«مدير الإدارة لم يحرك ساكناً... وزملاء (طاردتي) انتصروا لها»
مواطن يستنجد بذكرى: موظفة شتمتني «اطلع برة... ألعن... لابو...!»
| كتب عزيز العنزي |
اتهم مواطن موظفة في وزارة الشؤون بالانهيال عليه شتما، قبل ان تقذفه بعلبة المناديل، وتطرده على وقع «اطلع برة يا... ألعن... ولابو...»، في حين رفض مسؤولوها اعطاءه اسمها لتسجيل قضية بحقها، مستنجدا بالوزيرة «القانونية في الاساس»، لفتح تحقيق في الواقعة، و«الاقتصاص له ممن اساؤوا اليه، وانتقصوا كرامته» (وفقا لتعبيره).
المواطن (س) الذي حضر الى «الراي» شرح تفاصيل ما حصل قائلا: «توجهت يوم الاثنين الماضي الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكائنة في منطقة (...) لانجاز معاملة خاصة بي، ودخلت الى المكتب بحثا عن الموظف المختص فوجدته خاليا، ولاحظت ان الموظفات يجتمعن في مكتب مجاور، فطلبت الى العامل البنغلاديشي ان يبلغهن بوجود مراجع، وبالفعل حضرت احداهن وسألتني قائلة: نعم... شعندك؟ فأجبتها: عندي هذي المعاملة، وهنا ردت علي بأن المعاملة ليست من اختصاصها، وفوجئت بها تزجرني قائلة: حط ورقتك واطلع برة لين تيجي الموظفة فقلت لها: إنني موجود في مكتب حكومي، ولا يحق لها ان تطردني منه بهذا الاسلوب، وسرعان ما تحولت الى مصارع، وقذفتني بعلبة المناديل، وهي تصرخ بأعلى ما تملك من صوت: اطلع برة... ألعن... لا بو ...! وعلى وقع صراخها حضر عدد من الموظفين الذين انتصروا لها من دون ان يعلموا انها تجاوزت حدود الادب معي بغير سبب، واخرجوني من المكتب بالقوة!».
وزاد: «بعد خروجي من المكتب اصررت على مقابلة المدير، وعندما ذهبت اليه وجدت احد الوكلاء المساعدين جالسا لمتابعة احوال الادارة فشرحت لهما معا ما حصل من الموظفة وحض الوكيل المساعد مدير الادارة على اتخاذ الاجراءات بحق الموظفة وغادر المكتب، فطلب اليّ المدير الانتظار قليلا متذرعا بالانشغال لكنه تركني جالسا امام مكتبه حتى آخر الدوام، ولم يتخذ أي اجراء بحق الموظفة ثم طالبني بالحضور في اليوم التالي وتقديم كتاب بالواقعة، وامتثلت للامر، وحضرت حاملا كتاب الشكوى، فبادر بتحويلي الى مسؤولة الموظفة التي فوجئت بأنها اشرس من مرؤوستها، وتطاولت عليّ بالقول: انت من تكون؟ وبعد جدال عاصف عدت مرة اخرى الى المدير الذي صدمني قائلا: «روح قدم شكوى بالوزارة!».
واردف «طلبت الى الموظفين في الادارة اعطائي اسم الموظفة التي اهانتني لتسجيل قضية بحقها في المخفر، غير انهم تستروا عليها، ورفضوا الافصاح عن اسمها محاولين اجباري على طمطمة الموضوع الذي حصل امام اصحاب المعاملات، وفي دائرة حكومية يفترض ان يكون الموظف فيها قدوة في التعامل مع المراجعين».
وطالب المواطن «س» وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي بفتح تحقيق في الواقعة، مكملا: «اثق بأن الوزيرة التي هي في الاساس قانونية و حقوقية، لا ترضى بأن يهان مواطن - أو حتى مقيم - في ادارة حكومية على هذا النحو، ومن ثم فإنني لا اطلب اكثر مما اراه حقي الطبيعي في الاقتصاص ممن اهان كرامتي، وانتقص حقوقي الاساسية كمواطن وانسان، في وزارة على رأسها محامية وراعية قانون!».
اتهم مواطن موظفة في وزارة الشؤون بالانهيال عليه شتما، قبل ان تقذفه بعلبة المناديل، وتطرده على وقع «اطلع برة يا... ألعن... ولابو...»، في حين رفض مسؤولوها اعطاءه اسمها لتسجيل قضية بحقها، مستنجدا بالوزيرة «القانونية في الاساس»، لفتح تحقيق في الواقعة، و«الاقتصاص له ممن اساؤوا اليه، وانتقصوا كرامته» (وفقا لتعبيره).
المواطن (س) الذي حضر الى «الراي» شرح تفاصيل ما حصل قائلا: «توجهت يوم الاثنين الماضي الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكائنة في منطقة (...) لانجاز معاملة خاصة بي، ودخلت الى المكتب بحثا عن الموظف المختص فوجدته خاليا، ولاحظت ان الموظفات يجتمعن في مكتب مجاور، فطلبت الى العامل البنغلاديشي ان يبلغهن بوجود مراجع، وبالفعل حضرت احداهن وسألتني قائلة: نعم... شعندك؟ فأجبتها: عندي هذي المعاملة، وهنا ردت علي بأن المعاملة ليست من اختصاصها، وفوجئت بها تزجرني قائلة: حط ورقتك واطلع برة لين تيجي الموظفة فقلت لها: إنني موجود في مكتب حكومي، ولا يحق لها ان تطردني منه بهذا الاسلوب، وسرعان ما تحولت الى مصارع، وقذفتني بعلبة المناديل، وهي تصرخ بأعلى ما تملك من صوت: اطلع برة... ألعن... لا بو ...! وعلى وقع صراخها حضر عدد من الموظفين الذين انتصروا لها من دون ان يعلموا انها تجاوزت حدود الادب معي بغير سبب، واخرجوني من المكتب بالقوة!».
وزاد: «بعد خروجي من المكتب اصررت على مقابلة المدير، وعندما ذهبت اليه وجدت احد الوكلاء المساعدين جالسا لمتابعة احوال الادارة فشرحت لهما معا ما حصل من الموظفة وحض الوكيل المساعد مدير الادارة على اتخاذ الاجراءات بحق الموظفة وغادر المكتب، فطلب اليّ المدير الانتظار قليلا متذرعا بالانشغال لكنه تركني جالسا امام مكتبه حتى آخر الدوام، ولم يتخذ أي اجراء بحق الموظفة ثم طالبني بالحضور في اليوم التالي وتقديم كتاب بالواقعة، وامتثلت للامر، وحضرت حاملا كتاب الشكوى، فبادر بتحويلي الى مسؤولة الموظفة التي فوجئت بأنها اشرس من مرؤوستها، وتطاولت عليّ بالقول: انت من تكون؟ وبعد جدال عاصف عدت مرة اخرى الى المدير الذي صدمني قائلا: «روح قدم شكوى بالوزارة!».
واردف «طلبت الى الموظفين في الادارة اعطائي اسم الموظفة التي اهانتني لتسجيل قضية بحقها في المخفر، غير انهم تستروا عليها، ورفضوا الافصاح عن اسمها محاولين اجباري على طمطمة الموضوع الذي حصل امام اصحاب المعاملات، وفي دائرة حكومية يفترض ان يكون الموظف فيها قدوة في التعامل مع المراجعين».
وطالب المواطن «س» وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي بفتح تحقيق في الواقعة، مكملا: «اثق بأن الوزيرة التي هي في الاساس قانونية و حقوقية، لا ترضى بأن يهان مواطن - أو حتى مقيم - في ادارة حكومية على هذا النحو، ومن ثم فإنني لا اطلب اكثر مما اراه حقي الطبيعي في الاقتصاص ممن اهان كرامتي، وانتقص حقوقي الاساسية كمواطن وانسان، في وزارة على رأسها محامية وراعية قانون!».