شنودة يزور دير أبو فانا اليوم ومحاولات الصلح... «مستمرة»

تصغير
تكبير
|القاهرة - من جاكلين زاهر|كشفت مصادر مقربة من رأس الكنيسة المصرية الأرثوذكسية وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث لـ «الراي» أن شنودة أرجأ أي مساعٍ للصلح رغم أنها مستمرة من قبل قيادات محلية في أحداث دير أبو فانا في مدينة ملوي في محافظة المنيا شمال الصعيد، الى حين معرفته بتفاصيل وملابسات الاعتداءات، التي تعرضت لها حرمة الدير السبت الماضي.

ومن المقرر أن يصل البابا شنودة إلى القاهرة اليوم من الولايات المتحدة حيث سيتوجه مباشرة لزيارة الدير، والاطمئنان على الرهبان المصابين.


وأنهت الأجهزة الأمنية المصرية من جهتها أول من أمس اعتصاما، نظمه أقباط أمام مطرانية ملوي في ما شدد الكاهن في المطرانية القس بولا أنور على أن «الكنيسة الأرثوذكسية ومطرانية ملوي لا ترفضان أي مساعٍ للصلح وتنقية الأجواء، شرط معاقبة المعتدين على حرمة الدير، واستكمال بناء سوره».

واكد لـ  «الراي» أن «الصلح العرفي يتم نقضه إذا لم يتم توقيع العقاب القانوني». وأضاف إن «الدير كان أبرم اتفاقات صلح عرفية مع المجموعات المعتدية، لكنها تعرضت للاختراق».

كما نفى أن يكون سبب الاعتداء هو ما يشاع من إقدام مسؤولي الدير على تشييد قلايات جديدة، بالقرب من أسواره،

مشددا على أن «أي عملية بناء جديدة، لا تتم من دون علم ومعرفة الجهات الأمنية»، كما نفى ما تردد من حصول تبادل لإطلاق النار بين الرهبان والمعتدين، مؤكدا «خلو الدير من السلاح تماما»، واتهم المعتدين بأنهم «تعمدوا قتل شخص مسلم، لإحداث حال من التوازن النوعي من جانبهم، بعد اختطافهم 3 رهبان وتعذيبهم».

من جانبه، أكد مصدر أمني في المنيا، أن النزاع بين الرهبان والبدو على الأراضي المجاورة للدير بدأ منذ نحو 3 أعوام، وهناك 11 محضرا بين الطرفين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي