العدسة «ترى ما وراءها» ... في معرض فوتوغرافي

تصغير
تكبير
في إطار فعاليات صيف الفنون بالشارقة افتتح مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أحمد بورحيمة معرض (ما وراء الصورة) في مقر جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، يضم المعرض 25 عملاً فنيا لإثني عشر فنانا منتقاة من الأعمال التي أنتجت خلال الورش التي نظمتها جمعية الإمارات للتصوير الضوئي منذ بداية هذا العام، إضافة إلى المشاريع الفوتوغرافية التي قام الأعضاء بتنفيذها خلال النصف الأول من هذه السنة، حضر الافتتاح رئيس قسم الشؤون الثقافية بالدائرة محمد القصير ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي سيف الزري وجمهور من المهتمين والفنانين، وأشاد الأستاذ أحمد بورحيمة بالمستوى الفني للمشاركين وأضاف أن التصوير الضوئي يعد احدى الوسائل الفعالة لإيصال الرسائل والغايات والرؤى والأفكار ما جعله أحد أهم الفنون في هذا العصر، على الرغم من التطور الذي طرأ على فن الصورة والتصوير عموما، إلا أن الصورة مازالت تلعب دورا بارزا ومؤثرا في حياتنا، فقد أصبحت الصورة تلبي أكثر من حاجة إنسانية وتعدت مهمة الترفيه لتصبح ضرورة حتمية. واختتم بورحيمة تصريحه بالقول: لذا، نجد هنا، ومن خلال هذه المجموعة المنتقاة من الصور الفوتوغرافية، أنها تعكس تجارب متنوعة في مجال التصوير الضوئي حيث نلاحظ حرص المشاركين على نقل رؤاهم وأفكارهم من خلال العدسة مستغلين خبراتهم ومهاراتهم في اختيار، إضافة للمواضيع البيئية والجمالية المتعددة، الزوايا المهمة لعدساتهم التي تكشف ما وراء الصورة لتعكس أكثر من دلالة بصرية تغني الذائقة البصرية والجمالية لدى المتلقي.
تجدر الإشارة أن المعرض الذي تنظمه إدارة الفنون بالدائرة يقام بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي