رسمي لعمل البطولات الخاصة واستقطاب الكثير من المتابعين.
ويؤكد محمد حمدان السعيدي أن «هواية التطعيس لا تحظى باهتمام في غياب الخدمات اللازمة حتى يتمكن الشباب من ممارستها بشكل منظم» لافتا الى أن «هواية التطعيس بدأت تزداد خلال الفترة الاخيرة نظرا لاستقطابها الكثير من المتابعين والجمهور لكونها هواية صحراوية ممتعة».
ويضيف: «هناك الكثير من الشباب لديهم خبرة كافية في عملية الصعود والنزول وليست كل سيارة تستطيع الصعود لوجود مخاطر كبيرة وتحتاج إلى تعلم مستمر وممارسة على مراحل متعددة وليس كل من استطاع القيادة يكون مبدعاً في التطعيس بالشكل الصحيح».
ويعتبر سلمان المطر أن «التنافس على حلبة الصبية وسط الرمال القوية هو بمثابة متنفس للشباب رغم عدم توافر أي نوع من الخدمات التي يحتاجون إليها سواء خدمية او أمنية وكذلك تنظيمية فالهواة يمارسون هوايتهم بعشوائية تامة».
ويشدد المطر على ضرورة إقامة نادٍ مخصص للتطعيس ينخرط فيه الهواة، حيث المغامرات في الصبية مستمرة،ومع الاسف المكان يفتقر الى اقل قدرمن الإمكانات الخدمية كمحطات البنزين والمطاعم وغيرها من الخدمات.
مع انطلاق موسم التخييم،عاد محبو «التطعيس» الى ممارسة هوايتهم في ركوب الرمال فوق تلال الصبية شمال شرق الكويت،مستغلين دخول الشتاء لخلق أجواء من الإثارة،أمام حشود يطيب لها دحرجة السيارات وصعودها الجبال بشيء من التحدي والتشويق والمغامرة.
وتعتبر هواية «التطعيس» المحببة لقائدي سيارات الدفع الرباعي و«الجيبات» و«الوانيتات» مغامرة لاتخلو من المخاطر والتصادم و«الانقلاب» فيما يطالب الشباب محبو هذه الهواية بالرعاية والاهتمام من الجهات المعنية.
ورغم أن «التطعيس» يعد متنفسا قديما للشباب يمارسونه منذ زمن طويل،الا ان هذه الهواية لاتلقى اهتماما من قبل الحكومة أسوة بدول الخليج العربي التي خصص البعض منها حلبات رسمية وخدمات خاصة ورعاية طبية وأمنية.
«الري» شدت الرحال ناحية مرتفعات الصبية لتقضي يوما مع محبي هذه الهواية التي تعتمد على مهارة القيادة وقوة المحركات واللياقة البدنية العالية،ولدخول أجواء التشويق رافقت قائد جيب «سفاري» محمد نيف العنزي في محاولة اعتلاء المرتفعات في تجربة مثيرة لاسيما وأن السائق العنزي قدم استعراضا قويا أثار حفيظة الآخرين الذي بادروا بالصعود والاستعراض الجماعي.
واستطاع العنزي الذي تميزت قيادته بالقوة والمهارة اختراق الرمال الناعمة وبلغ القمة،ولكن النهاية لم تكن سعيدة،حيث تعرض إطارسيارته الخلفي إلى التلف بسبب الاصطدام في احد الصخور أثناء عملية الصعود.
ويعلق محمد نيف العنزي على وصلته الاستعراضية قائلا : « أنا معتاد على مثل هذه المشاكل المألوفة التي تصيب الإطارات جراء التطعيس فحلبة الصبية أضحت ساحة لاستعراض المهارات الشبابية لكل من يمتلك سيارة ذات الدفع الرباعي».
ويقول ان «مرتفعات الصبية تملك كل مقومات التطعيس ولكن تحتاج رعاية من الدولة لتوفير الخدمات الخاصة بهذه الهواية حيث ان الشباب في الموقع والمتنزهين في بر الصبية لا يجدون خدمات ورعاية وهذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل لدى الشباب والهواة».
ويرى محمد صالح العنزي أن «هواية التطعيس في حلبة الصبية والصعود ليس ابتكارا جديدا بل هواية قديمة ومتنفس للشباب ولرواد البر لاسيما وان الصبية أصبحت من المناطق الشهيرة بالتطعيس وفي رأيي إن وجدت اهتماما فستكون منطقة سياحية تجذب الجميع من كل أنحاء العالم ليمارسوا هويات التطعيس بعيدا عن ضوضاء المدن».
ويتابع العنزي أن «ممارسة الهواية وصعود مرتفعات الجبال في بر الصبية رياضة وتحتاج قوة بدنية للصعود بالسيارة على الرمال بالسيارة كما أنها متعة لدى عشاق هذه الهواية التي أصبحت محببة لدى الكثير من الشباب وفيها روح التحدي والمنافسة».
اما أبو تركي المطيري المشهور في مهارته لدى أوساط الشباب،فكان له رأي آخر،فهو يطالب بتخصيص منطقة الصبية وتحديدا مرتفعاتها لممارسة أنشطة التطعيس فقط مع توفير كافة الخدمات والرعاية وسيارات الإسعاف ومركز للشرطة لافتا إلى أن «التطعيس من الأنشطة المسلية و الترفيهية التي يتابعها الأهالي لرؤية المشاهد الرائعة في موسم التخييم».
ويرى المطيري صعوبة التطعيس في سيارة عادية قد تتعرض لـ «التغريز» في حين «من الضروري أن تكون السيارة قادرة على تحمل الرمال والمرتفعات العالية لتلبي رغبة التطعيس مع إضافة بعض الاحتياجات التي تساعد على الصعود مثل (المعاون ) لمنع انحراف السيارة أو تفكك الأجزاء المهمة منها أثناء التطعيس خاصة وإن الارض قوية ورمالها تخلخل السيارة».
وعن أسرار التطعيس يقول المطيري ان «لابد أن يكون لقائد السيارة طريقة خاصة في القيادة،فهناك من يزيد قوة السيارة على المحرك الأصلي نفسه، وهناك من يغير المحرك بالكامل من أجل مضاعفة السرعة متمنيا من «الجهات المختصة إزالة الصخور التي تتسبب في انقلاب السيارات وتعرض أصحابها للخطر».
ويقول أبو سعود الجوراني ان «أنواع السيارات التي يمكن استغلالها في هذه الهواية مختلفة فهناك سيارات خاصة قوية وصلبة خاصة بالتطعيس فقط وهذه موجودة لدى الغالبية من الشباب في الصبية الذين يجتمعون يومي الجمعة والسبت هذان اليومين يشهدان تنافسا واستعراضا لكن مع الأسف دون تنظيم وهذا ما يخلق الصعوبة والخطورة ناهيك عن ملاحقة وزارة الداخلية للشباب».
ويشير أبو يوسف الحربي الى أن « ممارسة هواية التطعيس تزداد خلال فصل الشتاء وتحديدا أثناء هطول الأمطار حيث تشهد المنطقة ازدحاما كبيرا «مشيرا الى ان «التجمعات في الصبية ليست جديدة،فمن سنوات يمارس الشباب هوايتهم الممتعة التي تجذب الكثير وتعزز روح التنافس والحماسة في حلبة الصبية».
ويطالب الحربي بوضع ضوابط لممارسة هواية التطعيس وتنظيم عملية الصعود والنزول بالسيارات وإنشاء حواجز تفصل الجمهور بالمشاركين،ومنع الصعود العشوائي الذي يعرض حياة الشباب للخطر حتى يمارس الجميع الهواية بأمان.
ويرى أبو يوسف الذي فضل عدم ذكر اسمه ان «موسم الأمطار يحظى بإقبال كبير لممارسة هواية التطعيس التي تجذب الشباب للمنافسة في أجواء من التحدي والمغامرة التي تشتد بين الشباب».
داعيا الى «استثمار منطقة الصبية التي تعتبر من الأماكن الجميلة وتطويرها من خلال تخصيص حلبة لهواية التطعيس تحميهم من الأخطار وتضمن سلامتهم من الحوادث».
ويؤكد أن» بعض قائدي المركبات يتعرضون للمخاطر بسبب الاندفاع العشوائي،وهذا الأمر لابد أن يدركه الشباب الراغبون في ممارسة الهواية دون استهتار لحماية الجمهور والهواة.
ويقول مبارك الزهيري : «هواية التطعيس تشدني كثيرا وأحرص على متابعتها لاسيما في أجواء التنافس الحامية» لافتا الى أن «هذه الهواية تجذب الكثير من الشباب من دول أخرى كما تستقطب الكثير من الجماهير من الأطفال والنساء الذين يعشقون مشاهدة التنافس».
ويناشد الزهيري الحكومة تطوير هذه الرياضة أسوة بالدول الأخرى وتخصيص موقع رسمي لعمل البطولات الخاصة واستقطاب الكثير من المتابعين.
ويؤكد محمد حمدان السعيدي أن «هواية التطعيس لا تحظى باهتمام في غياب الخدمات اللازمة حتى يتمكن الشباب من ممارستها بشكل منظم» لافتا الى أن «هواية التطعيس بدأت تزداد خلال الفترة الاخيرة نظرا لاستقطابها الكثير من المتابعين والجمهور لكونها هواية صحراوية ممتعة».
ويضيف: «هناك الكثير من الشباب لديهم خبرة كافية في عملية الصعود والنزول وليست كل سيارة تستطيع الصعود لوجود مخاطر كبيرة وتحتاج إلى تعلم مستمر وممارسة على مراحل متعددة وليس كل من استطاع القيادة يكون مبدعاً في التطعيس بالشكل الصحيح».
ويعتبر سلمان المطر أن «التنافس على حلبة الصبية وسط الرمال القوية هو بمثابة متنفس للشباب رغم عدم توافر أي نوع من الخدمات التي يحتاجون إليها سواء خدمية او أمنية وكذلك تنظيمية فالهواة يمارسون هوايتهم بعشوائية تامة».
ويشدد المطر على ضرورة إقامة نادٍ مخصص للتطعيس ينخرط فيه الهواة، حيث المغامرات في الصبية مستمرة،ومع الاسف المكان يفتقر الى اقل قدرمن الإمكانات الخدمية كمحطات البنزين والمطاعم وغيرها من الخدمات.