طالبة في الثانوية تعرضت للضرب من زميلتها وإدارة المدرسة هددتها

u0627u0644u0645u0639u062au062fu0649 u0639u0644u064au0647u0627 u062au062au062du062fu062b u0644u0644u0632u0645u064au0644 u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0639u0646u0632u064a
المعتدى عليها تتحدث للزميل خالد العنزي
تصغير
تكبير
| كتب خالد العنزي |

«ضربني  وبكى وسبقني واشتكى»...

مثل انطبق أمس على طالبة في مدرسة ثانوية تعرضت للضرب من قبل زميلتها التي سبقتها بالشكوى الى ادارة المدرسة التي وقفت الى جانب المعتدية في مخفر السالمية لتخليصها من الشكوى التي سجلتها ضدها الطالبة المعتدى عليها، بل تمادت لدرجة انها حذرت من يقف الى جانب الطالبة المعتدى عليها بالفصل.

تفاصيل ما حصل روته الطالبة في ثانوية السالمية بنات دعاء جمعة (17 عاماً) بأنها «كانت في رحلة مع مدرسات التربية الاسلامية ومجموعة من الطالبات وبعد العودة للمدرسة أحضرن وجبات طعام كونهن لم يأكلن شيئاً منذ الصباح الباكر وبعد ان غادرت المعلمة الفصل بدأن في أكل الوجبات لكن إحداهن وتدعى (أ) اعترضت ونادت المعلمة التي قدرت الموقف وسمحت لهن بذلك وعندما غادرت المعلمة وجهت الطالبات اللوم للطالبة (أ) وطرحت دعاء بقوة الى الأرض وانهالت عليها ضرباً لدرجة انها اصيبت برضوض متفرقة ونزيف حاد ولولا تدخل الطالبات لما تركتها المعتدية (أ) وبينما بقيت دعاء على الأرض باكية لا تستطيع الحركة ذهبت (أ) للادارة المدرسية وسبقتها في الشكوى».

وأكملت دعاء حديثها بأن «الطالبات أخذنها الى وكيلة المدرسة ولم تفعل اي شيء ولم تكلف نفسها حتى الاتصال لأخذها الى المستشفى وتركتها تتألم حتى نهاية اليوم الدراسي وقامت الزميلات بأخذها الى المنزل حيث أسعفتها والدتها الى المستشفى».

وأضافت دعاء انه «في اليوم التالي توجهت والدتها وهي معاقة الى ادارة المدرسة وتحدثت مع الناظرة التي أجابتها ببرود قائلة (عندي خبر بالموضوع) وعند استدعاء الطالبة المعتدية (أ) كذبت وصرخت عليها وعلى والدتها أمام الناظرة».

وأضافت  «عندما يئست الوالدة من ايجاد حل من قبل ادارة المدرسة التي تقف الى جوار المعتدية ذهبت الى المخفر وسجلت قضية ضد الطالبة المعتدية وعندما حضر عسكري من المخفر لمعرفة بيانات الطالبة رفضت الادارة المدرسية تزويده بالبيانات رغم انه حضر بشكل رسمي بأمر ضابط المخفر الا ان ادارة المدرسة لم تأبه لدور وزارة الداخلية بل وتجاهلت سلطة الأمن وقام العسكري بإبلاغ قائد المنطقة الذي بدوره ابلغ المنطقة التعليمية وأحيل الموضوع على نيابة الأحداث التي استغرب رجالها في عدم اتخاذ الادارة لأي اجراء وكأن لا دور لها في هذا الأمر».

وقالت دعاء «وبعد العرض على نيابة الأحداث احيل الأمر على الطب الشرعي وبعد اسبوع اتصلت الاخصائية على المنزل وطلبت من الوالدة اعادة ابنتها الى المدرسة وبالتوجه الى هناك رفضت الناظرة استقبال الوالدة بل تركتها في الخارج وسمحت بالدخول لي بمفردي واكتشفت انها كانت تريد التأكد من اني مصابة وأمرتني بنزع الرباط وعندما تأكدت اتصلت على الوكيلة فأبلغتها بأنني فعلاً مصابة وكأنها غير مصدقة للتقارير الطبية وبعدها قلن للأم: (اذهبي واتركي دعاء في المدرسة) وعندما دخلت الفصل وجدت المعتدية جالسة تستهزئ بي وتقول للطالبات (لا تستطيع دعاء أن تفعل أي شيء فالناظرة والوكيلة في جيبي)».

وأضافت: «ان الاخصائية الاجتماعية استدعت طالبات الفصل وهددتهن اذا شهدن معها ضد الطالبة المعتدية وحذرتهن سنفصل من تشهد مع دعاء ضد (أ)».

وناشدت دعاء وزيرة التربية نورية الصبيح والمسؤولين في وزارة التربية التحقيق في الموضوع وأخذ حقها من الطالبة (أ) التي تقف في حمى الناظرة والوكيلة وهذا ما حطم نفسيتها رغم انها في السنة الأخيرة  (الثانوية العامة علمي) ومن المتفوقات الا ان ادارة المدرسة تسهم في تراجع مستواها بعدما ساءت نفسيتها ونفسية والدتها المعاقة.



الطالبة دعاء تشرح مآساتها (تصوير دانيال هلال)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي