مبنى «العارضية» يفتقد للوحات الإرشادية ويعاني قلة المداخل والمخارج... والأثاث القديم

«التربية الأساسية» في مقرها الجديد ... نواقص وأزمات و«معاكسات»

تصغير
تكبير
 | كتب ناصر المحيسن |

استقبلت كلية التربية الأساسية طلبتها بمبناها الجديد في العارضية بجملة من النواقص والازمات، وعلى رأسها الأثاث القديم في القاعات والأقسام العلمية، وعدم وجود اللوحات الارشادية داخل الكلية، كما أن بعض الأقسام لا وجود لها ضمن مكاتب الأقسام العلمية، فضلا عن الأزمة المرورية التي تشتد خلال دخول الطلبة وخروجهم لقلة المداخل والمخارج لمنطقة العارضية.

وانتقد الطلبة قلة رجال الأمن في محيط الكلية لارشاد الطلبة، والحد من المعاكسات التي لم يمنعها الحواجز التي تفصل بين مباني البنين والبنات، مطالبين بلجنة لحصر النواقص ورفعها للمسؤولين في «الهيئة».

وقال أمين صندوق الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يوسف العنزي، «صحيح أن المبنى الجديد متكامل الخدمات، ويحاكي أحدث الجامعات المتقدمة، الا انه يحتاج لتجديد الأثاث، فالاثاث القديم في العيدلية تم نقله لمبنى العارضية».

وحول النواقص في المباني، أوضح العنزي، أن «هناك أقساما بالكامل غير موجودة في المبنى مثل قسم الكهرباء وقسم المكتبات»، لافتا الى أن بعض القاعات غير جاهزة، ويتم توزيع الطلبة على القاعات الفارغة حتى تستكمل الدراسة، معربا عن أمله بـ «مكرمة أميرية» لتجديد أثاث المبنى، حتى يستفيد الطالب في الكلية من المبنى الجديد بصورة كاملة.

وعن رأي الطلبة في تصميم المباني، ومجاورة مبنى الطالبات، استغرب الطالب عادل العوضي من المعاكسات داخل محيط الكلية، رغم الحواجز التي تفصل مباني البنين والبنات، مطالبا بزيادة الأمن للحد من المعاكسات، وارشاد الطلبة بين المباني.

من جهته، بين منسق القائمة المستقلة في كلية التربية الأساسية خالد المخلف، أن «المبنى يفتقد للوحات الارشادية داخل الكلية للتعريف عن الأقسام العلمية والقاعات الدراسية»، مضيفا أن «بعض الأقسام موزعة على مباني الكلية، مثل أقسام الفنية والتصميم والموسيقى، ما سبب ربكة لدى الطلبة، والسؤال عن أقسامهم العلمية».

وحول الزحمة المرورية التي سببها الانتقال للعارضية، أوضح نائب منسق قائمة المستقبل الطلابي ابراهيم الحمادي، أن «غالبية الطلاب والطالبات يستخدمون الدائري السادس للوصول للكلية، وينتهي الطريق في اشارتين فقط، ما سبب ربكة كبيرة في المنطقة، استدعى تدخل الشرطة لتنظيم المرور»، مبينا أن «المبنى الجديد في العارضية، مجهز بالكامل، ويتفوق على مبنى العديلية الذي عانى من الاهمال».

وعلق الطالب في قسم الحاسوب سلطان الظفيري على أزمة المرور، وقال أن «المبنى من الداخل جاهز لاستقبال الطلبة، أما في الخارج فيصعب الدخول للكلية، لكثرة أعداد الطلبة، وقلة المداخل والمخارج فيها»، مبينا أن «مبنى العديلية أفضل لقربه من المجمعات التجارية، وأماكن التسلية».

ولفت الطالب في قسم الكهرباء حمد المسامح، الى أن «مباني الكلية متعددة، وتفتقد للوحات الارشادية، وهو الأمر الذي يتسبب في تأخر الطلبة عن قاعاتهم الدراسية»، مبينا أن «المبنى الجديد يعد أفضل من السابق من حيث سعة القاعات الدراسية، والمختبرات العلمية»، متمنيا بأن «يتم تجديد أثاث المبنى، وأجهزة المختبرات العلمية في أسرع وقت، لمواكبة التطور العلمي في الجامعات الأخرى».

وبين محمد العجمي، أن «الاسبوع الفعلي للدراسة بدأ، في حين أن بعض الأساتذة منح اجازة للطلبة هذا الاسبوع لحين استقرار الأوضاع، وتحديد القاعات التي يمكن استغلالها للدراسة»، مطالبا ادارة الكلية بوضع لوحات ارشادية لمساعدة الطلبة في معرفة أماكن قاعاتهم الدراسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي