| سلطان حمود المتروك |
إشارة حمراء اللون يكتب في وسطها كلمة (قف) باللون الأبيض توضع في نهاية السكة التي تؤدي إلى الشارع الرئيسي كي يقف السائق لينتبه من خلو الشارع من السيارات وإنه في مأمن كي يسلك الشارع العام، وإشارات المرور كثيرة ومتعددة ومتنوعة تدل مرتادي الطرق من مشاة أو قائدي المركبات على اتباع القواعد الصحيحة أثناء استخدامهم الطرق.
فهل يتمسك الجميع بهذه القواعد؟
ولو تمسكوا بها لأزالوا الفساد المروري إن صح التعبير عن الطرقات ولأصبحت الطرق سالكة والناس يقودون مركباتهم باطمئنان ويصلون إلى مبتغاهم بأمان ولكن الفساد المروري ينتشر في الطرقات والشوارع والكثير يشتركون في إذكاء هذا الفساد فسيارات كثيرة تجوب الشوارع غير صالحة للاستعمال ما يؤثر على البيئة وتساهم في عرقلة المرور. أُناس يستخدمون عملية السياقة برعونة وعنف وكأنما الشوارع هي مضامير للسباق ما يعمل على حصد الأرواح وإسالة الدماء وآخرون يستخدمون مركباتهم كقاعة عرض يرفعون من خلالها أصوات المذياع وهم يترنحون أثناء عملية القيادة ولا يجعلون للخلق والصفات الحسنة سبيلاً، وآخرون لا هون بالاطلاع على رسائلهم النصية وانشغالهم بمكالماتهم الهاتفية وكأنهم في بيوتهم لا يعيرون للقيادة فكراً ولا يجعلون لأرواح الناس من حولهم أهمية هذا كله يدل على ما أصدرتهُ إدارة المرور حيث أفادت بأنها حصلت خلال النصف الأول من العام الحالي ما يقارب المليونين والنصف مليون دينار من المخالفات المرورية وأكثر ما يثير الدهشة بأنها أصدرت أيضاً بياناًَ وضحت فيه خلال عطلة عيد الفطر المبارك انها حجزت أكثر من 97 مركبة وسجلت أكثر من 27.000 مخالفة مرورية أرقام مذهلة تثير الدهشة.
وما أتت هذه الأرقام إلا من التشديد على تنفيذ القانون في مجال المرور فانتشرت الدوريات وعملت على الامساك بالمخالفين وفعل القانون وذلك نتيجة إيمان أبناء الوطن بضرورة تفعيل القانون والاصرار على العمل الدؤوب والمخلص من أجل المحافظة على الأرواح واطمئنان الناس أثناء ارتياد الطرق. فتحية شكر وتقدير لرجال المرور المخلصين على رأسهم اللواء عبدالفتاح العلي على تواجده في جميع المجالات والأماكن المرورية حتى يحث الجميع على العمل والاخلاص ونحن في هذه الديرة الطيبة نحتاج الى أن نعرف الناس معرفة أثرية عن طريق أعمالهم كما عرفنا اللواء العلي ولوح أن أعطيت صلاحيات لجميع المسؤولين في جميع قطاعات الدولة ومؤسساتها وعمل الجميع بإخلاص وحماسة من أجل الرقي والازدهار لأصبحت الكويت العزيزة هي الفنارة التي يستدل بها على تفعيل القانون والاخلاص من أجل التنمية.
ولي وطنٌ وجدتُ بهِ
نعِيم العيش مقترنا
إذا يدعو لتضحيةٍ
بذلت الروح والبدنا
سأحميهِ وأرفعهُ
ليأخذ في العلا سكنا
فيا وطني إذا ناديت من للبذل
قلت أنا