تقديرا لجهودهما في توضيح صورة الإسلام السمحة ونشر الفكر الاسلامي
العاهل الاردني يقلّد الشملان والغنيم وسام الإستقلال من الدرجة الأولى
قلد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الكويتيين علي عبدالله الشملان وعبدالله يوسف الغنيم امس وسام الاستقلال من الدرجة الاولى، تقديرا لجهودهما في توضيح صورة الاسلام السمحة ونشر الفكر الاسلامي. وتسلم كل من وزير التعليم العالي الاسبق ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور علي عبدالله الشملان ووزير التربية وزير التعليم العالي الاسبق ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الدكتور عبد الله يوسف الغنيم الوسام من العاهل الاردني خلال لقاء عقد على هامش المؤتمر الـ16 لمؤسسة ال البيت الملكية للفكر الاسلامي، الذي يختتم اعماله اليوم.
وقال الشملان والغنيم في تصريح صحافي: "ان التكريم جاء تقديرا من الملك عبدالله الثاني لاسهاماتهما العلمية والثقافية"، واكدا اهمية المؤتمر، وأضافا: "انه يعقد في وقت حرج تمر فيه الامتين العربية والاسلامية، ما يستدعي تضافر الجهود لتقديم رؤية موضوعية تحكم مختلف التوجهات وترشدها الى الطريق الذي يضمن التوافق الذي يمكن من خلاله تحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد العربية والاسلامية".
وتابعا: "من هنا جاء عنوان المؤتمر (مشروع دولة اسلامية حديثة قابلة للاستمرار ومستدامة)، وكذلك اوراق العمل التي ناقشت صورة الدولة في الفكر الاسلامي والحاجة الى ردود مناسبة وعلمية تضيء الطريق امام المسلمين وتفتح المجال لنموذج للدولة الاسلامية التي يمكن ان يكتب لها الاستمرار والتوافق مع الاخرين وسوف تتضح نتائج ذلك في توصيات المؤتمر وبيانه الختامي".
ووصف الشملان والغنيم اللقاء بالملك عبدالله الثاني بـ"الطيب والمثمر"، وأشارا الى ان "العاهل الاردني اكد حاجة العالم العربي الى الرؤية الموضوعية وتناول الاخطار التي تحيط بالعالم العربي وضرورة تكاتف علماء الامة للعمل على وأد الفتن ونبذ الخلافات والوقوف ضد التعصب الذي لن يؤدي الا الى مزيد من الفرقة والتشتت التي لن يستفيد منها الا اعداء الامة".
وقال الشملان والغنيم في تصريح صحافي: "ان التكريم جاء تقديرا من الملك عبدالله الثاني لاسهاماتهما العلمية والثقافية"، واكدا اهمية المؤتمر، وأضافا: "انه يعقد في وقت حرج تمر فيه الامتين العربية والاسلامية، ما يستدعي تضافر الجهود لتقديم رؤية موضوعية تحكم مختلف التوجهات وترشدها الى الطريق الذي يضمن التوافق الذي يمكن من خلاله تحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد العربية والاسلامية".
وتابعا: "من هنا جاء عنوان المؤتمر (مشروع دولة اسلامية حديثة قابلة للاستمرار ومستدامة)، وكذلك اوراق العمل التي ناقشت صورة الدولة في الفكر الاسلامي والحاجة الى ردود مناسبة وعلمية تضيء الطريق امام المسلمين وتفتح المجال لنموذج للدولة الاسلامية التي يمكن ان يكتب لها الاستمرار والتوافق مع الاخرين وسوف تتضح نتائج ذلك في توصيات المؤتمر وبيانه الختامي".
ووصف الشملان والغنيم اللقاء بالملك عبدالله الثاني بـ"الطيب والمثمر"، وأشارا الى ان "العاهل الاردني اكد حاجة العالم العربي الى الرؤية الموضوعية وتناول الاخطار التي تحيط بالعالم العربي وضرورة تكاتف علماء الامة للعمل على وأد الفتن ونبذ الخلافات والوقوف ضد التعصب الذي لن يؤدي الا الى مزيد من الفرقة والتشتت التي لن يستفيد منها الا اعداء الامة".
(كونا)
