الائتلاف الوطني السوري: المعلم حاول طمس الحقائق في خطابه أمام الأمم المتحدة

تصغير
تكبير


صرح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم حاول في خطابه امام الامم المتحدة امس التغطية على سياسة نظام الاسد المتمثلة في استخدام العنف الممنهج والاستهداف العشوائي للمدنيين في سورية.

وأكد الائتلاف في بيان له أن المعلم أنكر في خطابه مسؤولية نظام الأسد عما يحدث في سورية وعن إطالة عمر الصراع وحاول توصيف كل من يعارض الأسد على أنه إرهابي متطرف وذلك بتهويل بعض الأحداث التي أدانتها المعارضة بأقوى العبارات.


وشدد البيان على ان الإرهابيين والمتطرفين لا يمثلون المعارضة السورية بل تسللوا إلى سورية ليعيثوا الفساد والفوضى ويخدموا رواية النظام حول الطائفية فهم يبثون الرعب في قلوب السكان ويهاجمون بشكل صريح القادة المعتدلين ويتبنون خطابا طائفيا يعرقل الجهود الرامية لدعم المعتدلين في سورية.

 وأشار الى انه "منذ شهر ارتكب نظام الأسد واحدة من أفظع جرائم الحرب خلال الـ 25 سنة الماضية باستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري .. ولا ينم صمت الخطاب عن ذكر تلك المجزرة إلا عن عدم مبالاته بمدى المأساة التي يعيشها الشعب السوري".

وأضاف البيان "يجب ألا ننسى أن السوريين خرجوا في مارس 2011 في مظاهرات شعبية سلمية مطالبين بالإصلاحات والديمقراطية لكن قوات النظام هاجمتهم بشكل همجي ومنذ ذلك الوقت اتبع النظام حملة من العنف المفرط مستخدما الأسلحة الثقيلة ونيران المدفعية وسلاح الجو والصواريخ البالستية ضد الشعب السوري الأعزل وفاتحا في الوقت ذاته الباب للمتطرفين من أنحاء العالم كي يأتوا للقتال في سورية ويصطدموا بالقوى المعتدلة في البلاد".

(كونا)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي