متنكران بزي نسائي يسطوان على محل مجوهرات يملكه قبطي في الإسكندرية
القاهرة - (ا ف ب) (يو بي آي) - ذكر مصدر في الشرطة المصرية ان مجهولين تنكرا بلباس نسائي قاما بعد ظهر الجمعة بعملية سطو استهدفت محلا لبيع المجوهرات يملكه قبطي في مدينة الاسكندرية ولاذا بالفرار.
وقال المصدر ان «الرجلين اللذين كانا يرتديان النقاب وصلا بسيارة الى المحل في حي اللبان الشعبي في الاسكندرية ودخلا المحل قبل ان يشهرا سكينا هددا به صاحب المحل وموظفاً»، مضيفاً ان «مالك المحل منير سمير انطون لم يبد اي مقاومة وتمكن الرجلان من سرقة مجورهات تبلغ قيمتها نحو 250 ألف جنيه (50 الف دولار) قبل ان يهربا بنفس السيارة».
وهو الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف محلا للصاغة يملكه قبطي خلال 48 ساعة.
وكان اربعة اشخاص جميعهم اقباط قتلوا الاربعاء في هجوم على محل لبيع المجوهرات في حي الزيتون شمال القاهرة.
وقد اطلق مهاجمون النار على المحل لسبب مجهول مما ادى الى سقوط اربعة قتلى هم مالك المحل وثلاثة موظفين فيه.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس الشعب (البرلمان) المصري أحمد فتحي سرور امس لجنة الدفاع والأمن القومي في المجلس الى مناقشة الاعتداءات على محلي صاغة يمتلكهما أقباط مسيحيون في القاهرة والاسكندرية. وطالب سرور اللجنة التي تراقب عمل الاجهزة الامنية اعداد تقرير عن الهجومين اللذين اديا الى مقتل اربعة أقباط وجرح اخرين.
من جانبه، وصف وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب هذه الاعتداءات بأنها خطيرة ويجب معرفة أسبابها ودوافعها. إلا ان شهاب طالب اعضاء في البرلمان الى عدم القفز على النتائج واتهام الأمن بالتقصير أو التلميح إلى أنها اعتداءات طائفية.
وقال شهاب اثناء جلسة عقدها المجلس لمناقشة هذه الأحداث «إننا لابد أن ننتظر نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة وعلى ضوئها يمكن أن نعرف الجاني ودوافعه وهل هناك تقصير أمني أم لا».
ووعد شهاب ان «تقدم الحكومة تقريرا عن نتائج التحقيقات فور إعلان النيابة عنها».
وقال المصدر ان «الرجلين اللذين كانا يرتديان النقاب وصلا بسيارة الى المحل في حي اللبان الشعبي في الاسكندرية ودخلا المحل قبل ان يشهرا سكينا هددا به صاحب المحل وموظفاً»، مضيفاً ان «مالك المحل منير سمير انطون لم يبد اي مقاومة وتمكن الرجلان من سرقة مجورهات تبلغ قيمتها نحو 250 ألف جنيه (50 الف دولار) قبل ان يهربا بنفس السيارة».
وهو الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف محلا للصاغة يملكه قبطي خلال 48 ساعة.
وكان اربعة اشخاص جميعهم اقباط قتلوا الاربعاء في هجوم على محل لبيع المجوهرات في حي الزيتون شمال القاهرة.
وقد اطلق مهاجمون النار على المحل لسبب مجهول مما ادى الى سقوط اربعة قتلى هم مالك المحل وثلاثة موظفين فيه.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس الشعب (البرلمان) المصري أحمد فتحي سرور امس لجنة الدفاع والأمن القومي في المجلس الى مناقشة الاعتداءات على محلي صاغة يمتلكهما أقباط مسيحيون في القاهرة والاسكندرية. وطالب سرور اللجنة التي تراقب عمل الاجهزة الامنية اعداد تقرير عن الهجومين اللذين اديا الى مقتل اربعة أقباط وجرح اخرين.
من جانبه، وصف وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب هذه الاعتداءات بأنها خطيرة ويجب معرفة أسبابها ودوافعها. إلا ان شهاب طالب اعضاء في البرلمان الى عدم القفز على النتائج واتهام الأمن بالتقصير أو التلميح إلى أنها اعتداءات طائفية.
وقال شهاب اثناء جلسة عقدها المجلس لمناقشة هذه الأحداث «إننا لابد أن ننتظر نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة وعلى ضوئها يمكن أن نعرف الجاني ودوافعه وهل هناك تقصير أمني أم لا».
ووعد شهاب ان «تقدم الحكومة تقريرا عن نتائج التحقيقات فور إعلان النيابة عنها».
