بالتنسيق والتعاون مع «البيئة» و«الشباب»

«الزراعة»: إعادة تأهيل «كبّر» من النباتات الفطرية

تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية عن خطة لاعادة تأهيل جزيرة كبر كمرحلة أولى ضمن الخطط والمشاريع الرائدة لتأهيل وزراعة الجزر الكويتية عموما وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة الشباب ومركز العمل التطوعي لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالمباشرة.
وذكرت الهيئة في بيان أمس أن المختصين بقطاع الزراعة التجميلية ومركز النباتات الفطرية التابع لقطاع الثروة النباتية بالهيئة قاموا أخيرا بزيارة جزيرة كبر وتم حصر ميداني للنباتات وأنواعها وسحب عينات من التربة تمثل المناطق التي لا يتوافر بها غطاء نباتي وذلك لتحديد نسبة الملوحة بها حيث يتم توضيحها على مخطط يبين توزيع العينات والذي يتم على اساسه توزيع النباتات الفطرية المراد تنميتها وزراعتها حسب تحملها للملوحة.
وتبين من الدراسات الميدانية أن المساحة التي يتوفر بها غطاء نباتي من الجزيرة حوالي 19 ألف متر مربع وأن النباتات الفطرية تغطي حوالي 50 في المئة من هذه المساحة حيث يمثل نبات الهرم أعلى نسبة بين تلك النباتات. ومن المقترح زراعة حوالي 50 في المئة من المناطق التي لا يتوفر بها غطاء نباتي بالجزيرة كمرحلة أولى، حيث يوصى بزراعة 2000 شتلة من نباتات الهرم والغردق والرغل والطرفة والعوسج، على أن يتم جمع بذور تلك النباتات من قبل مركز النباتات الفطرية من مختلف مناطق الكويت ومن ثم زراعتها في البيوت المحمية التابعة للمركز الى أن تصل الى الطول المناسب لزراعتها في الجزيرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي