الجراح الباكستاني الأصل غير راضٍ عن الفيلم الذي يتناول علاقته بالراحلة
حسنات خان: لو لم تُقتل ديانا كانت ستتزوج مني أو من غيري وستنجب!
... وكهلاً... حالياً
حسنات خان (شابا) ابان علاقته مع ديانا
الممثل نافين أندروز (في دور خان) وناعومي واتس (في دور ديانا)
بعد مرور نحو 17 سنة على العلاقة الغرامية المثيرة للجدل التي نشأت في أواخر التسعينات بين جراح القلب الباكستاني الأصل حسنات خان وبين الليدي ديانا سبنسر، بدأ في بريطانيا أمس عرض أول فيلم سينمائي يتناول تفاصيل تلك العلاقة في إطار قصة تستعرض آخر سنتين في حياة والدة الأميرين ويليام وهنري، وهو الفيلم الذي يحمل عنوان «ديانا».
وفي صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» أخيراً بهذه المناسبة، يبدو حسنات خان مختلفاً تماماً في مظهره عن صورة ذلك الشاب الأسمر الوسيم الذي استحوذ على قلب الأميرة ديانا في العام 1995 الى درجة أنها كانت تجاهر بإعجابها به وكانت تطلق عليه «السيد رائع»، بل كانت في لحظة معينة على وشك أن تتزوجه لكن علاقتهما انتهت في العام 1997.
ففي الصورة التي نشرتها الصحيفة، يبدو الخمسيني «خان» شخصاً كهلاً وغير مهتم كثيراً بأناقته وبعيداً تماماً عن صورته النمطية التي ارتبطت بالأذهان منذ أواخر التسعينات.
ونقلت الصحيفة عن الجراح البريطاني الأصل البالغ من العمر حالياً (54 عاماً) قوله انه قرر عدم مشاهدة الفيلم الذي وصفه بأنه «مخطئ تماماً وقائم على أساس أكاذيب وقحة»، منوهاً الى انه توصّل الى تلك القناعة من خلال ما قرأه عن قصة الفيلم ومن خلال البوستر الترويجي الذي ظهر أخيراً. وأضاف: «أستطيع أن أقول بعد مشاهدة ذلك البوستر إن كل أحداث الفيلم هي تكهنات افتراضية حول الكيفية التي كنا أنا وديانا نتعامل بها».
وتابع خان قائلاً: «الواقع انه لم تكن هناك تراتبية في علاقتنا. هي (ديانا) لم تكن تتصرف كأميرة وأنا لم أكن أتصرف كطبيب جراح. كنا صديقين، وكنا كل واحد منا يتصرف ازاء الآخر على هذا الأساس».
وأشار الجراح الخمسيني الى ان صناع الفيلم كانوا قد حاولوا مراراً أن يقنعوه بالتعاون معهم في صياغة تفاصيل القصة، لكنه رفض ذلك، منوهاً الى ان قصة الفيلم تشتمل على كثير من المغالطات والأكاذيب في شأن العلاقة التي جمعت بينه وبين ديانا.
ورداً على سؤال حول ما كان يمكن أن تكون عليه حياة ديانا لو لم تُقتل في حادث السير الشهير قال خان «الواقع أن هناك مئات من الاحتمالات، والتي من بينها انه كان من الممكن مثلاً أن تعيش ديانا حياة سعيدة وأن تتزوج وتنجب أطفالاً سواء مني أو من غيري. كان من الممكن أن تسير الأمور في ذلك الاتجاه. لكنني أحاول ألا أفكر في تلك الأمور، فأنا لا أستطيع تغيير أي شيء الآن».
جدير بالذكر، أن الفيلم من بطولة الممثلة ناعومي واتس (في دور ديانا) والممثل نافيل أندروز (في دور خان) ومن اخراج أوليفر هيرشبيغل.
وفي صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» أخيراً بهذه المناسبة، يبدو حسنات خان مختلفاً تماماً في مظهره عن صورة ذلك الشاب الأسمر الوسيم الذي استحوذ على قلب الأميرة ديانا في العام 1995 الى درجة أنها كانت تجاهر بإعجابها به وكانت تطلق عليه «السيد رائع»، بل كانت في لحظة معينة على وشك أن تتزوجه لكن علاقتهما انتهت في العام 1997.
ففي الصورة التي نشرتها الصحيفة، يبدو الخمسيني «خان» شخصاً كهلاً وغير مهتم كثيراً بأناقته وبعيداً تماماً عن صورته النمطية التي ارتبطت بالأذهان منذ أواخر التسعينات.
ونقلت الصحيفة عن الجراح البريطاني الأصل البالغ من العمر حالياً (54 عاماً) قوله انه قرر عدم مشاهدة الفيلم الذي وصفه بأنه «مخطئ تماماً وقائم على أساس أكاذيب وقحة»، منوهاً الى انه توصّل الى تلك القناعة من خلال ما قرأه عن قصة الفيلم ومن خلال البوستر الترويجي الذي ظهر أخيراً. وأضاف: «أستطيع أن أقول بعد مشاهدة ذلك البوستر إن كل أحداث الفيلم هي تكهنات افتراضية حول الكيفية التي كنا أنا وديانا نتعامل بها».
وتابع خان قائلاً: «الواقع انه لم تكن هناك تراتبية في علاقتنا. هي (ديانا) لم تكن تتصرف كأميرة وأنا لم أكن أتصرف كطبيب جراح. كنا صديقين، وكنا كل واحد منا يتصرف ازاء الآخر على هذا الأساس».
وأشار الجراح الخمسيني الى ان صناع الفيلم كانوا قد حاولوا مراراً أن يقنعوه بالتعاون معهم في صياغة تفاصيل القصة، لكنه رفض ذلك، منوهاً الى ان قصة الفيلم تشتمل على كثير من المغالطات والأكاذيب في شأن العلاقة التي جمعت بينه وبين ديانا.
ورداً على سؤال حول ما كان يمكن أن تكون عليه حياة ديانا لو لم تُقتل في حادث السير الشهير قال خان «الواقع أن هناك مئات من الاحتمالات، والتي من بينها انه كان من الممكن مثلاً أن تعيش ديانا حياة سعيدة وأن تتزوج وتنجب أطفالاً سواء مني أو من غيري. كان من الممكن أن تسير الأمور في ذلك الاتجاه. لكنني أحاول ألا أفكر في تلك الأمور، فأنا لا أستطيع تغيير أي شيء الآن».
جدير بالذكر، أن الفيلم من بطولة الممثلة ناعومي واتس (في دور ديانا) والممثل نافيل أندروز (في دور خان) ومن اخراج أوليفر هيرشبيغل.