اعتصام طلاب الصف العاشر «مسائي» أمام مدرسة حمود الجابر في خيطان

u062au062cu0645u0639 u0637u0644u0627u0628u064a u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u0645u062fu0631u0633u0629
تجمع طلابي أمام المدرسة
تصغير
تكبير
| كتب عمر العلاس |

اعتصم صباح امس عدد من الطلاب الدارسين في الصف العاشر في مدرسة الصباح في الفردوس «نظام مسائي» أمام ابواب لجنة مدرسة حمود جابر الصباح في منطقة خيطان التي يؤدون فيها امتحان الفصل الدراسي الثاني احتجاجا على ما أسموه «اسلوب التعسف المتبع ضدهم من قبل ناظر مدرسة حمود الجابر».

وقال المعتصمون «ان من ابرز اساليب التعسف من قبل ناظر المدرسة هو تهديده الدائم لهم باللجوء إلى الشرطة، وسحب اوراق الاجابة منهم قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان، وعدم تشغيل اجهزة التكييف رغم الحرارة الشديدة داخل اللجان».

واضافوا «من اساليب التعسف ايضا عدم قراءة ورقة الاسئلة وتصويب ما بها من غلطات مطبعية وعدم اعطائهم الوقت الكافي للاجابة عن الاسئلة رغم صعوبتها».

واوضحوا «ان قول ناظر المدرسة المتكرر لهم بان هناك نسبة معينة مطلوبة منهم للنجاح اصابتهم بالاحباط واثرت على معنوياتهم وجعلتهم يفقدون التركيز في اجابة ما ورد في الاسئلة».

واشاروا إلى «عدم تسلمهم لبعض الكتب الخاصة بالفصل الدراسي الثاني وتقصير بعض المدرسين معهم في تقديم الشرح الوافي المبسط لهم وعدم وجود رقابة على هؤلاء المدرسين»، مناشدين المسؤولين المعنيين واعضاء مجلس الامة بسرعة ايجاد حل للتعسف المتبع ضدهم.

من جانبه، قال الطالب ن.أ «هناك تعسف صريح من قبل رئيس اللجنة ضدنا «ناظر المدرسة» ومن ذلك التعسف اصداره ومطالبته للملاحظين بسحب اوراق الاجابة منا قبل انتهاء الوقت المحدد»، مضيفا «ان ناظر المدرسة يعاملنا معاملة اطفال روضة رغم ان سن معظم الدارسين في الفترة المسائية فوق الثلاثين عاما».

وبين «ان من هذا التعسف ايضا عدم تشغيل اجهزة التكييف رغم الحرارة الشديدة ورغم ان قوانين الامتحانات تنص على ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة لاداء الامتحان»، موضحا ان «ما يحدث من قبل ناظر المدرسة هو التهديد الدائم لنا اثناء اداء الامتحان بطلب الشرطة وحرماننا من الامتحان».

وقال «رغم صعوبة الاسئلة واحتوائها على الكثير من الغلطات المطبعية هناك اصرار على عدم تصحيح تلك الاخطاء وهذا يؤدي بدوره إلى ارتكابنا اخطاء في الاجابة حيث من المتعارف عليه هو قراءة ورقة الاسئلة وتصويب ما بها من اخطاء قبل اداء الامتحان حتى تستقيم اجابتنا».

من جانبه، قال الطالب م.أ «اننا نعيش اجواء حرب وليس اجواء امتحان فليس من المعقول تهديدنا الدائم بالشرطة وكأننا مذنبون»، مضيفا «ان اوراق اجابتنا تسحب منا قبل نهاية الوقت المحدد للامتحان بفترة كبيرة وهذا في حد ذاته مخالفة وتعنت واضح».

وتساءل «الم ينص القانون على توفير الجو النفسي والصحي للطالب لاداء امتحانه؟».

وأضاف «للاسف ما يحدث معنا في لجنة مدرسة حمود الجابر مخالف لذلك تماما فليس من المعقول ايضا ان تظل على مدى ساعتين او اكثر من بعض المواد من دون اجهزة تكييف».

وقال الطالب م.أ «ان ناظر المدرسة متشدد معنا بطريقة عجيبة وابرز ما يأتي على لسانه هو تهديده الدائم باحضار دوريات الشرطة لنا».

واضاف «كان هناك تقصير كبير من بعض المدرسين الذين كانوا يدرسون لنا مثل عدم الحضور وعدم وجود مراجعات للدروس علاوة على ان بعض الكتب لم نتسلمها حتى اللحظة الراهنة ومنها مادة الاحياء والدستور الخاصة بالفصل الدراسي الثاني.

وقال «نحن طلاب النظام المسائي لابد ان يكون هناك نوع من المرونة في التعامل معنا بدلا من استخدام اسلوب التشدد والتهديد الممارس علينا والذي يجعلنا نفقد التركيز طوال فترة الامتحان وهذا في حد ذاته مخالف للقانون».

أما الطالب ع.م فقال «رغم صعوبة الاسئلة هناك اصدار من ناظر على عدم اعطائنا الوقت الكافي للاجابة عليها»، مضيفا «ان كتاب الاحياء والدستور الخاصين بالفصل الدراسي الثاني لم نتسلمهما حتى الآن».

واضاف «من المشاكل التي دعتنا إلى الاعتصام اليوم هو عدم تشغيل اجهزة التكييف رغم شعورنا بالحرارة الشديدة وحتى الان لم نجد سببا لهذا، ايضا تعمد عدم قراءة ورقة الاسئلة رغم ما بها من اخطاء، وهذا يسبب لنا الكثير من الارتباك والمشاكل في الاجابة».

وبين «ان جو التهديد الذي نعيشه طوال فترة الامتحان يصيبنا بالذعر وعدم الارتياح وقلة التركيز وكأننا مجرمون».

أما الطالب أ.أ فقال «ادينا امتحان الفصل الدراسي الاول بمدرسة جليب الشيوخ ولم يحدث معنا هذا التعسف او الاستفزاز»، مضيفا «لابد ان يكون هناك تعامل راق معنا خاصة واننا في محراب علم».

وتساءل كيف لناظر المدرسة ان يحسم النتيجة بالنسبة لنا قبل ظهورها بقوله المتكرر «ان هناك نسبة معينة منكم مطلوبة».

وقال: «ليس من حق ناظر المدرسة ان يقول هذا الكلام اثناء الامتحان فهذا بالتأكيد يصيبنا بالاحباط ويؤثر على معنوياتنا ويجعلنا نفتقد التركيز في الاجابة.

واضاف ان «اسلوب التعقيد المتبع معنا من قبل ناظر المدرسة بالتأكيد له اثره السلبي علينا حيث يعاملنا معاملة اطفال رغم ان معظمنا متزوج ولديه اولاد واعمار الكثير منا تتجاوز الثلاثين عاما».

وقال الطالب ع.ص «ان ما نعيشه طوال مدة الامتحان يخالف القانون ومن ذلك التهديد باستدعاء الشرطة وكأننا نرتكب ذنبا او نفعل شيئا يخالف اللوائح التعليمية او القانونية»، مضيفا «ان اسلوب التهديد هذا من قبل ناظر المدرسة جعلنا نفقد التركيز في الامتحانات السابقة وهذا بدوره دعانا إلى الاعتصام لمطالبة المسؤولين بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد ناظر المدرسة».



من الاعتصام

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي